• 4:01:32 PM
  • |
الصفحة الرئيسية آراء وتحليلات بوصلة الإعلام إلي أين ؟
  • التعليقات: 0

بوصلة الإعلام إلي أين ؟

20-02-2018 06:05 PM

جريدة الملاعب -

9999_1303759110185
الملاعب - عيسى الجوكم

** هل اختلط الحابل بالنابل ؟! .. هل عجزت ذائقة البعض من التمييز بين ما هو كوميدي وتراجيدي ؟! .. وهل تقدم المتأخرون .. وتأخر المتقدمون .. في بلاط صاحبة الجلالة .. بعد اشتعال الفضاء بالمجنونة كرة القدم .. ؟! وهل يعبر هذا الصراخ المتكرر عن الرأي والرأي الآخر .. ؟!


** لا أعرف كيف تعربد الحروف والكلمات .. في شوارع فسيحة وطويلة .. تضيع فيها البوصلة بقصد أو بدون قصد .. !!


** ويبدو أن بوصلة الأرض وضياعها .. لم ترض طموحات البعض .. فطار مع الزفة عبر الفضاء الرحب .. ليخرج عن النص في صورة مضحكة .. أقرب للأراجوز .. فالدور المناط به الشتم والاتهام تحت ما يسمى الجرأة والشجاعة .. وفي أحيان أخرى قول الحقيقة .. وهي بعيدة عن المعنى والاسم كبعد السماء عن الأرض ..!!


** نعرف تماما أن الصوت العالي والهرج والمرج .. هو الطريق المعبد لضمان التحليق في الفضاء .. حتى وإن لم تكن إعلاميا أو مسئولا .. أو رياضيا .. حتى ولو كانت علاقتك بالرياضة كعلاقة المزارع بقيادة الطائرة .. أو كعلاقة الصياد بالعمليات الجراحية .. فليس هناك مانع أن تُنظر وتتفلسف في الرياضة ودهاليزها .. المهم أن يكون لديك الاستعداد للخوض في كل موضوع .. وتمتلك القدرة على التفنن في الاتهام والشتم والسب .. والعراك في توافه الأمور ..فإنك حتما ستكون نجما فوق العادة .. ولكن لبرهة من الزمن .. حتى تعود مرة أخرى وعبر الفضاء أيضا لتخلط الحابل بالنابل ..!!


** لا أعرف .. كيف يرتضي البعض لنفسه .. ليكون مثل الأعمدة المتكلسة .. أو الجسد المسجى .. أمام أصحاب " الميكرفون " .. ولا أعرف كيف يقع البعض في " الوحل " .. والمشهد الذي أمامه لا يحتاج إلي ذكاء ولا إلي دهاء .. بل إن البليد المركب يستطيع أن يكشف تلك الألاعيب .. ومع ذلك يقعون في الفخ المنصوب لهم .. بطريقة مضحكة جدا .. ترى فيها ملامح صاحب الميكرفون يتباهى بصغر عقول أولئك الذين يدعون أنهم رموز الصحافة .. ليست المحلية فقط .. بل العربية .. وإن شئتم العالمية ..!!


** حوانيت الثرثرة .. يختبئون في فضاء المعلومة .. وإن ظهروا .. فهم من الأصفار التي عادة ما تكون على الشمال .. ليس لها قيمة لا في الرقم ولا في العدد .. لكنهم أسدوا في فضاء " شعبان عبد الرحيم " .. كل الكلمات والحروف " تمشي " .. المهم في آخر الكلمة أو الجملة " أتحداك .. من أنت .. يا خوي فارقنا .. " وهي تشبه إلى حد كبير كلمة الفنان الكبير شعبان عبد الرحيم في ختام كل مقطع من أغانيه " أييييييييه " ..!!


** ما يحدث في الوسط الرياضي الفضائي في هذه المرحلة .. هو أشبه بمرحلة الأغنية العربية التي صمت آذان الكثير بدءا من أغنية " لو لاكي " مرورا بأغنية " بحبك يا حمار " وختاما بكلمة شعبان الأخيرة " أيييييييييييه "


** لا أبرىء نفسي من هذا الضجيج .. فلست قاضيا هنا .. ولست ممن يرمي الحجر في المياه الراكدة .. ولكنها حقيقة وظاهرة بدأ الجميع يتقزز منها .. ويتراقص حولها الحرس والعسس ومليون عين هنا وهناك .. وأخاف أن تكون قاعدة وغيرها استثناء وحينها سنقول " رقصني يا جدع




  • التعليقات: 0

تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع الملاعب الرياضي بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع الملاعب الرياضي علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :