من هو مظهر السعيد

جريدة الملاعب - رصد

يعتبر من اشهر المدربين المحليين وأكثرهم انجازا وحصادا للبطولات، سبق له تدريب العديد من الفرق والمنتخبات الوطنية على اختلاف أشكالها.

استهل مشواره التدريبي مع النادي الأهلي الذي كان لاعبا بصفوفه ثم درب المنتخب العسكري قبل أن يعمل مدرسا بمدرسة عمر بن الخطاب الشاملة بجبل الحسين في وزارة التربية والتعليم.

انتقل بعدها لتدريب زعيم الكرة الاردنية النادي الفيصلي مثلما درب المنتخب الأولمبي والوطني، وبعدها الوحدات، وكان الاكثر حصادا للبطولات مع النادي الفيصلي.

حجز مكانة له في عالم التدريب، وصولاً لتسيد ترتيب أكثر المدربين المحليين والعرب والأجانب تتويجاً بالبطولات الاردنية، ويبقى التاريخ يخلد اسم مظهر السعيد لغاية هذه اللحظات، بعدم مقدرة اي مدرب كسر الرقم القياسي الخاص به والذي تجاوز الـ "37" بطولة محلية.

البداية

بدأ مظهر السعيد حياته كلاعب كرة قدم في النادي الأهلي الأردني في نهاية الخمسينات والستينات، وانضم لصفوف المنتخب الأردني بسن 18.

اعتزل مبكراً بسبب الإصابة التي تعرض لها في ركبته، فاتّجه إلى التدريب ولكن شهرته كمدرب فاقت كثيرا شهرته كلاعب.

توجه لدراسة واحتراف تدريب كرة القدم في إسبانيا حيث درس في أكاديمية إشبيلة لكرة القدم، بعد رجوعه إلى الأردن عمل مدرباً لفريق النادى الأهلي الأردني واحرز له الدوري الأردني عامي 1978 و 1979.

استقال من تدريب النادي الأهلي ثم اتجه إلى ألمانيا للحصول على شهادة الاحتراف الدولية في ألمانيا عام 1982، ليعود لتسلم دفة فريق نادي الوحدات الأردني ببطولة كأس الأردن عام 1985.


الفيصلي

كان النادي الفيصلي يعاني في هذه الفترة أواخر السبعينات وأول عامين من الثمانينات من وهن الفريق حيث قام الشيخ مصطفى العدوان بالتعاقد مع مظهر السعيد، فأنهى السعيد خدمات كل اللاعبين كبار السن واستقدم جيلاً جديداً (الجيل الذهبي للنادي) كجمال أبو عابد وميلاد عباسي وإبراهيم مصطفى، ليستطيع بناء أفضل الأجيال التي خدمة الزعيم.

خارجياً

 وصل مع النادي الفيصلي إلى وصافة ابطال الكؤوس العربية عمان 1996 حيث كان هذا الإنجاز الابراز للنادي في تاريخه حتى تلك اللحظة ليقود الفريق إلى التاهل إلى كاس النخبة عام 1997 أول مرة في تاريخ الكرة الأردنية والنادي الفيصلي.

الوفاة

توفي يوم 10 أكتوبر من عام 2017 لينهي مسيرة عظيمة من الإنجازات والألقاب، وخدمة كرة القدم الاردنية بشكل عام والنادي الفيصلي بشكل خاص.