النوادي الرياضية الصحية تطالب بإعادة فتح أبوابها

جريدة الملاعب - أنس عشا
تعالت الأصوات في العديد من المجالات بسوق العمل الأردني نتيجة الأضرار الإقتصادية الكبيرة جراء الإغلاق الذي تسبب به إنتشار وباء فايروس كورونا المستجد "كوفيد-19" في العالم، في الوقت الذي يطالب عدد من القطاعات دراسة إعادة فتحها أمام تقديم الخدمة والتغلب على الأضرار الناتجة من الإغلاق الاحترازي على غرار النوادي الرياضية الصحية وكمال الأجسام والتي تحوي عدد كبير من الموظفين فيها، خصوصاً وأن الصغيرة منها لن تقوى على تأمين الرواتب أو أقل متطلبات البقاء.


أصحاب النوادي الرياضية الصحية المتخصصة باللياقة البدنية وبناء الأجسم حالهم كحال باقي المؤسسات في وطننا رفعوا أصواتهم مطالبين بإيجاد حلول تنقذهم في ظل الإغلاق وما يترتب عليه من عجز بسبب المصاريف العالية، فجميعنا نعلم بأن عدد الموظفين بهذه النوادي كبير كما أن مساحاتها تستدعي أجورات مرتفعة، وللعلم فإن عددها في الأردن "450" نادي تقريباً ويشغلها "5000" موظف .

قضية النوادي بدأت تطفوا على السطح خصوصاً بعد تشكيل لجنة مكونة من أصحاب النوادي " مأمون كليمات ( رئيس الإتحاد الأردني لكمال الأجسام، الكابتن عمرو جلاجل ،قاسم حيمور، محمود جرادات، أحمد النوايسه ومعتز البخاري" للتواصل مع الحكومة ولجنة الأوبئة، وإن كان هنالك من لا يتفق مع مطلبهم بضرورة وضعهم في قائمة إعادة التشغيل بالوقت الحالي، إلا أن دراسة وضعهم وتجهيز حلول إقتصادية أمر منطقي وضروري.