تصريح ناري من ياسين البخيت عن الفيصلي

جريدة الملاعب -

عبر ياسين البخيت المحترف الأردني بصفوف الظفرة عشقه لنادي النصر، مشيراً إلى أنه كان يتمنى اللعب معه في دوري الخليج العربي لكرة القدم، لو لم يكن ضمن صفوف فريقه الحالي.

وقال البخيت في تصريحات لجريدة الامارات اليوم :"اللاعب لديه عاطفة مثل المشجع تماماً، وشخصياً أحب ناديي النصر في الإمارات والسعودية، ولطالما شجعتهما رغم أني لم ألعب لهما".

وأضاف البخيت "31 عاماً": "أقدم مستوى مميزاً في بطولات الخليج العربي، ويعتبرني المحللون والنقاد من أفضل صانعي الألعاب في الدوري خلال المواسم الثلاثة الماضية".

وأكمل:" سعدت كثيراً بعودة الحياة إلى الملاعب، بعد فترة طويلة من التوقف الاضطراري، بسبب تفشي فيروس كورونا، الذي حرمني وفريقي الظفرة من التشرف بخوض نهائي كأس رئيس الدولة، رغم تأهلنا للمباراة الختامية، وذلك بعد إلغاء الموسم الماضي".

وتابع:"مازال الظفرة يقدم عروضاً قوية في الموسم الجديد، وبدأنا بقوة لتحقيق أهداف النادي بالحصول على مركز في المنطقة الدافئة بدوري الخليج العربي، وبلوغ نهائي كأس رئيس الدولة للمرة الثالثة على التوالي، فيما يبقى كأس الخليج العربي من أولوياتنا".

ويتقاسم البخيت صدارة الهدافين في الدوري، إلى جانب البرازيليين ويلتون سواريز (الشارقة)، وجواو بيدرو (بني ياس)، والسلوفاكي تيم ماتافز (الوحدة)، ولكل منهم 3 أهداف.

وحول رأيه ببطولة الدوري قال:" افتقدنا خلال فترة التوقف الطويلة كرة القدم كثيراً، وكنا ، وما إن عادت الحياة إلى الملاعب حتى أخذ اللاعبون يطلقون العنان لطاقاتهم، لذا شاهدنا الأهداف الغزيرة ، وأعتقد أن جمالية الأداء ستتصاعد، لأن هناك شغفاً لتقديم الأفضل".

وأوضح البخيت:" الدوري الإماراتي له نكهة خاصة، حيث مستوى الفرق متقارب، وصعوبة التكهن بنتائج المباريات وهوية البطل، والإمكانات اللوجستية الكبيرة من ملاعب ومنشآت، فضلاً عن الأسماء المحترفة اللامعة التي يتم استقطابها".

وعن سبب تدهور مستوى فريقه السابق الفيصلي في الدوري الأردني، قال: "عانى الزعيم في الموسم الحالي إصابات لاعبين بفيروس كورونا، فضلاً عن إصابة بهاء مرعي بالرباط الصليبي، ورحيل النجمين يوسف الرواشدة وخليل بني عطية إلى الدوري القطري، وكلها عوامل أثرت في الفريق، وحرمته الظهور بالمستوى التنافسي المطلوب".

وأتم حديثه:" أتمنى عودة الفيصلي إلى مكانته، ولو قدّر لي العودة إلى الأردن فلن ألعب لأي نادٍ غيره".