• 4:01:32 PM
  • |
الصفحة الرئيسية قضية اتحاد بناء الاجسام شوكة في خاصرة الرياضة الاردنية
  • التعليقات: 0

اتحاد بناء الاجسام شوكة في خاصرة الرياضة الاردنية

20-02-2018 06:33 PM

جريدة الملاعب -

59e3d59c673a76c1cedb4abd0be5ad034d0c2994
الملاعب - خاص

اتحاد بناء الاجسام شوكة في خاصرة الرياضة الاردنية
خاص
غموض وتخبط اداريا وفراغ وقرارات غير قانونية واجتماعات يتم فيها تجاوز نظام اللجنة الاولمبية , هذا هو الحال في اتحاد بناء الاجسام ,الذي لا زال يعتبر شوكة في خاصرة الرياضة الاردنية في ظل الفضائح المستمرة بقضايا المنشطات , وعدم قدرة مجلس الادارة على التصدي الى هذه الظاهرة .
متابعو الرياضة الاردنية توقعوا ان يتم حل مجلس ادارة الاتحاد , وانهاء اي وجود لهذه اللعبة تحت مظلة اللجنة الاولمبية الاردنية والتي تضررت سمعتها من قبل لاعبي الاتحاد في شتى البطولات التي شارك فيعا وكان اخرها الدورة العربية في قطر.
مع فضحية الدوحة التي لوثت اسم رياضتنا قدم رئيس الاتحاد د. محمد الكيلاني استقالته في شهر كانون اول الماضي ليلتحق به النائب المحامي يحيى السعود رئيس لجنة العلاقات الخارجية للاتحاد ومحمد العباسي وهنادي النجار باستقالاتهم الشهر الماضي الى اللجنة الاولمبية ,فيما سبقهم قبل عام د. محمد ابو كشك ليفقد الاتحاد صفته القانونية , كونه "5" من اصل "9" اعضاء تقدموا باستقالتهم من عضوية مجلس الادارة ,فيما استمر في مكانه في الاتحاد ولم يقدم استقالته ربعة اعضاء هم مأمون كلمات نائب رئيس الاتحاد وفارس ابو عليم امين السر واحمد الحروب امين الصندوق ود. عبدالله حسونة مدير المنتخبات الوطنية .
وهنا تكمن الغرابة وهي كيف يتم اتخاذ قرارات من قبل اربع اشخاص فقط في جلسات لم تشهد النصاب ؟ واين دور اللجنة الاولمبية الرقابي على الاتحادات ؟ , والا يجب الغاء جميع القرارات التي تم اتخاذها بصورة غير قانونية , حيث كنا نتوقع ان تشكل اللجنة الاولمبية لجنه تحقيق وتحقق مع مجلس الادارة .وهذا الامر يبدو سيكون قريبا حيث سيتم طلب كشف حضور الجلسات من قبل المكتب التنفيذي لدراسته بشكل كامل .
الاغرب في قضية الاستقالات ان مدير الاتحاد محمد زقزوق وكما صرح في اكثر من وقع ان رئيس الاتحاد لم يتقدم باستقالته وانه لا يوجد استقالات ابدا .
وباستمرار غرابة الاحداث نجد ان شبه الاتحاد يعلن عن تنظيم بطولة المملكة الشهر المقبل والموافقة على رعاية شركة للمكملات الغذائية لمنافسات هذه البطولة التي يبدوا انه بطولة اعلانية ورائها ما ورائها , وتحتاج من اللجنة الاولمبية وضع البطولة اذا اقيمت تحت المجهر من الفها الى يائها .
يذكر ان الاتحاد كان اتخذ عقوبة الايقاف لمدة سنة بحق اللاعبين من ثبت بحقهم تعاطي المنشطات قبل المشاركة في الدورة العربية ، في حين لم ينظر بعقوبة الخالدي ومروح بانتظار توصيات لجنة التحقق الاولمبية وفق ما صرح به سابقا الكيلاني الذي اوضح بأنه بعد تقديم استقالته لم يحضر أي جلسة للاتحاد باستثناء جلسة خاصة عقدت كانون الثاني الماضي لبحث تعاطي لاعبي المنتخب للمنشطات.
القضية الاهم التي لم نسمع عن وجود حل لها ,هي تطبيق الاتفاقية التي وقع عليها لاعبو المنتخبات في حال ثبات تعاطيهم المنشطات ,اضافة الى اعادة مبلغ "7000" دولار الى قطر بعد ان ثبت تعاطي الخالي ومروح المنشطات , وهذا يعني ان الاموال يجب ان تعود الى قطر لمنحها الى اللااعبين الاحق بها من الدول العربية الاخرى .
ومن الامور المعلقة والتي لم يتم البت فيها هي ايجاد الية تضمن للاتحاد استرجاع ما تم صرفه على لاعبي المنتخب الوطني والذي استنزف معظم ميزانيته وبعد بعد ان وقع لاعبو المنتخب على تعهد باعادة المخصصات المالية في حال ثبوت تعاطيهم للمنشطات، وكذلك الحال بالنسبة لاعادة مكافآتي محمد الخالدي الحاضز على ذهبية وحسني مروح صاحب البرونزية والتي تسلماها من قبل اللجنة المنظمة للدورة الرياضة العربية بعد حصولهما على الميداليتين الذهبية والبرونزية قبل ان يتم سحبهما بعد ثبوت التعاطي.,فيما كان قد تم استبعاد كل من جمال ضبان ومحمد حسني ويوسف نصر وعامر خليل واحمد نصر من المشاركة في الدورة العربية بعد ثبوت تعاطيهم المنشطات .
وفي ظل هذه المعطيات يبرز السؤال الاهم وهو اين اللجنة من هذا الاتحاد الذي تجاوز واساء الى الرياضة الاردنية دون ان نجد اي تدخل من المكتب التنفيذي , وحسي تعليمات اللجنة الاولمبية التي يجب احترامها فان الاتحاد منحل رسميا حسب المادة "27" كونه فقد اكثر من نصف اعضاءه ,اضافة الى ان الاتحاد في الاصل غير قادر على القيام بواجبه وممارسة مهامة .
غموض وتخبط اداريا وفراغ وقرارات غير قانونية واجتماعات يتم فيها تجاوز نظام اللجنة الاولمبية , هذا هو الحال في اتحاد بناء الاجسام ,الذي لا زال يعتبر شوكة في خاصرة الرياضة الاردنية في ظل الفضائح المستمرة بقضايا المنشطات , وعدم قدرة مجلس الادارة على التصدي الى هذه الظاهرة .
متابعو الرياضة الاردنية توقعوا ان يتم حل مجلس ادارة الاتحاد , وانهاء اي وجود لهذه اللعبة تحت مظلة اللجنة الاولمبية الاردنية والتي تضررت سمعتها من قبل لاعبي الاتحاد في شتى البطولات التي شارك فيعا وكان اخرها الدورة العربية في قطر.مع فضحية الدوحة التي لوثت اسم رياضتنا قدم رئيس الاتحاد د. محمد الكيلاني استقالته في شهر كانون اول الماضي ليلتحق به النائب المحامي يحيى السعود رئيس لجنة العلاقات الخارجية للاتحاد ومحمد العباسي وهنادي النجار باستقالاتهم الشهر الماضي الى اللجنة الاولمبية ,فيما سبقهم قبل عام د. محمد ابو كشك ليفقد الاتحاد صفته القانونية , كونه "5" من اصل "9" اعضاء تقدموا باستقالتهم من عضوية مجلس الادارة ,فيما استمر في مكانه في الاتحاد ولم يقدم استقالته ربعة اعضاء هم مأمون كلمات نائب رئيس الاتحاد وفارس ابو عليم امين السر واحمد الحروب امين الصندوق ود. عبدالله حسونة مدير المنتخبات الوطنية .

وهنا تكمن الغرابة وهي كيف يتم اتخاذ قرارات من قبل اربع اشخاص فقط في جلسات لم تشهد النصاب ؟ واين دور اللجنة الاولمبية الرقابي على الاتحادات ؟ , والا يجب الغاء جميع القرارات التي تم اتخاذها بصورة غير قانونية , حيث كنا نتوقع ان تشكل اللجنة الاولمبية لجنه تحقيق وتحقق مع مجلس الادارة .وهذا الامر يبدو سيكون قريبا حيث سيتم طلب كشف حضور الجلسات من قبل المكتب التنفيذي لدراسته بشكل كامل
الاغرب في قضية الاستقالات ان مدير الاتحاد محمد زقزوق وكما صرح في اكثر من وقع ان رئيس الاتحاد لم يتقدم باستقالته وانه لا يوجد استقالات ابدا .
وباستمرار غرابة الاحداث نجد ان شبه الاتحاد يعلن عن تنظيم بطولة المملكة الشهر المقبل والموافقة على رعاية شركة للمكملات الغذائية لمنافسات هذه البطولة التي يبدوا انه بطولة اعلانية ورائها ما ورائها , وتحتاج من اللجنة الاولمبية وضع البطولة اذا اقيمت تحت المجهر من الفها الى يائها .
يذكر ان الاتحاد كان اتخذ عقوبة الايقاف لمدة سنة بحق اللاعبين من ثبت بحقهم تعاطي المنشطات قبل المشاركة في الدورة العربية ، في حين لم ينظر بعقوبة الخالدي ومروح بانتظار توصيات لجنة التحقق الاولمبية وفق ما صرح به سابقا الكيلاني الذي اوضح بأنه بعد تقديم استقالته لم يحضر أي جلسة للاتحاد باستثناء جلسة خاصة عقدت كانون الثاني الماضي لبحث تعاطي لاعبي المنتخب للمنشطات.

القضية الاهم التي لم نسمع عن وجود حل لها ,هي تطبيق الاتفاقية التي وقع عليها لاعبو المنتخبات في حال ثبات تعاطيهم المنشطات ,اضافة الى اعادة مبلغ "7000" دولار الى قطر بعد ان ثبت تعاطي الخالي ومروح المنشطات , وهذا يعني ان الاموال يجب ان تعود الى قطر لمنحها الى اللااعبين الاحق بها من الدول العربية الاخرى .
ومن الامور المعلقة والتي لم يتم البت فيها هي ايجاد الية تضمن للاتحاد استرجاع ما تم صرفه على لاعبي المنتخب الوطني والذي استنزف معظم ميزانيته وبعد بعد ان وقع لاعبو المنتخب على تعهد باعادة المخصصات المالية في حال ثبوت تعاطيهم للمنشطات،
وكذلك الحال بالنسبة لاعادة مكافآتي محمد الخالدي الحاضز على ذهبية وحسني مروح صاحب البرونزية والتي تسلماها من قبل اللجنة المنظمة للدورة الرياضة العربية بعد حصولهما على الميداليتين الذهبية والبرونزية قبل ان يتم سحبهما بعد ثبوت التعاطي.,فيما كان قد تم استبعاد كل من جمال ضبان ومحمد حسني ويوسف نصر وعامر خليل واحمد نصر من المشاركة في الدورة العربية بعد ثبوت تعاطيهم المنشطات .
وفي ظل هذه المعطيات يبرز السؤال الاهم وهو اين اللجنة من هذا الاتحاد الذي تجاوز واساء الى الرياضة الاردنية دون ان نجد اي تدخل من المكتب التنفيذي , وحسب تعليمات اللجنة الاولمبية التي يجب احترامها فان الاتحاد منحل رسميا حسب المادة "27" كونه فقد اكثر من نصف اعضاءه ,اضافة الى ان الاتحاد في الاصل غير قادر على القيام بواجبه وممارسة مهامة .




  • التعليقات: 0

تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع الملاعب الرياضي بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع الملاعب الرياضي علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :