• 4:01:32 PM
  • |
الصفحة الرئيسية آراء وتحليلات هافيلانج وشادي الخليج
  • التعليقات: 0

هافيلانج وشادي الخليج

20-02-2018 06:27 PM

جريدة الملاعب -

joker_kooora-jocker

الملاعب - محمد الجوكر

 


أدعو الله أن يشفي كل مرضانا وأن لا يحتاج الإنسان إلا إلى ربه، وهذا هو ما أردت التوقف عنده، وهي الحالة الصحية التي يتعرض لها الرئيس السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) البرازيلي جواو هافيلانج، الذي أدخل إلى أحد مستشفيات ريو في وضع حرج.

حيث إن الفحوصات التي خضع لها رئيس الفيفا السابق، أظهرت أنه يعاني من التهاب بكتيري حاد، وهافيلانج (95 عاماً) الذي ترأس الفيفا من 1974 إلى 1998، هو والد الزوجة السابقة لريكاردو تيكسيرا، الذي استقال قبل أيام معدودة من رئاسة الاتحاد البرازيلي واللجنة المحلية المنظمة لمونديال البرازيل 2014 ، ثم اللجنة التنفيذية للفيفا بسبب تهم الفساد الموجهة إليه، ولنا مع هافيلانج من الحكايات التي لا تنسى، فقد التقى معه سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في المنطقة الغربية عام 84 ، في سنغافورة.

ويومها تناقلت وكالة الأنباء لقاء هافيلانج مع بو سلطان كأصغر رئيس اتحاد كرة في العالم وقتها، وبعد اللقاء مباشرة ذهبنا جميعاً، لحضور مران المنتخب تحت الأمطار في عهد المدرب البرازيلي الشهير كارلوس البرتو بريرا ومعاونه شيرول وظل الاعلاميون من القارة الآسيوية في كأس الأمم يطاردون (الشيخ) ويسألونه عما دار في المقابلة التاريخية مع أقوى شخصية دولية على وجه الكرة الأرضية، أتذكره بعد لقاء منذ 28 عاماً مرت .

ولا تنسى بالتأكيد، لأنها كانت مرحلة عبور من الإقليمية إلى القارية، ومن ثم الوصول إلى العالمية في عهد حمدان، والذي كان لحضوره في نادي الجزيرة أول من امس ولقائه بالمدرب الوطني مهدي علي، الذي تابعه كلاعب بارز في صفوف الأهلي، حيث قدما ثنائية رائعة مع تحفة الخليج عبد الرزاق إبراهيم، سواء مع منتخب الشباب والأهلي زمان، وصورة الأمس ذكرتني بأشياء جميلة مرت بها الكرة الإماراتية في قياداتها ونجومها، إنها لحظات حلوة، نذكر بها جيلنا اليوم.

وبعيداً عن الرياضة والكرة، أرى أن الفن والأدب يتلازمان معنا في القطاع الشبابي والرياضي والإعلامي، فقد احزنني حال الفنان القدير عبد العزيز خالد المفرج الملقب ب «شادي الخليج»، حيث قرأت قبل أيام للأسف أنه تم إيقاف قرار علاجه في الخارج.

ولم تفلح المحاولات حتى الآن بإصدار قرار جديد لسفره حتى كتابة هذه الزاوية، رغم أن حالته محزنة وتدعو إلى القلق إذ بات يتنقّل بواسطة كرسي متحرك، وكان من المقرر أن يسافر في شهر يناير الماضي للعلاج، وأتذكر هذا العملاق الفني الكبير صاحب اروع الأغاني الوطنية والذي اشرف على حصة الموسيقى هنا في دبي، عندما كان موجها لمادة الموسيقى.

وشادي الخليج من مواليد 21 مارس 1939 ، ويعتبر أحد عمالقة الفن التراثي ومن أعماله أوبريت (حديث السور) وملحمة (أنا الآتي) وملحمة (حالي حال) و(مذكرات بحار) و(صدى التاريخ) و(مواكب الوفاء) و(حكاية وطن) و(السندباد) وقدم على مدار 47 عاماً العديد من الأغاني والأوبريتات الوطنية، وهو الآن يحتاج إلى قرار للعلاج، يالها من لحظات صعبة على الإنسان يواجه هذا الموقف.

وأختتم زاويتي بما قاله فضيلة الشيخ المرحوم متولي الشعراوي طيب الله ثراه، (إذا رأيت فقيراً في بلاد المسلمين فاعلم أن غنياً قد سرق ماله) .. والله من وراء القصد.

 

 




  • التعليقات: 0

تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع الملاعب الرياضي بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع الملاعب الرياضي علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :