• 4:01:32 PM
  • |
الصفحة الرئيسية آراء وتحليلات نحو إيجاد لجنة استشارية
  • التعليقات: 0

نحو إيجاد لجنة استشارية

20-02-2018 09:04 PM

جريدة الملاعب -

maged_maged-

الملاعب - ماجد الخليفي

 


للأسف، هبط الأهلي إلى الدرجة الثانية، وهبوطه كان مستحقاً نظراً لسوء نتائجه عطفاً على سوء إدارته، فالأهلي عانى في آخر ثلاثة مواسم من عدم الثبات على جهاز فني، وقد مر عليه أكثر من سبعة مدربين في المواسم الأربعة الأخيرة، نذكر منهم على سبيل المثال لا الحصر سيموندي وقبله قائمة مؤلفة من عبدالله مبارك وبيتكوفيتش وحرمة الله وسيزا وريكاردو ومراد محجوب وغيرهم.

إلى جانب ذلك , هناك أكثر من لاعب محترف حتى أن اختياراتهم لاحتياجات الفريق من اللاعبين كانت عشوائية، كما أن بيئة الأهلي غير صحية، وأقصد هنا التجاذبات الكثيرة التي يصرح بها بعض أعضاء الجمعية العمومية للنادي أو المحترفين ضد إدارته تحديداً أو حتى المدربين السابقين الذين اعتادوا أن يهاجموا النادي وينتقدوا أجواء العمل فيه على امتداد مواسم عديدة مضت، بل ويتكلموا بالسوء على الإدارة. لذلك، نجد الصورة ضبابية في كل ما يتعلق بالأهلي، وقد طرحت في برنامج «المجلس» ومن خلال حسابي على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي فكرة أن تكون هناك لجنة إدارية وفنية لا تتبع الاتحاد القطري لكرة القدم ويتم تشكيلها من قبل اللجنة الأولمبية القطرية وتتكون من مدربين وإداريين وأصحاب الخبرة من أجل متابعة أمور الأندية القطرية وتقديم المشورة لها عبر تقارير فصلية ترفع لكل نادٍ على حدة ويتم فيها توضيح مسيرة النادي في كل مرحلة من مراحل الموسم.

ويمكن لهذه اللجنة ان تكون «جرس إنذار» في اكتشاف مواطن الخلل في مسيرة النادي إذا ما حصل أي تراجع على الصعيدين الفني والإداري، ويمكن أن نسميها ب«المكتب الاستشاري». ففي الكثير من بلدان العالم هناك مكاتب استشارية أو ما يعرف ب«بيوت الخبرة» تقدم النصح والإرشادات لمختلف المؤسسات كل في تخصصها.. لهذا يمكن القول إن اللجنة الاستشارية ليست «بدعة»، بل ضرورة من صميم العمل الاحترافي..!

نعود إلى موضوع الأهلي، فأقول إنني مع بقاء الأهلي في الدرجة الأولى، ليس عاطفياً لأنني متفق معكم في أن هبوطه مستحق ويجب أن تطبق عليه اللوائح، ولكن إذا نظرنا للموضوع من الجانب الآخر نجد إن «العميد» يحمل إرثاً احترافياً كبيراً «مفهوم الاحتراف» على الصعيدين الإداري والفني فلماذا ننسف هذا الإرث.. ولماذا لا يتم تصعيد فريقين من الدرجة الثانية ليصبح عدد فرق الدوري «14» فريقاً خاصة أن هذا أحد معايير الاحتراف التي يناشد بها الاتحاد الآسيوي والقصد منها زيادة عدد المباريات , ويمكن معالجة انضمام فريقين من الثانية إلى دوري الكبار بالعمل على استقطاب وضم فريقين جديدين من أندية المؤسسات مثل قطر فاونديشن وقطر للبترول أو غيرهما من المؤسسات المالية.

وفي الختام، لا يسعني إلا أن أبارك لنادي لخويا احتفاظه بدرع الدوري بجدارة واستحقاق ونجاحه في إحراج باقي الأندية في أمور عدة، من بينها الاستقرار الفني والاختيارات الفنية الموفقة للاعبيه المحليين منهم والمحترفين، وهذا بلاشك كان أحد المفاتيح المهمة التي مهدت لتكرار إنجازه.

 




  • التعليقات: 0

تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع الملاعب الرياضي بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع الملاعب الرياضي علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :