رابطة المدربين .. بشرة خير وخلافات

جريدة الملاعب - أنس عشا

تشكلت نواة رابطة مدربي كرة القدم المحليين والتي من المفترض أن يتم الإعلان الرسمي عن تأسيسها في الأيام القليلة المقبلة، لتكون المظلة الهادفة لحماية جميع المدربين وحفظ حقوقهم المادية والمعنوية.

بدأت محاولة تأسيس هذه الرابطة منذ سنوات، وبالتعاون مع الاتحاد الأردني لكرة القدم، إلا أن المحاولات السابقة باءت بالفشل، فيما تبدو هذه المرة اكثر جدية، في ظل الجهود الكبيرة التي يبدلها المدربان أحمد أبو شيخة والدكتور محمد باكير لضمان انطلاقتها وبأفضل صورة ممكنة.

وتم دعوة عدد كبير من المدربين الوطنيين للانضمام للرابطة، حيث أبدى المئات حماسهم لذلك، علماً أن شروط الانتساب تقتصر على حمل المدرب لشهادة تدريب كرة قدم معتمدة على الأقل.


وبالجهة المقابلة أبدى العديد من المدربين غضبهم لتجاهلهم وعدم دعوتهم للانتساب الرابطة، حيث استغرب المدير الفني السابق للوحدات والمنتخب الفلسطيني جمال محمود تجاهله، خصوصاً وأنه المدرب الأردني الوحيد الذي سبق وأن تم ترشيحه لجائزة افضل مدرب في قارة اسيا.

وتعد السنوات الأخيرة استثنائية للمدرب الأردني، فقد توج الوطنيون ب"5" القاب دوري في النسخ ال"6" الأخيرة من دوري المحترفين، وحصدها المدرب: راتب العوضات "الفيصلي"، جمال محمود "الوحدات"، رائد عساف "الوحدات ولقبين لعبدالله أبو زمع" الوحدات.

وفي هذا الموسم كان المربع الذهبي لبطولة درع الاتحاد من أندية يقودها مدراء فنيين محليين، وهو ما يؤكد تنامي ثقة الأندية بالمدرب الأردني، وإن كانت أفة عدم الثبات الفني موجودة وبقوة في كرتنا، وربما يكون للرابطة دور كبير في حماية المدربين وحقوقهم من الإقالات المتكررة وإنقاذهم من دور كبش الفداء.