خمسة أسباب لتعادل الفيصلي .. !!

جريدة الملاعب - رامي الرفاتي

عاد الحسين إربد للقواعد، بتعادل ثمين أمام الفيصلي، في اللقاء الذي جميع الفريقين على ستاد عمان الدولي، لحساب الأسبوع الثالث من بطولة الدوري.

وسجل الفيصلي تراجعاً كبيراً في المستوى العام للفريق، واجهه تماسك كبير للحسين سمح له بخطف نقطة ثمينة والعودة بعد هدف لوكاس سيمون، وتسجيل هدف التعادل والضغط على الفيصلي.

وترصد لكم "صحيفة الملاعب"، في التقرير التالي خمس أسباب تسببت بتعادل الفيصلي أمام الحسين، والتخلف بأربع نقاط عن متصدر الترتيب نادي الوحدات.

صحوة الحسين

لملم الحسين إربد سريعاً الأوراق، بعد تسجيل البولندي لوكاس سيمون الهدف الأول، ونشط في دائرة العمليات وبناء الهجمات، مع غياب واضح للاعبي الفيصلي، مما سمح للاعبي الحسين التحرك بأريحية مطلقة دون أي مضايقات من لاعبي الزعيم.

فقد قرأ المدرب عثمان الحسان المشهد سريعاً، ومنح لاعبيه الثقة ليحافظوا على الكرة من خلال التمريرات القصيرة الأرضية، وتحركات الخطر مايكل توريه ومن خلفه الداوود وطنوس.

سوء الطالع

لم يحالف الحظ لاعبي الفيصلي أمام الحسين إربد، حيث كانت تنتهي الهجمات دون نجاعة وتركيز عالي، خاصة من المثلث الهجومي المكون من الرواشدة والعرسان ولوكاس الغائب الحاضر رغم تسجيله هدف الفريق.

غياب الانسجام

كان واضحاً على خطوط الفيصلي، عدم الانسجام بالإضافة لغياب الروح، والتأخر بنقل الكرات من مناطق الفيصلي لتشكيل الخطورة على مرمى محمود كواملة.

الخط الخلفي

شكل لاعبو الحسين إربد خطورة كبيرة جراء التوغل من العمق، بسبب غياب التفاهم عن الخط الخلفي بقيادة ابراهيم الزواهرة وأحمد الصغير، اللذين شكلوا نقطة ضعف كبيرة في دفاعات الفيصلي، بالإضافة لتراجع مستوى الظهيرين في العمليان الهجومية والتغطية الدفاعية.

التبديلات

تأخر المدير الفني هيثم الشبول بإجراء التبديلات، مما صعب من مهمة الفريق، وفضل بعض المتابعين أن يتم الزج بورقة محمد بني عطية بدلاً من الرواشدة، واشراك براء مرعي على حساب ابراهيم الزواهرة، وسحب صيصا واعطاء مساحة لقائد الفريق خليل بني عطية لصناعة اللعب.