• 4:01:32 PM
  • |
الصفحة الرئيسية آراء وتحليلات سلبية الأندية تقوض حركة الرياضة
  • التعليقات: 0

سلبية الأندية تقوض حركة الرياضة

20-02-2018 08:23 PM

جريدة الملاعب -

ali.18_2012_2_30_w39
الملاعب- محمد امان

في الوقت الذي خصص عدد من الزملاء الإعلاميين في «الوسط» وغيرها من الصحف المحلية مساحة للحديث عن ضرورة رفع موازنة الأندية الوطنية بموازاة رفع موازنات الاتحادات الوطنية بالإضافة إلى الامتيازات الأخرى التي أوجدتها اللجنة الأولمبية البحرينية، أجد الأندية الوطنية سلبية جدا في التعامل والتفاعل والتعاطي مع الحدث وكأن الأمر لا يعنيها من قريب أو بعيد.


هناك من المسئولين في الأندية شغلهم الشاغل التذمر داخل الغرف المغلقة سواء في الجلسات والاجتماعات أو الاتصالات مع المسئولين في الأندية الأخرى ورجال الصحافة والإعلام، ومواقفهم العلنية مقتصرة على الإشادة بالمسئول الفلاني أو المؤسسة الرسمية الفلانية في إطار التلميع والمجاملة، ذلك عواقبه على الرياضة سلبية بلا أدنى شك.


مازلت أتذكر الحديث الجريء جدا لرئيس مجلس إدارة نادي الرفاع الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة يوم أن ثار في وجه المسئولين عن الرياضة في البلد في ذاك الوقت بشأن مستوى الدعم الموجه للأندية الوطنية، متسائلا إلى متى يدفع المحبون للرياضة من جيوبهم الخاصة. تصورا لو أن 10 أندية آزرت وساندت الحديث الصريح للرئيس الرفاعي، كيف ستكون النتيجة في ذلك الوقت، وتخيلوا لو أن 10 أندية تأخذ موقفا موحدا (اليوم) وتعيد تساؤلات خالد بن عبدالله ما الذي يمكن الوصول إليه.


تبقى (الأندية الوطنية) أساس الرياضة، فهي الأقرب للمجتمع المحيطة بها، يفترض أن تكون هي المربي الأخلاقي والرياضي للاعب، وهي المحطة الأولى للكفاءات الإدارية والفنية قبل التحول للمنتخبات الوطنية بالنسبة إلى الفنيين والإداريين ولمجلس إدارة الاتحادات بالنسبة إلى الإداريين، ومن رحم الاتحادات تولد اللجان الأولمبية، كيف تقوم للرياضة قائمة إذا كانت الأندية سلبية؟
كل ما قامت به اللجنة الأولمبية البحرينية خلال الفترة الماضية من رفع في موازنة الاتحادات الوطنية ومعالجة ديون الاتحادات والحديث عن تعيين مديرين تنفيذيين وأمناء سر في كل الاتحادات ما يضمن سلاسة العمل الإداري داخل الاتحادات لن يحقق الفائدة المرجوة إذا ما بقت الوضعية في الأندية على ما هي عليه الآن، أندية آيلة للسقوط على مستوى الموازنة والمنشآت.


بيد الأندية أن تتحول من الحالة السلبية إلى الإيجابية لما يخدم الرياضة البحرينية ككل لو أرادت، ذلك لن يتحقق إلا من خلال التحرك باتجاه المسئولين عن الرياضة في البحرين، إما البقاء والأيدي مكتوفة لم ينجز المأمول إلا بعد سنوات، مما يزيد الوضع الرياضي تراجعا وتخلفا أكبر عن الركب.


آخر السطور

حسنا فعل اتحاد اليد بإبقائه على نظام دوري الدرجة الأولى كما كان متفقا عليه مع الأندية قبل بداية الموسم الجاري، وإن كانت الأولوية للمنتخبات ولكن ليس على حساب الأندية في كل وقت، والأمر يتطلب دراسة أكبر في المستقبل بحيث يضمن حق المنتخبات في الإعداد والأندية في التنافس على البطولات المحلية في آن واحد.




  • التعليقات: 0

تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع الملاعب الرياضي بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع الملاعب الرياضي علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :