النشامى قدها .. !!

جريدة الملاعب - مهند جويلس

يخوض منتخبنا الوطني الأولمبي لقاء مصيري وهام غداً في بطولة كأس آسيا تحت 23 عام في الدور ربع النهائي أمام الفريق الأفضل إلى حد اللحظة بالبطولة منتخب كوريا الجنوبية.

ويسعى المدير الفني أحمد عبد القادر إلى تحقيق حلم الشارع الأردني بمواصلة المسير في البطولة والوصول إلى المربع الذهبي وتحقيق إحدى المراكز الثلاثة الأولى وضمان التأهل إلى أولمبياد طوكيو 2020.

وفي الوقت ذاته، فوجأ المنتخب الأولمبي قبل المواجهة الأخيرة في دور المجموعات أمام الإمارات بعدم صدق نادي أبويل القبرصي بإرسال اللاعب موسى التعمري، ليبقى مع فريقه في هذه الأيام ويكمل المنتخب الوطني البطولة من دون التعمري.

ويشكل غياب التعمري عن الأولمبي ضربة قوية للجهاز الفني الذي يعطي صلاحيات كبيرة لموسى على أرض الملعب لما يمتلكه من مهارات وسرعة وقوة بدنية تساعد الفريق في الوصول إلى ما يطمح إليه.

أما النجم الآخر محمد أبو زريق " شرارة " لاعب نادي السيلية القطري حالياً ونادي الرمثا سابقاً، والذي قد عانى خلال الفترات الماضية لإصابة تعرض لها خلال لقاءه الأول مع فريقه أمام الغرافة، وعودته للملاعب مع بداية هذا العام وقبل بداية البطولة.

وبعد عودته من إصابته، لم يغامر الجهاز الفني في إستدعائه لصفوف المنتخب لفترة غيابه الطويلة عن الملاعب من جهة، ورفض ناديه السيلية إرساله لمنتخب بلاده كونه عائد من إصابة في كاحله الأيسر من جهة أخرى.

وعاد " شرارة " إلى الميادين من جديد وقدم أداءً لا بأس له من لاعب غاب كثيراً عن الملاعب، ويعتمد السيلية عليه كثيراً بالفترة المقبلة لما يتمتع به اللاعب من سرعة ومهارة في التحكم بالكرة، وخصوصاً في المواجهة الأهم في تصفيات دوري أبطال آسيا.

إذاً، هي مواجهة مفصلية للمنتخب الأولمبي وسيغيب عنها أبرز من لمس كرة القدم بالقدم اليسرى في الكرة الأردنية خلال الأعوام القليلة الماضية، وكل الثقة والدعم لمن سيدافع عن ألوان النشامى في هذه المواجهة أمام الشمشون الكوري، وهي المفتاح الأولمبياد.

ولا يمكننا نكران ما قدموه نشامى الأولمبي خلال المواجهات الثلاثة الماضية أمام كوريا الشمالية وفيتنام والإمارات في دور المجموعات، فقد كانوا على الموعد واحتلوا وصافة المجموعة بفارق هدف عن المنتخب الإماراتي، ومنافسة إيهاب الخوالدة على جائزة أفضل لاعب في دور المجموعات بالبطولة على موقع الإتحاد الآسيوي أبرز دليل على ذلك.