أبو زمع الأنسب لبرشلونة .. !

جريدة الملاعب - بقلم ايهاب أبو مرخية

يبدو أن ما حدث في مباراة برشلونة وبايرن ميونخ وخسارة الفريق الإسباني ٢/٨ ستغير الكثير داخل أروقة النادي الكتلوني.
البداية كانت بالمدير الفني "كيكي سيتيين"، والذي يتحمل الجزء الأكبر من الخسارة، لكنه لا يتحمل الفوضى العارمة في غرف ملابس الفريق.

برشلونة الذي لم يعجبه آداء "كوتينهو" وفرط به للبايرن، كما فعل ذلك سابقًا مع "تياغو ألكانتارا"، و"مالكوم" وعدد كبير من اللاعبين، حتى أنه لم يستطع تعويض "نيمار"الذي رحل لفرنسا.

فريق برشلونة منذ سنوات لم يتعاقد مع لاعبين من الطراز الرفيع، أو حتى شباب لتعويض عدد من اللاعبين الذين تعدوا الثلاثين، وكل فشل وإخفاق يتحمله المدير الفني دائمًا.

بعد هذه الخسارة التاريخية، والحديث عن إقالة أو استقالة "كيكي سيتيين" بدأت الترشيحات تصب لمصلحة "تشافي، لوران بلان، أليغري"، لكن لعب برشلونة يحتاج المدرب بعقلية الأردني "عبد الله أبو زمع" الذي يبدأ مبارياته هجوميًا، ويغلق ملعبه دفاعيًا، حيث لم يتلقَ فريقه أي هدف منذ بداية الموسم، ويخلق جوًا من الصداقة مع لاعبيه، ولا يسمح لأي إداري بالتدخل بالأمور الفنية.

نعم، أكتب وأنا بكامل قواي العقلية، لم لا؟ مدرب عربي يقود برشلونة؟

هل كنا يومًا ما نتوقع أن يكون أفضل لاعب بالدوري الإنجليزي عربيًا؟ فقد فعلها الجزائري رياض محرز، والمصري محمد صلاح.

يعجبني الحضور والثقة لأبو زمع الذي كان أحد أهم الأسباب التي جعلتني أعشق المستديرة وهو يسجل الأهداف، وهل هو ينجح يومًا بعد آخر في المجال التدريبي.

على كل حال، ها هو سيتيين يفشل في برشلونة، وأبو زمع يلمع نجمه في الوحدات.