• 4:01:32 PM
  • |
الصفحة الرئيسية قضية الوزير و "الغزازوة" .. !
  • التعليقات: 0

الوزير و "الغزازوة" .. !

24-08-2020 12:50 PM

جريدة الملاعب - ربيع العدوان

قد تكون فراسة وزير الشباب الدكتور فارس بريزات في إجابته حول سؤال متداول عن صورته مع دولة رئيس الوزراء خلال السباحة في وادي الموجب –ربما- والتي يقول البعض على سبيل المزاح أنها كانت سبباً في دخوله الفريق الحكومي، محط إعجاب البعض، حيث قال لما لا يكون الرزاز أصبح رئيساً للوزراء لأنه 'سبح معي'.


هذا يجبرني أن أطلب من معالي الوزير أن يقبل دعوتي للسباحة في أي مكان يفضله وعلى حسابي، لعل وعسى أن أحظى بوظيفة حكومية على الأقل، فالوزارة أو رئاسة الوزراء ليست ضمن أولوياتي.


رغم ما يتردد بأن معالي الوزير يتعامل بقسوة وقمع مع الإعلام ولا يتقبل الآراء ولا يناقش فيها كما أخبرني أحد الأصدقاء داعماً موقفه بعدد القضايا التي تم رفعها في الآونة الأخيرة وبعضها لا زال قائماً في قضايا المطبوعات والنشر سواء بصفته الشخصية أو العملية، إلا أنه وبتجربة شخصية لبق ولطيف بالتعامل، إلا أن ذلك انعكس عليه في العمل كما يبدو، حيث زادت حركة التنقلات والإعفاءات سواء في نادي المدينة أو الوزارة بشكل عام.


أغرب القصص والتي أتمنى أن يتسع قلب الوزير لها وأن يتقبلها بصدر رحب، ولم يخبرني صاحب العلاقة عنها، بل رواها أحد الأصدقاء ولن أدخل في تفاصيل التفاصيل، ولكن من باب الوفاء لمن قدموا للرياضة الأردنية في شتى المجالات والأماكن، فقضية الكابتن زياد خريسات والذي كان لما يزيد عن 40 عاماً أحد معالم قصر الرياضة الشامخ في المدينة الرياضية والنجم اللامع بكرة اليد الأردنية، وكيف تم التعامل معه وإزاحته من مكانه مرغماً دون البحث عن مصطلحات أخرى كرامة لتاريخه، كان الأجدر أن لا يكون التعامل معه بتلك الطريقة المؤلمة.


الكابتن زياد الذي شهد حفر أساسات قصر الرياضة، والذي قال عنه الراحل الحسين بن طلال يوماً ما 'ادفنوا زياد هناك في الزاوية' وكان يشير لإحدى زوايا قصر الرياضة، لم يطلب مني الكابتن زياد طرح قضيته في الإعلام وأنا أعلم السبب تماماً فهو قلق من تأثير ذلك على مساعي البعض في إصلاح الأمر، وربما قد 'يزعل' من طرحه، ولكني أرى الموضوع يستحق.


بالعودة لقصر الرياضة الذي يعاني الأمرين ولا تكفي عملية 'الترقيع' في صيانته، فهو الآن بلا تكييف والحرارة خلقت جواً مستحيلاً للعب، وتحتاج مقاعده لعمل كبير وتجديد، ولا ندري أين وصلت المخصصات التي أفردتها لجان اللامركزية وقاربت 800 ألف دينار لصيانة المدينة، وماذا حدث لخطة الصيانة ولماذا توقفت.


أبناء غزة هم الخاسرون


يبدو أن القضية التي كسبها يوسف المختار وخالد العبسي قد فتحت باب جهنم على عضويات أبناء غزة في الأندية الأردنية بشكل عام، فالأخبار تقول أن هنالك عدد كبير من العضويات تتبع لأبناء غزة وهنالك نادي كامل هو نادي أبناء غزة سيتم غلقه، لذا فهم الخاسرون الأبرز، فلن يتم السماح لهم بالانتخاب مرة أخرى، وفقاً لقرار المحكمة النابع من القضية التي فتحت الملف .. والله يسامحكم...




  • التعليقات: 0

تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع الملاعب الرياضي بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع الملاعب الرياضي علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :