• 4:01:32 PM
  • |
الصفحة الرئيسية رياضة محلية مدرب يدرب فريقين في الدوري الممتاز !!
  • التعليقات: 0

مدرب يدرب فريقين في الدوري الممتاز !!

28-05-2020 06:51 AM

جريدة الملاعب - للمدرب محمد مصطفى مكانة كبيرة في قلوب جماهير الوحدات، ففي عهده ظهر الفريق بأفضل ثوب فني، وسطّر معه جملة من الإنجازات التي لا تزال عالقة في الأذهان.

وتتساءل جماهير الوحدات بين الفينة والأخرى، أين اختفى محمد مصطفى؟، وأين هو من المارد الأخضر؟

وضمن سلسلة "مغيّبون"، التقى "" المدير الفني السابق للوحدات محمد مصطفى، ليوضح أسباب غيابه عن المستطيل الأخضر منذ سنوات رغم مسيرته التدريبية العامرة بالألقاب والإنجازات.



محمد مصطفى: هذه إنجازاتي

هنا نترك الحديث لمحمد مصطفى، ليعرّفنا عن مسيرته التدريبية منذ البداية وحتى النهاية، وكل ما يأتي على لسانه..

حكايتي مع التدريب بدأت عام 1980، عندما تخرجتُ من كلية التربية الرياضية بالإسكندرية، حيث قدت فريق الوحدات تحت سن 20 عاما.

عملت عام 1981 ضمن الجهاز التدريبي للفريق الأول للوحدات بقيادة المرحوم عزت حمزة، وفي عام 1982 كنت عضواً في الجهاز التدريبي للفيصلي بقيادة المرحوم مظهر السعيد، وحققنا لقبي كأس الأردن وكأس السوبر.

في ذات العام قام الاتحاد الأردني بتسميتي مدرباً لمنتخب أندية عمان للإشراف عليه ببطولة المناطق، وأحرزنا اللقب.

عدت للوحدات عام 1983 ضمن الجهاز التدريبي بقيادة عزت حمزة، وفي 1984 واصلت مسيرتي لكن كمساعد للمدرب اليوغسلافي بويا.

عام 1985 واصلت مسيرتي كمدرب مساعد بالوحدات بقيادة المرحوم مظهر السعيد، ويومها خسرنا أمام الفيصلي وحل فريقنا وصيفا.

تسلمتُ الوحدات كمدير فني موسم 1987 وكان يحمل اسم "الضفتين" آنذاك، حيث توجنا بلقب الدوري قبل نهايته بنحو ثلاث جولات وهو اللقب الثاني بعد أول لقب للوحدات "لقب الثمانين".

حصلنا عام 1988 على لقبي كأس الأردن ودرع الاتحاد، وانضم للجهاز الفني بعد ذلك المرحوم عزت حمزة.

عام 1991 أشرفت على تدريب الوحدات وأحرزت معه لقب الدوري، وحصل لاعبو الوحدات على جائزة الأفضل في جميع مركز اللعب، في حين خسرنا نهائي كأس الأردن أمام الرمثا ونهائي الدرع، وتوجنا بكأس السوبر".

وفي هذا الموسم (1991)، تم اختياري كأفضل مدرب من قبل الاتحاد وتم تكريمي من الملك عبدالله الثاني ابن الحسين الذي كان بتلك الفترة رئيساً لاتحاد اللعبة.



مع شباب الحسين ثم العودة للوحدات

عام 1992 قمت بتدريب شباب الحسين وهو بالدرجة الأولى وصعدت به للدرجة الممتازة "المحترفين حالياً"، لأول مرة في تاريخه بعدما أمضى 25 سنة بالدرجة الأولى.

عملت عام 1993 مساعداً لمدرب الوحدات العراقي كاظم خلف، وكان فريق شباب الحسين مهدداً بالهبوط، فقامت إدارته بمخاطبة الوحدات للاستعانة بي.

كان شباب الحسين قد أنهى مرحلة الذهاب بنقطة واحدة فقط، ولله الحمد عندما تسلمته في مرحلة الإياب لم نخسر سوى 4 نقاط أمام الفيصلي، وحافظ الفريق على مكانه ولم يهبط.

مواسم 1994 و1995 و1996، عملت مساعداً للعراقي كاظم خلف، حيث حصدنا في هذه الأعوام بطولات الدوري، وبعد رحيل خلف توجنا بكأس السوبر".

عام 1997 قام الوحدات بتعيين العراقي أنور جسام، ويومها طلبت إدارة شباب الحسين من ادارة الوحدات الحصول على خدماتي، فتمت الموافقة.

في عام 1997 وبمنتصف الموسم غادر المدرب جسام إلى العراق وكنتُ أنا على رأس عملي كمدير فني لشباب الحسين، وبدأ الوحدات يبحث عن مدير فني بديل، فتم تعيين المرحوم بدر الخطيب على أن أقوم أنا بالوقت ذاته بالإشراف على تدريبات الوحدات ومبارياته، والاستمرار أيضا مع شباب الحسين.

في عام 1997 كتبت الصحافة الأردنية عنواناً: "مدرب يقود فريقين في الدوري الممتاز، في إشارة إلى تدريبي لفريقي شباب الحسين والوحدات في آن واحد، وفي هذا العام أحرز الوحدات أول ثلاثية في تاريخه "دوري وكأس أردن وكأس السوبر".

تركت الوحدات، وعدتُ له عام 2004، كمدير فني، ووصلنا إلى الدور قبل النهائي بكأس الاتحاد الآسيوي، ثم اختلفت مع الإدارة وتركتُ الفريق.

عدتُ للوحدات عام 2006، ووصلت مع الوحدات إلى الدور قبل النهائي بكأس الاتحاد الآسيوي، وثم تركتُ الفريق بعد فوزه على الكرمل "2-0" بكأس الأردن، حيث احتجت إدارة النادي على النتيجة مطالبة بتحقيق فوز أكبر، رغم أنها بطولة كأس.

بعد مغادرتي للوحدات عام 2006، وبحكمي عملي بالمدرسة الأرثوذكسية، حيث تم ترقيتي وزادت المهام والمسؤولية، تركت التدريب نهائياً لظروف العمل فقط.



ما لا تعرفه عن المدرب

لم تكن إنجازاتي مع الوحدات مقتصرة على حصد الألقاب فقط، فأنا أول من طلبت بتصعيد حارس المرمى ناصر غندور للفريق الأول وهو بعمر 16 عاما، وأول من منح الفرص لمحمود شلباية ورأفت علي، وقمتُ كذلك في عام 1991 بتغيير مركز يوسف العموري من الظهير الأيسر لقلب الدفاع بعد إصابة جلال علي.

دربتُ خلال مسيرتي وعلى فترات متقطعة البقعة وسحاب، والأخير صعدتُ به في إحدى المواسم للدرجة الممتازة.

كنتُ لاعباً بفريق الوحدات للكرة الطائرة، ولاعباً بفريق الوحدات لكرة القدم ضمن الفئات العمرية، وعشقي للمستديرة قادني للحصول على عدة دورات متقدمة عززت من قدراتي كمدرب.

قدت الوحدات عام 1989 في أول بطولة عربية واستضافها نادي جبلة السوري وحصلنا على المركز الثالث.

عام 1991 وبصفة الوحدات بطلاً للدوري، لعبنا مباراة ودية خيرية أمام الزمالك المصري الذي كان مدججا بكامل نجومه ، وتقدمنا 2-0 عبر طه ذيب وعبد الكريم الشدفان، واستطاع الفريق الضيف بالدقائق الأخيرة معادلة النتيجة "2-2".

قدتُ الوحدات بالتصفيات الآسيوية للأندية، وحققنا الفوز على بطل آسيا ووصيفه، السد القطري 3-0 والرشيد العراقي 2-1 وتأهلنا للدور الذي يليه وكان مقررا إقامته في سنغافورة لكن الوضع المالي الصعب دفع الوحدات للاعتذار عن استكمال المشوار.

علاقتي مع الوحدات اليوم

علاقتي مع نادي الوحدات في هذه الأيام ليست جيدة، فرغم ما بذلته وما حققته، فوجئت بفصلي من عضوية الهيئة العامة من أجل 6 دنانير، علمًا بأن أعضاء الإدارة آنذاك كانوا أصدقائي، ولو تم تبليغي بقيمة المبلغ لقمت بتسديده على الفور، لكن لم أكن أعرف بالأمر مطلقاً، وأحدهم أخبرني أنه قرأ اسمي ضمن قائمة المفصولين .

راجعتُ إدارة نادي الوحدات بقرار الفصل وأبلغتهم بعدم معرفتي بضرورة دفع الرسوم، فطلبوا مني التقدم بطلب جديد، فرفضت.

أنتمي للوحدات وأتابع جميع مبارياته منذ تركي للتدريب، كذلك كنتُ أتابع عدد من مباريات شباب الحسين عندما كان بدوري المحترفين.

لا أتوقع أن يحرز الوحدات لقب الدوري الموسم الحالي في حال استئنافه، فأنا من المدرسة التدريبية التي تميل إلى صناعة اللاعبين والبحث عن المواهب أينما وجدت، والاعتماد على أبناء النادي، وليس على اللاعب المستورد.

ماذا يعني أن تشتري فريقاً بمليون دينار وتحصد لقب الدوري؟، أليس بذلك أيضا انتقاصا وإلغاء لدور المدرب عندما يتسلم فريق جاهز لحصد الألقاب؟. "كووورة"




  • التعليقات: 0

تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع الملاعب الرياضي بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع الملاعب الرياضي علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

رياضة عالمية