• 4:01:32 PM
  • |
الصفحة الرئيسية تسلل رسائل غرام رياضية في عيد الحب
  • التعليقات: 0

رسائل غرام رياضية في عيد الحب

20-02-2018 01:13 PM

جريدة الملاعب -

1329124386_Valentine

الملاعب - منوعات

 

يوافق 14 شباط من كل عام ذكرى عيد الحب، وهي مناسبة يحتفل بها العالم اجمع. وبما ان الرياضيين هم جزء اساسي من هذا العالم، كان لا بد لنا من التوقف عند هذه المناسبة وتحويل التعابير الرياضية (غير العنصرية طبعاً) الى حالة حب تعتري اللاعبين واللاعبات مع شركاء حياتهم.
فالرياضة عشق وغرام ايضاً، من هنا تبرز تعابير متداولة كـ"عاشق للرياضة" و"مولع بالرياضة"...
واحبت elnashrasports ان تشارك الرياضيين في لبنان والعالم اجمع هذه المناسبة وتخيلت كيف سيكون عليه الحال لو راسل لاعب كرة قدم شريكة حياته، ولو راسلت عداءة رياضية شريك حياتها في هذه المناسبة، وهذا ما آلت اليه النتيجة:

 

 

رسالة لاعب كرة الى زوجته:

 

كرتي الغالية،
اكتب اليك هذه السطور بمحبة كبيرة. استذكر لقاءنا الاول الذي كان على ارضك وبين جمهورك، حيث واجهتني بتشكيلة دفاعية بحتة عجزت خلالها عن تنسيق اي هجوم، ولم اتمكن من تخطي منتصف الملعب الخاص بي.
ولكن، هل تذكرين ما حصل في لقاء الاياب الذي كان على ملعبي؟ حينها استعنت بالجناحين وحلقت بهما بعيداً عن متناول خط الدفاع الخاص بك، وبدأت خططي الهجومية تثمر شيئاً فشيئاً، صحيح انك نجحت في ايقاعي بحالات تسلل كثيرة، الا ان النهاية كانت التعادل الحبي.
وهل يمكن ان ننسى لقاءاتنا المتكررة للوقوع في حب بعضنا واحتكامنا في غالبية الاحيان الى ضربات الجزاء الترجيحية بعد تعادلنا؟
على اي حال، تمكنت في نهاية المطاف من الفوز بالكأس الاغلى وهو قلبك، ورفعته عالياً وهو لا يزال يزين خزانتي واعدك بأن احتفظ به الى الابد وان ادافع عن هذا اللقب المميز حتى اعتزالي... الحب.

 

رسالة عداءة رياضية الى زوجها:

 

ميداليتي الذهبية العزيزة،
منذ ان رأيتك للمرة الاولى، حلمت ان احصل عليك وان تبقى معي طالما حييت. علمت مسبقاً ان الحصول على هدفي لن يكون سهلا، فالمنافسات كن كثيرات وحاولن جميعاً الوصول قبلي الى خط النهاية، الا انني تفوقت عليهن جميعاً وتخطيت كل الحواجز الموضوعة على المسار في سبيل ان اكون اول من يصل اليك.
اعتمدت مع منافساتي اللعب النظيف، واحسست بأنك هناك تناديني كي احملك معي، وقد سعيت جاهدة لذلك ونجحت على كل الميادين التي تسابقت فيها مع الاخريات، وكنت اشعر انك تقترب مني كلما اقتربت منك.
وكم فرحت حين ايقنت انك لم تخيب ظني، فكنت بالفعل ميداليتي الذهبية التي لم اعد ارغب في الحصول على غيرها، فوقعنا معاً في ميدان الحب حيث  ليس للسباق نهاية.

 

وكل عيد وانتم بخير.




 

 

 

 

 


 




  • التعليقات: 0

تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع الملاعب الرياضي بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع الملاعب الرياضي علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :