حسونة الشيخ يزامل رأفت علي في الوحدات

جريدة الملاعب -

يعتبر حسونة الشيخ من أبرز نجوم الكرة الأردنية ممن سطروا مسيرة عطاء مليئة بالإنجازت، ونثروا سحرهم فوق المستطيل الأخضر، سواء على صعيد فريقه الفيصلي أو منتخب النشامى.

ودائمًا وجدنا تحديات خاصة بين حسونة الشيخ ورأفت علي نجم الوحدات، في كلاسيكو الكرة الأردنية، قبل أن يضع النجمان حدًا لمسيرتهما ويعلنان الاعتزال.

ولم يختلف التحدي الخاص بين حسونة ورأفت، عن التحدي الذي أبهر العالم وجمع ميسي وكريستيانو رونالدو، فالجميع كان ينتظر من سينتصر على الآخر، ويلعب الدور المؤثر في حسم نتيجة المباراة.

وفي سلسلة "تخيلات كروية"، سنذهب بخيالنا حول مزاملة حسونة الشيخ لرأفت علي في الوحدات:

مواصفات حسونة

لا أحد يختلف على أن حسونة الشيخ إضافة مهمة ويتمنى أي فريق أردني، الحصول على خدماته، حيث كان "مايسترو" الفيصلي ومنتخب الأردن، ونال الإشادة من معظم خبراء وجماهير الكرة الأردنية.

ويمتاز حسونة الشيخ بدهائه الكروي وبراعة التصرف عند قيادة الهجمات، معولًا على مهاراته وتمريراته النموذجية ورؤيته الثاقبة داخل الملعب، فهو العقل المفكر للفريق.

وسبق لحسونة الشيخ ورأفت علي، تمثيل منتخب الأردن، لكن ظهورهما سويًا في ذات المباريات كان قليلًا، حيث لم يحصلا على الفرصة الكافية للعب معًا لفترة طويلة.

وارتدى حسونة الشيخ قميص الوحدات مرة واحدة، في مباراة ودية جمعت قطبي الكرة الأردنية، تكريمًا لذكرى سليم حمدان، وكان ذلك في عام 2013.



شعبية حسونة الشيخ

جماهير كرة القدم تعشق دائمًا النجم القادر على التميز والإبهار، ويقدم الفن والمتعة الكروية.

ولو كُتب لحسونة الشيخ، اللعب بصفوف الوحدات، لربما تمتع بالشعبية الكبيرة التي وجدها خلال مشواره الطويل مع الفيصلي.

حسونة مع رأفت

لو لعب حسونة الشيخ مع الوحدات إلى جوار رأفت علي، فإن الانسجام بينهما سيكون كبيرًا، استنادًا لموهبة وخبرة الثنائي، وسمة الروح القيادية والرغبة في الفوز، ودب الحرارة والحماس في قلوب زملائهم.

ويساعد تواجد حسونة الشيخ الذي يمتاز بضبط اللعب في منطقة الوسط، زميله رأفت علي، على القيام بدور هجومي كبير، من خلال تمويله بالكرات النموذجية على الجانب الأيمن.

كذلك فإن حسونة سيمنح الوحدات قوة إضافية من الناحية الفنية ويعزز مستوى تهديف المهاجمين، في ظل قدرته على صناعة اللعب من العمق، فيما سيقوم رأفت بنفس الدور من المحاور، وهنا تتنوع الخيارات للفريق الذي سيصبح مرعبًا للغاية.

وسيتعرض مدافعو الفرق المنافسة للوحدات، إلى ضغط نفسي كبير في مواجهة حسونة الشيخ ورأفت علي.



وإذا كان مدافعو الفرق قد عانوا عبر السنوات الماضية من صعوبة رقابة حسونة أو رأفت، فكيف سيكون الحال لو لعب الثنائي في فريق واحد؟

وشكل حسونة الشيخ ورأفت علي، الكفة الراجحة في مباريات الفيصلي والوحدات، حيث يعرفان كيف تدك الحصون الدفاعية ومن أين تؤكل الكتف بتمريرة ذكية أو تسديدة ماكرة.

والعلاقة بين حسونة الشيخ ورأفت علي، وهما يلعبان للوحدات، ستكون مميزة أكثر مما هي عليه الآن.

ولو سألت الصحافة في حينها، حسونة الشيخ "من أكثر اللاعبين قربًا إلى قلبك؟"، لأجاب بلا تردد "رأفت علي"، ونفس الأمر مع رأفت علي سيجيب "حسونة الشيخ بكل تأكيد".

مع المنتخب

لو أمضى حسونة الشيخ مسيرته مع الوحدات وهو يلعب بجوار رأفت علي، فإن شدة التفاهم التي ستحدث بينهما، ستجعل الثنائي الخيار المفضل لأي مدرب يتسلم مهمة المدير الفني لمنتخب الأردن.

وبكل تأكيد سيبسط حسونة ورأفت سحرهما الخاص بهما مع المنتخب الأردني بصورة ستضفي الكثير من المتعة وتنعكس بالإيجاب على نتائج النشامى.

كوورة