• 4:01:32 PM
  • |
الصفحة الرئيسية رياضة محلية نصار: الاحتراف أفقد الرياضة مبادئها
  • التعليقات: 0

نصار: الاحتراف أفقد الرياضة مبادئها

02-04-2020 09:06 PM

جريدة الملاعب - زيد الحدرب
أصبح التلاعب بالنتائج في المسابقات الرياضية ظاهرة جديدة خطيرة تواجه الرياضة خلال السنوات الأخيرة ،فقد تحولت الى شيئ يدنس الرياضة ويفقدها مبادئها السامية وهي السلام،الروح الرياضية،التنافس الشريف ،وعلى العالم أجمع أن يقف لردع هذه الممارسات غير الشريفة ،فالأخلاق في الرياضة تأتي قبل الفوز، والأسباب في ذلك عديدة ،وإن كان تدخل عالمي المال والأعمال والسياسة بالرياضة الأبرز ،مما اثر عليها بشكل سلبي وتحولت الرياضة من هواية ووسيلة للترفيه الى صناعة بحتة .


وكان لصحيفة الملاعب مدخلة هاتفية مع خبير كرة السلة سمير نصار للحديث عن التلاعب بنتائج المباريات:

بداية استشهد خبير كرة السلة سمير نصار بمقولة البارون بيير دي كوبيرتان مؤسس دورة الألعاب الأولمبية الحديثة الذي كان شعاره السلام في العالم والتوحيد بين الشعوب،وأكبر دليل على ذلك أن شعار الأولمبياد عبارة عن خمسة دوائر متداخلة تمثل الشعوب كلها مع بعضها البعض ،لكن فيما بعد تحولت الرياضة الى صناعة ودخل فيها المال والسياسة فأصبحت عبارة عن استثمار خصوصا في الدول العظمى التي أصبحت تجد في الرياضة مكان أو بيئة مناسب للهيمنة عبر احراز أكبر عدد من الميداليات وهكذا تم تسييس الرياضة وابتعدوا فيها عن الشعار الأساسي هو المحبة والسلام بين الشعوب ، هذا بالاضافة الى دخول الاعمال للرياضة لتصبح ذات احترافية كبرى تدخل عائد مادي ومصروفات للدولة ،لذلك جرت محاولات كثيرة للضغط على بعض الحكام في سبيل الفوز في بعض المباريات .


لكن من الصعب أن تنجح تلك المحاولات في الألعاب الرقمية كألعاب القوى ،ولكن يمكن الضغط على الحكام في الألعاب التقديرية كالجمباز، التايكواندو، الملاكمة وغيرها ،لكن كرة القدم هي أكثر رياضة يمكن أن يتم الضغط على الحكام فيها نظرا لشعبيتها ،ومن الممكن أن ينهي قرار حكم واحد أحداث المباراة ويؤثر على نتيجة اللقاء ،بأن يحتسب ركلة جزاء مشكوك بها أو الغاء هدف بسبب التسلل ، وقد حصل ذلك كثيرا وتم توقيف العديد من الحكام ، ولا شك أن هذه اظاهرة أجديدة لم تكن موجودة خلال السنوات الماضية .


وعن التلاعب في نتائج المباريات أجاب نصار قائلا أن الضغط على الحكام يتم عبر جهة اكبر من الجهازين الفني والاداري للفريق، فقد يكون من قبل جهات سياسية خوفا على مصلحة واسم الدولة ،صحيح أن ذلك لا يعد فوزا لأنه غش لكنه بالنسبة لهم يعتبر فوز معنوي لمنتخبات لها تاريخ عريق بكرة السلة مثل :أوكرانيا،صربيا،ليتوانيا،فرنسا،ايطاليا .


واذا نظرنا للمنتخب الأمريكي الذي شارك في كأس العالم نجد انه قد لعب بتشكيلة شابة عكس تشكيلة المنتخب الأمريكي الذي سيشارك في دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو 2020 لأن سياسة وهدف الولايات المتحدة الأمريكية الفوز بأكبر عدد من الميداليات فلا يهمهم الفوز بكأس العالم لكرة السلة كثيرا مقارنة بميدالية دورة الألعاب الأولمبية .




  • التعليقات: 0

تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع الملاعب الرياضي بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع الملاعب الرياضي علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

رياضة عالمية