• 4:01:32 PM
  • |
الصفحة الرئيسية خارج المستطيل الأبيض الحاوي، يزيد يُعبر عن ما يجول في خاطره من شغفٍ...
  • التعليقات: 1

الحاوي، يزيد يُعبر عن ما يجول في خاطره من شغفٍ وحلم!

03-06-2020 03:59 PM

جريدة الملاعب -

الحمدلله جليل النّعم باعث الهمم..

في هذه الأيامِ قد بدأُت بمرحلة جديدة في حياتي، وهي المرحلة الفاصلة للحصول على درجة "الماجستير" من كلية العلوم التربوية في الجامعة الأردنية لأبدأ مرحلة أخرى.. "مرحلة البدء بكتابة الرسالة"..

لقد تمكنت اليوم من رؤية منظور عبور مرحلة كان فيها العديد من الخبرات والدروس والعبر التي ساعدتني على النهوض والارتقاء، والتي لا يمكن لحروف اللغة العربية أن تعبر عنها في الكثير من الجمل.. منذ أول محاضرةٍ وحتى آخر محاضرة..

الحمد لله الذي رزقني بقلبٍ يتوق للعلم.. والذي كانت وما زالت رحمته ترافقني.. والذي يجعل مني قويًا في كل تجربة جديدة، وإن كانت بعض الظروف قاسية أحيانًا.. فقد كان يغرسُ في قلبي الطمأنينة والأمل وينتشل مني الحزن واليأس.. فما دعوته يومًا بدعاءِ مضطر إلا ردد الفؤاد قبل اللسان: "سبحان من يجيب المضطر إذا دعاه!"

الشكر بعدهُ لوالدي الكريمين الذين لم يتوقفا عن مدّي بالحب والدعم والتوجيه والرعاية..

للعلماء وأساتذتي الكرام الذين علمونا وأخرجوا أجود ما فينا، وبثوا فينا بذورًا عظيمة لعلنا نبثها لطلبتنا في يومٍ ما، فهم مثالاً للمعلم العظيم، وعلمونا أننا أصحاب رسالة، والشكر قد يظهر صادقًا في جانب ما للأساتذة الآخرين الذين زرعوا فينا صدق الهمة والسعي لنكون مثلهم يومًا ما..

والشكر لكل من قابلتهم فعبروا عبور المحبة، وكان وجودهم يمدني بالقوة والثقة في أولى خطوات الجامعة وحتى هذه اللخظة.. للذين كانوا سببًا في إلهامي سواء علموا بذلكَ أم لم يعلموا.. أصدقائي الذين كانوا الأمل والسند والقلب الصادقَ المرافق لقلبي..

في النهاية..
أتوجه بجزيل الشكر والامتنان لذلك المعلم النبيل أستاذي "الدكتور يوسف عاروري" الذي أكن له حبًّا واحترامًا، فقد كان وجوده فارقًا ايجابيًا في حياة الكثير ومنهم أنا، والذي كان ولا زال يمدني بالثقة والقوة في طريق بدء كتابة الرسالة..

أسألك يا الله أن تعفوَ عن كل دقيقة أسرفناها دون أن ندرك فيها حكمتك وعن التقصير في عملنا، عن أيام اليأس إذ لم ندرك رحمتك، وعن كل زلة وكل ألم تسببنا به لأحد دونَ أن نشعر به..

وكلّي أمل وثقة بقدوم أيام أفضل يرتقي فيها الوعي وتظهر فيها طرق ممتدة مليئة برحمة الله.. لا ندري ماذا تحمل لنا الأيام لكننا نحمل بين جنبينا يقينًا تامًّا أن اللّه لا يضيعنا..

اصنع لنفسك مشروعًا تفيد به أمتك، أخلص له، وتذكر أن عمرك ليس رقمًا بل قيمة صادقة تضيفها للأمة.

وكلّي رجاء أن تذكروني بدعوة صادقة..




  • التعليقات: 1

تعليقات القراء

د. مهند القضاة
بالتوفيق والنجاح والتميز صديقي الغالي ..فما عرفتك إلا مجتهدا ومحب للعلم والعلماء ودائما مبادر وساعي للخير.
إن شاء الله نفرح في مناقشتلك الرسالة قريبا.
06-06-2020 11:29 AM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع الملاعب الرياضي بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع الملاعب الرياضي علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

رياضة عالمية