أبرز سفراء الكرة الأردنية في أوروبا

جريدة الملاعب - يتبوأ الاحتراف في الدوريات الأوروبية، سلم الأولويات لطموح لاعبي كرة القدم الأردنية، لما له من أثر ايجابي في مسيرة اللاعب، وباعتباره يشكل فرصة كبيرة لتعزيز شهرته ومداخيله المالية.

ورغم ضعف تسويق لاعبي الكرة الأردنية، إلا أن بعضهم استطاع فرض نفسه والظفر بفرصة اللعب خارج حدود الوطن العربي.

وهؤلاء المحترفون ممن وطأت أقدامهم في الدوريات الأوروبية، منهم من توهج نجمه وواصل المسيرة، ومنهم من اكتسب الخبرة وانتقل لمواصلة احترافه في الدوريات العربية ومن ثم عاد للدوري المحلي الأردني.

ويسلط هذا التقرير الضوء على أبرز نجوم الكرة الأردنية ممن كتب لهم الاحتراف في أوروبا:

ثائر البواب

يعد ثائر البواب أكثر اللاعبين الأردنيين احترافاً في الدوريات الأوروبية، وقد ساعده على ذلك إقامته خارج البلاد، إلى جانب موهبته كمهاجم بارع.

وبدأ البواب مشواره الكروي بصفوف فرق الواعدين بنادي برشلونة، قبل أن ينتقل عام 2003 إلى ريال مدريد، حيث مثل فريق الشباب لفئة تحت "18" عاماُ، وسجل آنذاك 30 هدفاً عززت من فرصة الفريق بالتتويج بلقب الدوري.

وساهمت هذه التجربة الناجحة في مسيرة البواب، بارتفاع قيمته السوقية آنذاك إلى "3700" دولار شهريا، إلى جانب "12" ألف دولار كمقدم عقد.

وعاد البواب عام 2007، لنادي برشلونة "ب"، حيث لعب معه 13 مباراة وأحرز 4 أهداف.

وانتقل البواب بعد ذلك لفريق لاهوسبيتاليت أحد فرق الدرجة الثالثة في إسبانيا ومثله لموسمين ونصف، حيث لعب 10 مباريات وأحرز 5 أهداف.

ومثل البواب فريق الفارو الأسباني، وخاض 8 مباريات وأحرز 3 أهداف.

وتوجه البواب "35 عاماً"، للاحتراف في رومانيا، فلعب لفريقي جلوريا بيستريتا وغاز ميتان، وكذلك لفريقي كرايوفا وستيو بوخارست.

ولعب البواب في موسم 2017 لفريق كونكورديا كياجنا الروماني، وعربياً احترف في اتحاد كلباء الاماراتي وأم صلال القطري.

ومثل البواب كذلك المنتخب الأردني في الاستحقاقات الآسيوية لعدة سنوات وسجل العديد من الأهداف المهمة، فيما لم يسبق له تمثيل أي فريق أردني محلي.

موسى التعمري



بدأ موسى التعمري نجم منتخب الأردن، حكايته مع كرة القدم، عندما انتسب لفرق الفئات العمرية لشباب الأردن.

ولفت التعمري الأنظار إليه منذ الصغر كلاعب موهوب بالفطرة، يمتاز بالمهارة والسرعة، ليصعد إلى الفريق الأول.

وفي موسم 2017، قام نادي شباب الأردن باعارة التعمري لفريق الجزيرة، حيث مثله في الاستحقاقات المحلية وبطولة كأس الاتحاد الآسيوي.

وسرعان ما بدأت العروض الاحترافية تنهال على التعمري، ليشتري أبويل نيقوسيا القبرصي، عقده من ناديه الأم، والذي يمتد لثلاثة مواسم.

ويواصل التعمري ابداعاته مع فريقه الحالي، وحصل في الموسم الماضي على جائزة أفضل لاعب بالدوري القبرصي.

ويعتبر التعمري "22 عاماً"، من الأعمدة الرئيسة بصفوف منتخب الأردن الذي ينتظر استكمال مشواره في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2022.

عمر هاني



انضم عمر هاني "20" عاماً، الموسم الماضي من صفوف الفيصلي الأردني إلى أبويل نيقوسيا القبرصي وهو الفريق الذي يلعب له مواطنه موسى التعمري.

ويعتبر هاني بمثابة المشروع الاستثماري لأبويل نيقوسيا الذي قام بشراء عقده لأربع سنوات.

ولم يحصل اللاعب عمر هاني، بعد على فرصته الحقيقية في اللعب، لكنه يتمتع بموهبة هجومية مميزة سيكون لها شأن كبير في قادم السنوات.

في أوروبا



وعلى امتداد السنوات الطويلة الماضية فإن كثيراُ من نجوم الكرة الأردنية قد خاضوا تجارب مع فرق أوروبية.

ويعتبر النجمان السابقان بدران الشقران وعدنان عوض من أوائل اللاعبين الأردنيين الذين احترفوا في أوروبا، حيث لعبا في منتصف عقد التسعينيات من القرن الماضي مع فريق كماز الروسي، وقدما مستويات فنية متميزة.

ويبرز من بين هؤلاء، عدي الصيفي الذي بدأ مشواره مع شباب الأردن، وخاض تجارب احترافية ناجحة في الوطن العربي.

وأوروبياً، احترف عدي الصيفي عام "2009"، مع فريق أكسانثي اليوناني، وانضم بعد ذلك إلى فريق الكي القبرصي.

كذلك يبرز اللاعب الدولي عبدالله ذيب الذي انطلقت مسيرته مع الوحدات، وخاض عدة تجارب احترافية منها في أوروبا عام 2009، حيث مثل فريق ميشيلن البلجيكي.

وثمة لاعبين ممن يحملون الجنسيات الأردنية يحترفون في أوروبا، وتم تجربة عدد منهم لغاية ضمهم لصفوف منتخب النشامى، بيد أنهم لم يحققوا الاضافة المطلوبة. "كووورة"