فلسطين تشارك في الدورة العربية بالدوحة بأكبر بعثة في تاريخها

تواصل اللجنة الاولمبية الفلسطينية تجهيزاتها واستعداداتها لدورة الالعاب العربية الثانية عشرة التي تستضيفها العاصمة القطرية الدوحة في الفترة بين 9 حتى 23 من ديسمبر 2011 القادم ، وتشارك فيها فلسطين بوفد قوامه 161 شخصا بين لاعب ولاعبة واداري في 16 لعبة حيث انها المشاركة الاكبر في تاريخ المشاركات الفلسطينية السابقة التي شاركت فلسطين بعشرة مرات من اصل احدى عشر دورة سابقة فيها .

وقال السفير خالد اليازجي الامين العام للجنة الاولمبية الفلسطينية ان المشاركة الفلسطينية تمثل حضورا لفلسطين شعبا وعلما وسيادة في كل المحافل العربية والقارية والدولية ، وهذا بحد ذاته يمثل تأكيدا لحضور فلسطين ليس فقط على الخارطة الرياضية وانما تعزيزا للوجود السياسي على الخارطة الدولية .

واعتبر اليازجي ان الحراك الكبير الذي تشهده الرياضة الفلسطينية في الوقت الحالي يمثل اقتحاما لها في كل المحافل والمسابقات الاقليمية والدولية ، وان المشاركة بهذا العدد في رياضات متنوعة هو محصلة الجهد الكبير لاسرة اللجنة الاولمبية الفلسطينية بقيادة اللواء الرجوب، حيث أن تصويب وضع الاتحادات واعادة هيكلتها واقامة الكثير من المعسكرات الداخلية والخارجية والدورات المتنوعة لكافة الفرق الرياضية كان له دورا كبيرا في ذلك.

فيما اكد داوود متولي رئيس الوفد الفلسطيني المشارك في دورة الالعاب العربية الثانية عشرة ان اللجنة الاولمبية الفلسطينية عملت على تجهيز اقامة كل المعسكرات اللازمة للفرق المشاركة في البطولة ووفرت بناء على تعليمات رئيس اللجنة اللواء جبريل الرجوب كل ما يلزم من اجل تذليل العقبات امام الفرق المشاركة في الدورة .

وقال متولي ان فلسطين تشارك 16 رياضة تمثل كرة القدم التي يشارك فيها 29 لاعبا وادرايا ، وكرة الطائرة 15 لاعبا ، كرة السلة 15 لاعبا ، المصارعة 6 لاعب ، رفع الاثقال 4 ، السباحة 6 لاعب ، الكرة الشاطئية 3 لاعب ، الشطرنج 5 لاعب ، العاب القوى 6 لاعب ، كمال الاجسام 6 لاعب ، التايكوندو7 لاعب ، الكاراتيه 6 لاعب ، الجودو 5 لاعب ، المبارزة 5 لاعب ، كرة الطاولة 6 لاعب ، الباراولمبية 26 لاعب ، منهم 11 لاعبة من الباراولمبية والكاراتيه والسباحة والشطرنج والجودو .

واضاف متولي ان البعثة احتوت على عدد كبير من اللاعبين والفنيين وقلصت عدد الاداريين من اجل اعطاء الفرصة للخروج بنتائج ايجابية حقيقية في ظل الاستعدادت الجيدة للدورة العربية ، خصوصا وان هناك املا لتحقيق نتائج ملموسة في بعض الالعاب مثل الكاراتيه والجودو والمبارزة والتايكوندو .