الدجاجة التي تبيض ذهبا في ريال مدريد

جريدة الملاعب -

الدجاجة التي تبيض ذهبا في ريال مدريد

كيف حول مستقبل ريال مدريد للأفضل؟

نجحت مدرسة لاماسيا برشلونة في التفوق على أندية أوروبا الكبرى في بداية القرن الحالي بفضل انتاج لاعبين أمثال ميسي وتشافي وانييستا وبيكيه وبوسكيتس وسيسك وآخرين لكن في السنوات القليلة الماضية الأمر اختلف تماما حيث بدأ ريال مدريد التركيز بشكل أكبر على ضم صفقات شابة.

فلورنتينو بيريز الذي طالما ما دفع المال الباهظ لضم لاعبين مثل الظاهرة رونالدو والبرتغالي كريستيانو رونالدو وزين الدين زيدان ولويس فيغو وآخرين، أصبح يركز بشكل أكبر على انتقاء المواهب العالمية مثل الثلاثي البرازيلي فينيسيوس جونيور ورودريغو غوس وجيسوس رينير والنرويغي مارتين أوديغارد والياباني كوبو وآخرين.

مهندس الصفقات:

الفضل يرجع في نجاحات ريال مدريد في التفوق على برشلونة في خطف أبرز المواهب الشابة يعود إلى جوني كالافات مهندس صفقات ريال مدريد الحالي، كالافات علاقته رائعة مع الأندية البرازيلية واللاعبين في بلاد السامبا وهو من نصح ريال مدريد بالتعاقد مع فينيسيوس ورودريغو ورينير هو من تحدث مع اللاعبين وأقنعهم باللعب في النادي الأبيض بدلا من برشلونة.

مهندس الصفقات كذلك هو من أقنع فلامنغو ببيع رينير وفينيسيوس وتحدث مع سانتوس لحسم وصول رودريغو إلى بيرنابيو.

أمر آخر يمنح ريال مدريد الأفضلية وهو طريقة دفع المال حيث حاول برشلونة كثيرا تخفيض سعر اللاعبين مثلما فعل وتعاقد مع آرثر ميلو مقابل 25 مليون يورو فقط لكن أندية فلامنغو وسانتوس رفضت شروط برشلونة المالية وفضلت فلورنتينو بيريز الذي وافق على تحقيق المطالب المالية للأندية البرازيلية بشكل سريع.

ولم يخسر ريال مدريد الصراع على ضم أي لاعب برازيلي في السنوات الماضية إلا سباق ضم غابرييل خيسوس اللاعب الذي كان قريبا من ريال مدريد لكنه في النهاية فضل الذهاب إلى مانشستر سيتي.

الاخطبوط

كالافات الملقب بالاخطبوط يعول على إدارته لشبكة من الكشافين المغروسين في أهم دوريات أوروبا وأمريكا الجنوبية والذين وظيفتهم البحث عن أفضل اللاعبين الصغار ورفع التقارير له شخصيا للتقييم وإصدار الأوامر بالانخراط بعملية المراقبة المكثفة أو الشراء، والذي قد يستدعي تدخله شخصيا إن لزم الأمر.

اعتزل كالافات لعب كرة القدم منذ 10 سنوات وأصبح محللًا رياضيًا لإحدى وسائل الإعلام الإسبانية كصحفي يُعد التقارير من خلف الشاشات.. بعدها، وتحديدًا في عام 2014 بدأت حكايته مع ريال مدريد الذي انضم له في منصب كشاف المواهب في قارة أمريكا الجنوبية.

أصبح كالافات اليد اليمنى لمدير ريال مدريد الحالي خوسيه انخيل سانشيز، والذي أصبح يعتمد على جوني اعتمادًا كاملًا في إدارة المفاوضات وحسم الصفقات، ومؤخرًا لا ينسى له الجهد العظيم الذي بذله في الصيف في حسم صفقة انتقال هازارد لريال مدريد وقبلها التعاقد مع فيدريكو فالفيردي وحاليا جيسوس رينير.