• 4:01:32 PM
  • |
الصفحة الرئيسية آراء وتحليلات فلنبحث في حاراتنا عن المواهب
  • التعليقات: 0

فلنبحث في حاراتنا عن المواهب

19-02-2018 09:48 PM

جريدة الملاعب -

ثمة ما يمكن ان يقال في البداية وقبل الدخول في تفاصيل القضية، ألا وهو : أن كرة القدم لم تعد شأناً رياضياً خالصاً، ولكنها أصبحت ممارسة أكثر شمولية بعد أن اكتسبت أبعاداً جديدة لم تكن لها من قبل. وذلك بعد أن تدخلت هي في السياسة، أو تدخلت السياسة فيها ( ولا فرق )، ولعل القارئ يذكر (دبلوماسية البينج بونج)، حينما أرادت الصين الشيوعية ان تكسر طوق العزلة السياسية والاقتصادية الذي ضربه حولها الغرب الرأسمالي، فأخذت تبعث بفرقها الوطنية في لعبة تنس الطاولة التي يجيدها الصينيون أكثر من غيرهم وقد ترسخ مفهوم دبلوماسية "البينج بونج" منذ دلك الوقت حيث استطاعت هذه السفارات الدبلوماسية المتنقلة أن تنجح في كسر هذا الطوق، الشيء الذي عجز عنه وعن تحقيقه جيش الدبلوماسية الاحترافية بكل خبراءه.

وقد لعبت هذه الفرق الرياضية دور طلائع الدبلوماسية التي مهدت الطريق لتطبيع العلاقات بين بكين وواشنطن، حيث مثلت دور الممهد لزيارة نكسون التاريخية إلى بكين.

ألا أن كرة القدم ذهبت أبعد من جميع المناشط الرياضية الأخرى، إذ لم تكتف بأن تلعب دور " المساعد " لأي نشاط اقتصادي او سياسي آخر بل اكتفت بنفسها، خالقة دوائر اقتصادية وسياسية واجتماعية وثقافية ترتبط بها، حتى أصبحت هي الظاهرة العالمية الأكبر والأكثر تفرداً واستقلالاً.





  • التعليقات: 0

تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع الملاعب الرياضي بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع الملاعب الرياضي علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :