• 4:01:32 PM
  • |
الصفحة الرئيسية رياضة محلية دوري المحترفين .. عودة بحذر
  • التعليقات: 0

دوري المحترفين .. عودة بحذر

03-08-2020 01:56 PM

جريدة الملاعب - مهند جويلس

بعد طول انتظار .. تعود عجلة قطار دوري المحترفين الأردني للدوران بعد توقف دام لمدة خمسة أشهر تقريباً بسبب الجائحة، بست مواجهات موزعة على أربعة ملاعب مختلفة في ثلاثة مدن، انطلاقاً من يوم غد الإثنين إلى يوم الأربعاء.

ويفتتح فريقا الوحدات والسلط مواجهات الجولة الثانية على ستاد عمان الدولي، وفي ذات اليوم يرحل الأهلي إلى اربد لملاقاة نظيره الرمثا، وتلعب يوم الثلاثاء مواجهتان الأولى تجمع شباب الأردن والفيصلي على ستاد الملك عبدالله الثاني والثانية يواجه شباب العقبة بها معان على ستاد الأمير محمد، وتختتم منافسات الجولة الثانية يوم الأربعاء بلقاء سحاب والجزيرة على ستاد الملك عبدالله الثاني، وأخيراً الحسين والصريح على ستاد الحسن الدولي.

وتأمل فرق دوري المحترفين إلى استئناف منافسات الدوري بصورة طيبة بعد التوقف الإجباري خلال الفترة الماضية، ويسعى كل مدير فني إلى ترجمة أفكاره التكتيكية والفنية التي طبقها خلال المباريات الودية وخطف نقاط الفوز أو التعادل كلاً حسب طموحه ورغبته من المنافس، ولن تكون المفاجآت بعيدة في حال تحققها في ظل غياب الجماهير، مع وضع أصوات من داخل الملعب عند الأهداف والهجمات الخطيرة.

نقاط مهمة

في أولى المواجهات، يسعى فريق الوحدات إلى مواصلة سلسلة نتائجه الإيجابية هذا العام تحديداً بعد حصده لقب الدرع والفوز المبهر بخماسية أمام الأهلي في افتتاح الدوري، هذه المرة أمام خصم لم يسجل أمامه الفوز أبداً في الدوري وهو السلط الساعي إلى تسجيل أولى نقاطه خلال بطولة الدوري.

تاريخ المواجهات بين الفريقين تصب في مصلحة السلط الذي تغلب على الوحدات في مناسبتين الموسم الماضي في أول مواسمه في دوري المحترفين، ولكن الحال يختلف هذا الموسم بعد اعتماد ملعب السلط من جهة وإلى غياب الجمهور عن المواجهات من جهة أخرى، إضافةً إلى قوة الوحدات هذا الموسم على عكس تخبطات الموسم الماضي قد تبعد السلط عن تحقيق فوز ثالث على التوالي في الدوري أمام الوحدات.

عبد الله أبو زمع وجمال أبو عابد وضعا اللمسات الأخيرة للمواجهة ويتسلحا بعدة أسماء قادرة على حسم المقابلة، من طرف المارد يبرز السنغالي انداي والمهاجم هشام السيفي وفهد اليوسف وأحمد سمير، ومن ناحية الرهيب فإن الفريق يعول على قدرات يوسف النبر ومحمود زعترة وأحمد سريوة وعبيدة السمارنة في تحقيق حلم الجماهير السلطية.

وفي شمال المملكة، يدخل الرمثا وصيف لقب الدرع لهذا الموسم مواجهة قد تبدو سهلة على الورق أمام الأهلي صاحب المركز الأخير وصاحب أسوأ أداء وتشكيلة هذا الموسم، لتجعل هذه الظروف الصعبة للليث الأبيض فرصة مناسبة للغزلان لتحقيق نتيجة جيدة مع أداء يليق بعراقة للغزلان.

الرمثا أقرب إلى تحقيق الفوز مع وجود أسماء قادرة على صنع الفارق أمام أقوى اللاعبين، فعندما يتواجد في مقدمة الخطوط قائد كحمزة الدردور ومهاري كمصعب اللحام والخبرة تتمثل في علاء الشقران وعطاء الشباب وأسماء عديدة أبرزها حسان زحراوي وسائد خزاعلة، فإن المهمة ستكون أسهل أمام خصم يعاني الأمرين لغياب أسماء قادرة على صنع الفارق إضافة إلى محترفين ليس بحجم وتاريخ الأهلي.

قوى متكافئة

وتستأنف المباريات يوم الثلاثاء بمواجهتين تجمع الأولى شباب الأردن مع الفيصلي، وتعد هذه المباراة من أقوى مباريات هذا الأسبوع نظراً إلى حجم وعراقة الفريقين، إضافةً إلى اتسام مواجهاتهما دائماً بالأهداف العديدة في كافة المناسبات، عدا عن أنهما الفريقان الوحيدان من دوري المحترفين اللذان توجا ببطولة كأس الإتحاد الآسيوي.

القيادة الفنية للأزرق تغيرت خلال هذا الموسم لأكثر من مرة، واستقر الأمر في نهاية المطاف عند المدير الفني الوطني هيثم الشبول الذي يبرهن جمهور الفيصلي عليه بأن " المنقذ " لآمالهم وطموحاتهم هذا الموسم للحفاظ على لقبي الدوري والكأس وتحقيق لقب كأس الإتحاد الآسيوي بعد البداية غير الجيدة في المنافسة الخارجية، وعدم استقرار في البطولات الداخلية رفقة المدرب التونسي شهاب الدين الليلي رغم تحقيق لقب كأس السوبر.

وفي حال غير مشابه، استقرار من ناحية الإدارة الفنية عند فريق شباب الأردن لكن غياب لبعض العناصر المهمة ورحيلها عن الفريق مع بداية الموسم أثرت على قوة أسود غمدان، وهذا ما ظهر في المواجهة الأولى بعد الخسارة برباعية أمام الصريح، الإعتماد الشبه المطلق من قبل المدير الفني محمود الحديد على العناصر الشابة لخلق المفاجآت.

أما المواجهة الجنوبية الخالصة والتي تجمع فريقا شباب العقبة ومعان وللمرة الأولى في دوري المحترفين، فإن فرص تحقيق النقاط الثلاث تبدو متكافئة على الورق من ناحية الأسماء وبناءً على الأداء المقدم خلال الجولة الأولى، ورغم خسارة شباب العقبة وانتصار معان، إلا أن ذلك لا يعني بأن المواجهة غير مثيرة وقوية.

التحدي الذي يخوضه مدرب معان عبد الله القططي نجح به في أول اختبار أمام السلط، ويسعى إلى إكمال هذه النتائج التي قد تدفع الجميع إلى وضع الحسابات عند مواجهة معان بأنه ليس لقمة سائغة، وأن هدفه قد يكبر مع مرور الجولات بعدم الثبات بل المنافسة على مركز محدد، في حين أن الإستقرار الفني عند العقبة والمتمثل برائد الداود والساعي إلى فرض خبرة العقبة في دوري المحترفين وإسعاد جماهيره الذي لم يسبق لها بتاريخ مشاركاتها في دوري المحترفين الخسارة في أول جولتين.

فروق ضئيلة

لن تكن الفروق في مواجهات اليوم الختامي للجولة الثانية واضحة وبقوة، فالظروف الذي يعيشها فريق الجزيرة قبل مواجهة سحاب غير جيدة على مدار عام كامل، إلا أن إصرار وروح شباب لاعبي الجزيرة على إبقاء تاريخ النادي في المحترفين ظهر خلال مواجهة السوبر أمام الفيصلي ومباراة الحسين في الدوري بأن الفريق ليس ممر عبور للأندية لحصد النقاط.

ويعد الفريق الأكثر فقداناً للاعبين البارزين والمهمين هذا الموسم وعدم وجود رئيس نادي ثابت عوامل تضر الجزيرة في الحفاظ على اسمه كبيراً بين أندية المقدمة الذي لم يغب عنها من سنين طويلة، وهذا ما سيعمل عليه مدرب سحاب أسامة قاسم الذي أبرم صفقات جميلة بداية الموسم وقدم أداءً يحسد عليه في افتتاح الدوري، لا سيما تألق قائد الفريق الشاب يزن النعيمات الذي سجل هدفين في المباراة الأولى ويسعى إلى حمل آمال جماهيره على كتفيه.

وفي آخر المواجهات وبمواجهة " ربداوية " خالصة، يلعب الحسين أمام الصريح وعينه على إيقاف سلسلة الصريح الجيدة خلال هذا الموسم وفي جعبة الحسين الكثير من الإمكانات الذي تساعده على تقديم وجبة كروية دسمة تمتع عشاق الغزاة أمام خصم لن يكون سهلاً.

الصريح الذي خطف القلوب قبل العقول في درع الاتحاد ووصوله لنصف نهائي البطولة والخروج بطريقة مشرفة، أعاد وجعل الجميع ينظر لهم بنظرة مختلفة عن السنوات الماضية من فريق يسعى إلى الثبات إلى فريق يقارع الكبار وطموحه وآماله دخول المربع الذهبي، وهو قادر على ذلك بقيادة الهداف محمد العكش الذي أحرز الهاتريك في الجولة الماضية.




  • التعليقات: 0

تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع الملاعب الرياضي بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع الملاعب الرياضي علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

رياضة عالمية