• 4:01:32 PM
  • |
الصفحة الرئيسية لقاء الأسبوع سمر نصار للملاعب: قد تكون كورونا أكثر شيء...
  • التعليقات: 0

سمر نصار للملاعب: قد تكون كورونا أكثر شيء إيجابي حصل لكرتنا "فيديو"

25-07-2020 07:13 PM

جريدة الملاعب - حاورها: رئيس التحرير

أعده للنشر: أنس عشا

سمر نصار للملاعب: دخلت لكرة القدم من خلال ملف استضافة كأس العالم
سمر نصار للملاعب: سنحصل على مليون ونصف من الفيفا
سمر نصار للملاعب: المنتخب الوطني على رأس أولوياتنا
سمر نصار للملاعب: الأمير علي يدعم إنشاء رابطة الأندية 
سمر نصار للملاعب: اعادة الهيكلة لا تعني فصل الموظفين
سمر صار للملاعب: على الأندية تحمل مسؤولياتها
سمر نصار للملاعب: لا نلوم الاتحاد العراقي 
سمر نصار للملاعب: كرتنا عاشت سنوات مشمشية مع المناصير


البطلة الأولمبية، والإدارية الرياضية الناجحة، الورقة السرية في ملف الأردن الناجح لكأس العالم للناشئات "2016"، لتنال ثقة سمو الأمير علي بن الحسين والوسط الكروي الأردني، ليقع الإختيار عليها أميناً عاماً للاتحاد الأردني لكرة القدم، في فترة صعبة مليئة بالتخبطات والتحديات، فهل ستكون على قدر الثقة، وهل تتمكن من قيادة كرتنا لبر الأمان !؟

سمر نصار، كانت ضيفتنا في مقر "صحيفة الملاعب" في حوار صريح وحصري بالمعلومات التي تهم الشارع الأردني، حيث تطرقنا للأزمة المالية، ولملف المنتخبات الوطنية ونتائج جائحة كورونا والكثير من الأمور الأخرى: 

السباحة في عالم كرة القدم
صحيح كانت بداياتي مع رياضة االسباحة ولكنني رياضية بشكل عام وقلبي مع جميع الرياضات، خدمت في اللجنة الأولمبية الأردنية وكنت عضو مجلس إدارة فيها وقدمت العديد من البرامج، قبل أن أدخل لكرة القدم من خلال الإعداد لملف استضافة الأردن لكأس العالم للشابات عام "2016"، وكانت تجربة ناجحة جداً بشهادة الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، وبغض النظر عن االخلفية فإن الإدارة الرياضية واحدة وهي بالنهاية إدارة اقتصادية واستثمار في الموارد؛ فالمؤسسات الرياضية يجب أن تدار كشركات رباحية للتمكن من انعاش المنظومة الموجودة.

جائحة الكورونا

الجميع يدرك حجم الصعوبات والتحديات التي تواجه الكرة الأردنية والتي تفاقمت في الفترة الأخيرة بسبب أزمة انتشار جائحة فايروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، ولكنني أعتقد أننا قادرين على تحويلها لفرص تمكننا من النهوض بالمنظومة الكروية والإرتقاء بها نحو الطموحات التي نسعى لها، أما الأولويات المقبلة لنا كاتحاد فهي كثيرة في الفترة المقبلة، على المدى القصير علينا التركيز على المنتخب الوطني الأول لكرة القدم المقبل على استحقاقات مهمة، واجبنا أن نؤازر هذا المنتخب وأن نوفر له بيئة الإعداد المناسبة، خصوصاً وأن الفترة الماضية كانت صعبة لابتعاد اللاعبين عن الملاعب لوقت طويل.

كما أن الملف المالي يشكل واحد من أهم أولوياتنا منذ بداية عملي كأمين عام في الإتحاد، فقد لاحظنا انخفاض الإيرادات في المرحلة الماضية، ولذلك علينا التقليل من النفقات وزيادة الإيرادات التسويقية لتعويضالخسائر التي تكبدتها الكرة الأردنية، وعندما نتحدث عن ملف التسويق فيجب علينا فتحت قنوات جديدة وأن نمتلك طرق مبتكرة تزيد إيرادات الاتحاد والأندية بالرغم من جميع التحديات التي تواجهنا.

الخسائر التي خلفتها الجائحة كبيرة جداً، على الناحية الفنية فإن منتخبنا مبتعد عن التدريبات منذ فترة طويلة جداً، والفئات العمرية التي تشكل مستقبل الكرة الأردنية بعيدة عن المنافسات أيضاً، الإنقطاع الذي دام لأشهر بالإضافة للتوقف في العام الماضي سينعكس بالتأكيد بشكل سلبي، مالياً، أيضاً كانت خسائرنا جسيمة وبدأت قبل عام عندما تم تخفيض موازنة الاتحاد من مصادر الدعم المحلي بالإضافة لانخفاض في الرعاية التسويقية، وبسبب "كوفيد-19" انخفض الدعم الخارجي للاتحاد، حيث أبلغنا الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بتوجهه لتخفيضات مستقبلية عام "2021".

 

هناك خسائر كبيرة للأندية التي كانت تراهن على الإيرادات التي تقوم بتحصيلها من خلال الحضور الجماهيري، وللأسف سنستأنف المنافسات الكروية بدون حضور المشجعين في المدرجات، وهذا الأمر سيتسبب بخسار أنديتنا لمبالغ عالية تُقدر بمليون دينار، لا شيء رسمي بشأن حضور الجماهير في المدرجات عند استئناف الدوري الأردني للمحترفين، ولكننا نحاول بالتعاون مع الجهات المعنية إيجاد طريقة أمنة لضمان تواجد المشجعين في الملاعب.

 



الدعم المالي

الاتحاد الدولي لكرة القدم أعلن عن دعم مالي إستثائي وطارئ لجميع الاتحادات، بقيمة مليون دولار لقطاع الرجال ونصف مليون دولار للكرة النسوية، ولكن لم تصلنا تفاصيل الدعم وشروطه وحيثياته حتى الآن، ولكن على الأرجح سيكون على دفعتين، الأولى عام "2020" والثانية عام "2021"، كنا نتمنى أن يكون حجم الدعم أكبر، لأن مجموعة الدعم مليون ونصف، بينما تكلفة مبارياتنا فقط يفوق المليون و"800" ألف دينار سنوياً، وهنا لم نتطرق للأضرار الكبيرة التي انعكست على الأندية بسبب الجائحة، وبالتالي المبلغ المقدم بسيط ولكننا نتأمل أن يصل بالوقت القريب، كما أعلنت "الفيفا" عن قروض سيتم منحها للاتحادات المحلية وننتظر التوضيحات والشروط بشأنها لدراسة إمكانية الإستفادة منها.

بشأن الحصول على دعم من صندوق همة وطن، لم نصل بعض لمرحلة التوزيع بالطبع، بل طلبنا من الحكومة دعم الاتحاد في ظل تخفيض مستحقاتنا من الموازنة في العام الماضي، وتم التخفيض بشكل إضافي هذا العام، ولذلك تواجه المنظومة الكروية بشكل عام مشاكل طبيرة تمنعها من النهوض والإرتقاء بهذه الرياضة، لعدم وجود الدعم المالي الكافي، سعينا مع الصندوق ونسعى أيضاً مع صندوق الخير في وزارة التنمية الإجتماعية، ونتمنى أن يكون هناك أي نوع من أنواع الدعم، ولكن في الوقت الحالي لا يوجد أي شيء على أرض الواقع، وقمنا بإرسال استبيان لجميع أركان اللعبة من لاعبين، مدربين وحكام، لمعرفة حجم معاناتهم والضرر الذي لحق بهم في الفترة الماضية؛ لبناء قاعدة بيانات تمكننا من مساعدتهم وخدمتهم بالشكل الصحيح في قادم الأيام.

 

إعادة الهيكلة

إعادة الهيكلة لا تعني الإستغناء عن الموظفين، برأيي هذه الكلمة تعني التطوير المؤسسي، وهي عملية بناء مستمرة لنتمكن من الوصول لمنهجية معينة تقربنا من تحقيق النتائج المستهدفة، ويجب أن يكون هناك في المرحلة القادمة خطط ديناميكية، نشاهد المتغيرات على أرض الواقع بشكل يومي، الاتحاد يجب أن يون قادراً على التغير  مع هذه المطيات؛ ليتمكن من الخروج بأقل الخسائروتحقيق المكتسبات.

كما يكون هناك لعب جماعي وتشاركي على أرض الملعب، يجب أن يكون الأمر كذلك خارج المستطيل الأخضر، غير معقول أن يكون الاتحاد الأردني هو المسؤول عن كاملة منظومة كرة القدم، نعم هو المعني بتنظيمها وبالتأكيد له دور أكبر يجب أن يقوم به لضمان نهوض الكرة الأردنية، ولكن المسؤولية على الجميع، هناك دور مهم للأندية وعليها القيام به، وكذلك هناك مهام على المدربين، الجميع يجب أن يعمل لنصل للانجازات سوياً.

الرعاية ورابطة الأندية

أما بالنسبة للراعي السابق لبطولات المحترفين "المناصير"، فهو لم يقصر أبداً مع الكرة الأردنية التي عاشت في فترة رعايته سنوات مشمشية، ونحن شاكرين لهم، ولكن للأسف أصبح هناك تعثر وإخلال في سداد الإلتزامات في الفترة الأخيرة، الآن قمنا بفتح صفحة جديدة ويجب أن يكون التركيز على عملية التسويق بشكل أكبر، هناك دور يجب أن نقوم به كاتحاد لزيادة عدد الرعاة بغ النظر عن التحديات التي نواجهها، ويجب على الأندية أن تتحرك لتعزيز مداخيل صناديقها المالية، أعتقد أن الأردن من البلدان القليلة بالعالم التي يقوم الاتحاد فيها بدور رابطة الأندية ورعاية المنتخبات وجميع الأندية بكافة درجاتها، هذه فرصة للأندية للعمل على تشكيل نواة رابطة أندية المحترفين، والاتحاد موجود لدعمها للعمل على غرار جميع أندية العالم، وأن لايكون اعتمادها الكلي علينا فقط.

توجه سمو الأمير علي بشأن تأسيس رابطة الأندية كان واضحاً منذ البداية، وتم تأمين زيارة لعدد من رؤساء الأندية لرابطة الأندية الإسبانية قبل عدة سنوات، حيث أطلعوا على التجربة الإسبانية، وأوصى سموه بتسخير كامل موارد الاتحاد لمساعدة الأندية لإنشاء رابطتهم، ولكن يجب أن يكون هناك نية جادة من طرفهم، وبالفعل هناكعمل حقيقي بهذا الشأن؛ إذ بدأت عملية تجهيز النظام التأسيسي، وسنساعدهموإن كنا نعرف أنها لن تكون جاهزة في يوم وليلة، خصوصاً وأنها ستقوم بمهام الاتحاد الحالية من ناحية إدارة المباريات، وتعزيز المداخيل، وإدارة الملفات التسويقية، كما ندعم تشكيل رابطة اللاعبين الأردنيين المحترفين، هناك عدد من اللاعبين يتحركون بشأن ذلك ونحن نساعدهم.



رحلتنا نحو الحلم

الهدف الاستراتيجي الدائم للاتحاد هو تحقيق الانجاز، وفي الوقت الحالي هو الوصول لكأس العالم قطر "2022"، وسنسعى بعد ذلك للوصول لكأس العالم أمريكا والمكسيك "2023"، دورنا الأهم هو الإرتقاء بالمنتخبات الوطنية وتوفير البيئة المناسبة لهم لتمكينهم من تحقيق المطلوب منهم، فرصة النشامى في الوصول لكأس العالم لازالت قائمة ونحن قادرين على التأهل للدور القادم، نعم كانت فترة الاعداد صعبة ولكن يجب أن تكون ثقتنا عالية وأن نحاول توفير جميع أشكال الدعم التي يجتاجها اللاعبين، بالإضافة لمؤازرة الجماهير، وبإذن الله سنتخطى المرحلة.

بالنسبة لملف مكان إقامة ما تبقى من منافسات المجموعة الثانية من تصفيات كأس العالم "2022"، فلا شيء رسمي حتى الآن، هناك مطالبات من بعض الاتحادات بأن تكون بنظام البطولة المجمعة، نحن لم نطالب بهذا النظام ولكنا ندعمه كونه الأكثر أماناً على صحة اللاعبين؛ة حيث سيكون التنقل في المطارات وبين المناطق الموبؤة بالجائحة أقل.



الملف الآسيوي المشترك

بالتأكيد لا نلوم على الاتحاد العراقي، كان هناك إتفاق على تقديم ملف مشترك بيننا وبينهم لإستضافة كأس أمم أٍسيا "2027"، ولكن العراقيين أضطروا للاعتذار بسبب ظروف داخلية، ونحن في الأردن يصعب علينا استضافة بطولة بهذا الحجم في الفترة المقبلة، خصوصاً وأن دول مثل قطر والسعودية تقدمت بملفات لتنظيم البطولة، تركيزنا في اللفترة المقبلة على منتخباتنا الوطنية وتطوير المنظومة الكروية المحلية، ومن الممكن أن نتقدم لإستضافة بطولات في المستقبل ولكن ليس بهذا الحجم.

فيتال

لو عدنا لمشوار منتخبنا في كأس أمم اسيا الإمارات"2019"، فقد تمكن منتخبنا الوطني من تصدر مجموعته والفوز على المنتخب الأسترالي حامل اللقب في ذلك الوقت، وحققنا نوعاً ما الانجاز في تلك البطولة وإن كنا نتمنى الابتعاد أكثر والوول للأدوار المتقدمة، نعم كان هناك بعض الإخفاقات في البطولات الودية اللاحقة، ولكنني أعتقد أننا يجب أن نمنح الكادر الفني الفرصة، الجمهور يريد الفوز، سيقف مع المدير الفني للمنتخب الوطني البلجيكي فيتال بوركيلمانز عندما يحقق الإنجاز، وسينتقده بالتأكيد عند الإخفاقات، كنا سعيدين بالإنجازات التيي حققها المنتخب الوطني في بطولة أمم اسيا العام الماضي، ويتم تقييم الكادر الفني على فترات مرحلية، وسيتم تقييمه بعد المرحلة القادمة من التصفيات.

نثق بصورة كبيرة بالمدرب الوطني، ولذلك ستجد أن جميع الأجهزة الفنية لمنتخبات الفئات العمرية والمنتخب الأولمبي تحت قيادة المدربيين المحليين، والأمر ذاته ينطبق على دائرة التطوير في الاتحاد الأردني لكرة القدم، التي يشرف عليها محاضرين إردنيين، وللعلم الأردن من بين "3" دول اسيوية فقط مرخضة لتزيد الشهادات.

في الفترة المقبلة نحن بحاجة لدائرة فنية تشرف على العمل التطويري الذي يحصل في الاتحاد، وعلى المنتخب الأول بالتحديد، ونسعى لتشكيلها بالمرحلة القادمة، بالاستعانة بخبرات محلية وأجنبية.



استئناف البطولات

سيتم إستئناف جميع بطولات الاتحاد ولن تقتصر العودة في شهر أب على منافسات دوري المحترفين، شكل دوري الفئات العمرية سيكون مختلف لأنها سنة إستثنائية، كنا نطمح أن يكون من دورين، ولكنه سيكون دور واحد وسيقتصر على دوري المحترفين، ولكنه لن يتوقف لأنهم نواة ونجوم المستقبل ومن الضروري استمراريتهم بالمنافسة.
الفترة الماضية كانت صعبة علينا ولم نتمكن من إدخال رعاة جدد، ولكننا الآن نمتلك خطة لتسويق الدوري في الفترة القادمة وفي ظل غياب الجماهير، بالاعتماد على البث التلفزيوني وعبر الانترنت، لزيادة الدخل الإعلاني من خلاله، وسنعلن في الأيام القادمة عن راعي إضافي، كما أن البروتوكول الصحي جاهز، تمت العودة للتدريبات بعد فحص كافة الكوادر الفنية والإدارية واللاعبين.

التغيير

سمر نصار لن تتمكن من إحداث التغيير لوحدها، عنوان المرحلة القادمة هو اتشاركية لكل ركن من أركان اللعبة لإحداث التغيير على المنظومة، التحديات ستساعدنا وقد تكون الكورونا أفضل شيء حصل للكرة الأردنية، لأننا يجب أن نعيد دراسة الواقع والحقيقة والطريقة التي نعمل بها، لنتمكن من وضع خطط مستقبلية للنهوض بلعبتنا، الواقع صعب وخصوصاً الوضع المالي، إلا أنها فرصة لإبتكار قنوات تسويقية جديدة، يجب أن نواكب التطورات، خصوصاً وأن العالم أجمعي يتجه للبث عبر الإنترنت، ويجب أن نستغله، وأن نسعى للتنوع في المداخيل وزيادتها.

التحديات للحكومة كثيرة، بالتأكيد الرياضة ليست على سلم أولوياتها ولكن من الضروري تسليط الضوء على القطاع الرياضي الاقتصادي، لأن الشباب يحتاج تفريغ طاقاته في قنوات إيجابية والرياضة أفضل منصة لذلك.

الكرة النسوية

رؤية سمو الأمير علي بن الحسين كانت الاهتمام وتطوير الكرة النسوية، وهو ما انعكس على انجازات المنتخبات الوطنية، والتي تكللت باستضافة كأس العالم للشابات لتكون منصة إضافية لإنطلاق الكرة النسوية، ولكن كرة القدم واحدة للسيدات والرجال، ونحن علينا تطويرها.



رسالة أخيرة

ننتظر الجماهير عند عودة منافسات دوري المحترفين وإن لم يكونوا معنا في المدرجات، ونتمنى منهم متابعتنا عبر التلفزيون الأردني وقنوات التواصل الإجتماعي، حتى عودتهم الأمنة للملاعب في المستقبل القريب.





  • التعليقات: 0

تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع الملاعب الرياضي بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع الملاعب الرياضي علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :