• 4:01:32 PM
  • |
الصفحة الرئيسية قضية الاندية الاردنية تخرج عن النص .. ووزارة...
  • التعليقات: 0

الاندية الاردنية تخرج عن النص .. ووزارة الشباب فزاعة !!

20-02-2018 05:16 PM

جريدة الملاعب -

hjhjhjhj
الملاعب - صالح داوود الراشد

استمرت الاندية الاردنية التابعة الى وزارة الشباب في الخروج عن النص الذي وجدت من اجله ,حيث ابتعدت عن اهدافها التي كانت السبب في وجودها على ارض الواقع ,فعند ترخيص الاندية تحصل على اسم نادي ثقافي رياضي اجتماعي ,واي خلل في هذه الاهداف يعني خروح عن النص ,وهذا يعني ان وجودها يتعارض بكل وضوح مع نظام الاندية ومع ما وجدت من اجله.

وحتى نضع النقاط على الحروف فان لدينا في الاردن اكثر من "300" ناد منتشرة في جميع محافظات المملكة , ويشرف على هذه الاندية ادارات منتخبة من اجل تحقيق اهداف النادي ,ويراقب هذه الاندية مدراء شباب المحافظات الذي يبدو انهم في غالبيتهم لا يعرفون واجباتهم واهميتها في حماية المجتمع والاندية ,وربما يعتبرون ان وجودهم فقط تشريفي في الانتخابات والحفلات , وعدا ذلك فانهم في غالبيتهم يحتسون القهوة والشاي غالبية اليوم بانتظار انتهاء العمل للمغادرة ومتابعة حفلات الاندية وغيرها من مباهج الحياة ,دون ان يقوم اي منهم بمراقبة ومتابعه الاندية .

وعندما نتحدث عن الاندية نقول ان الهدف الاجتماعي والتواصل مع المجتمع المحلي اصبح مثل الخل الوفي والعنقاء والغولة , لا وجود له الا في مخيلة البعض ,كون النشاط الاجتماعي الوحيد الذي تمارسة الاندية هو شرب الشاي والنرجيلة ولعبة الشدة وطاولة الزهر واحيانا متابعة المباريات في البطولات العالمية على شاشة التلفاز , اما المجتمع المحلي فهو في واد والاندية في واد اخر , وهذا يعني ان ثلث اهداف وجود الاندية انتفى كليا .
اما الثقافة فهي العدو اللدود لادارات الاندية التي لا تمنحها اي فرصة للظهور الا فيما ندر,بل ان عدد الندوات الثقافية التي نظمتها الاندية في شتى بقاع الاردن خلال عام كامل لا يتجاوز عدد اصابع اليدين , وهذا دليل على ان الثلث الاخر في خطر وفي طريقة الى الزوال الكلي , فالثقافة تحارب الفساد والمحسوبية والتجاوزات وتصنع جيل قادر على ايقاف اي مهاترات في اروقة الاندية , وبما ان ادارات الاندية لا تستطيع العيش بعيدا عما ذكرت فانها الغت الثقافة ووضعتها خارج اروقتها ,حتى تستمر في التلاعب في هذه الاندية من خلال وجود هيئات عامة في غالبيتها تكون صورية.

اما رياضيا فان الامر محزن ومخجل في ان واحد , فجميع مقدرات هذه الاندية تنفق على الرياضية وبداع وبدون داع , واخذت الاندية من اجل اظهار النفس بالدخول في شتى الاتحادات , ودون دراسة مسبقة لاهمية المشاركة في هذا الاتحاد او ذلك , لنجد ان عدد من الاندية يتواجدون في اتحاد لا يعرفون موقعها ولا ماهي اللعبة التي يمارسونها ,بل لا يملكون الحد الادني من المعرفة بها , واعني هنا مبادىء الامن والسلامه في ممارستها "هذا اذا مورست فيها اصلا " .

ونذهب الى اكثر من ذلك حين تنضم بعض الاندية الى اتحادات من اجل نصرة شخص معين في الانتخابات ووضعه في مجلس الادارة كونه داعما لهذا النادي , او صاحب مركز مؤثر على مسيرة النادي سواء بالدفع المالي او بالقدرة على تعكير اجواء النادي وهؤلاء يكونوا من ملاك وزارة الشباب ويملكون القدرة على تعكير صفو الاندية ,لذا يكون تاثيرهم تحت شعار "قف معنا" ولك تسهيلات ,وطبعا اذا لم يقف سيجد نفسه خارج حسابات نيل حقة النادوي المسموح له بالقانون ,وعندها سيجد صعوبات في طريق نادية لا تنتهي ولا تتوقف.

ما نقول عنه موجود في الساحة الرياضية ومعروف للغالبية ومعروف من هم الاشخاص الذين يحاولون استغلال مناصبهم من اجل الحسابات الخاصة , التي تجعل منهم ابن بطوطة جديد يسافر الى مدن العالم من اجل كتابه مذكراته ,فيما الرياضة اخر همومهم والادلة في هذا المجال كثيرة , واذا اراد وزير الشباب ان يعرف كيف يحاول موظفوا الوزارة التحكم بالاتحادات فعيلة فقط ان يطلب كشفا بعدد موظفي الوزارة في الهيئات العامة للاتحادات المختلفة , وكشفا باسماء الموظفين في الوزارة الذين يعملون بمنصب مدير اتحاد , عندها اعتقد ان وزير الشباب سيتفاجىء بالعدد وبالدور الذي قوم به موظفي الوزارة في التلاعب في الاتحادات الرياضية ومستقبل الرياضة الاردنية .

والخوف كل الخوف ان تستمر وزارة الشباب في لعب دور الفزاعة على الاندية اي منظر مرعب لكن دون اي تاثير حقيقي على مسيرتها وتتركها تسير كما تريد ,وفي هذه الحال سيختفي الخوف من الفزاعة عند الاندية وتصبح الامور اسوء مما هو عليه الحال.





  • التعليقات: 0

تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع الملاعب الرياضي بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع الملاعب الرياضي علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :