جريدة الملاعب -
الملاعب - عيسى درويش
* وفد من النادي الأهلي السعودي زار مجلس دبي الرياضي ونادي الوصل بهدف التعرف على آليات تحول قطاع كرة القدم إلى شركات ، وهذا يعني أن بعض الأندية السعودية حتى الآن ليس لديها شركات حقيقية لكرة القدم والتي هي من ضمن المطالب والشروط الأساسية للمشاركة في دوري أبطال آسيا ، ومع ذلك فإن الأخوة في السعودية يشاركون وبفعالية وحضور كامل في البطولة الاسيوية ، في حين بدأت الأندية الإماراتية بتأسيس شركات كرة القدم في السنة الأولى من الاحتراف ، السؤال هنا : هل يكيل الإتحاد الآسيوي لكرة القدم بمكاييل وموازين متعددة ؟ أم أن أندية الإمارات ليس لديها الجرأة في رفض أو التريث في تنفيذ مطالب الإتحاد الآسيوي؟
* في يوم ختام بطولة دولية فردية أقيمت في الإمارات قام مدير فندق إقامة الوفود المشاركة بإخراج اللاعبين والاداريين والمدربين والاعلاميين من غرف الفندق احتجاجاً على تأخر راعي البطولة المتعهد في دفع فاتورة اقامة الوفود ، وساد توتر وهرج ومرج في لوبي الفندق عندما رفض مدير الفندق ارجاع جوازات السفر أعضاء وفود المنتخبات ، ووصل الأمر إلى حد الاشتباك بين (بادي جاردية الفندق) وبعض اللاعبين وكلهم من ذوي العضلات الكبيرة ، واستقل عدد من اللاعبين الأوروبيين الذين كانت بحوزتهم جوازات السفر سيارة أجرة ليغادروا الفندق إلى المطار وتصدى لهم (البادي جاردية) لإجبارهم على النزول من السيارة، وصرخ احد اللاعبين في وجه البادي جارد: لو وضعت يدك على كتفي فسأهشم جمجمتك يكفي إنني خسرت البطولة فلا تزيد مواجعي . وقام المتعهد راعي البطولة بتقديم شيكات لمدير الفندق الذي رفض الشيكات وصرخ بأعلى صوته : (أي وونت ماي موني كاش ، ناو) أريد فلوسي حالاً عداً ونقدا.ً وبعد تدخلات ومساعي حثيثة خرج اللاعبون من الفندق متوجهين إلى المطار وأقسم بعضهم أنهم لن يشاركوا في أي بطولة في الإمارات بعد هذه التجربة المريرة والعصيبة. ونحن نقول : إدارة الفندق والمتعهد برعاية البطولة مسئولان مسئولية مباشرة عن تشويه الصورة الجمالية التي تتمتع بها دبي في طيب الإقامة وإدارة وتنظيم البطولات العالمية بإقتدار وكفاءة.
* في مباراة الخليج والعروبة بدوري الدرجة الأولى الاماراتي شاهدنا ثلاثة ملاعب خارجية مضاءة دون داع ، وكان نادي الخليج يشتكي قبل أسابيع من تراكم فواتير الكهرباء حتى جاءت توجيهات عليا بسداد المبالغ المستحقة على النادي من استهلاك الكهرباء ، ليعود النادي إلى إضاءة ملاعبه الخارجية دون داع ، يعني (مال عمك ما يهمك).
* يقال أنه تم الإستيلاء على على شعار نادي الهلال السوداني من قبل أحد الأشخاص بعد أن قام بتسجيله في المسجل التجاري السوداني ، مستغلاً عدم قيام النادي بتسجيل حقوقه في الشعار لدى المسجل التجاري، وطالب المستولي إدارة النادي بدفع مبلغ كبير كي يتنازل عن الشعار!!، إذا صح هذا الكلام فنحن نقول : وما فائدة الشعار، فليذهب بلا رجعة ، فالسودان خسر رسمياً أكثر من 619 ألف كيلو متر مربع (أي ربع مساحته) بعد أن كان أكبر الدول العربية مساحة ، كذلك خسر في هذه النكسة ثلاثة أرباع احتياطيات النفط السوداني .
* توقف لاعبو النادي الاماراتي الكبير عن التدريبات بسبب تأخر رواتبهم ومستحقاتهم المالية لشهرين ، وتدخل رئيس مجلس الإدارة الذي أنقذ الموقف بدفعه مستحقات اللاعبين ، نقول لإدارة النادي : التفتوا قليلا ناحية فرق الألعاب الجماعية التي لم تتسلم مستحقاتها منذ نوفمبر الماضي ولم يتوقف لاعبوها يوماً عن التدريبات ومع ذلك يحتلون الصدارة وهم على بعد خطوات قليلة من إحراز بطولة الدوري .
* مع قرب موعد إنتخابات مجالس الإتحادات الرياضية في الإمارات يتولى بعض حملة الأقلام بكيل المديح لرئيس اتحاد لعبة فردية ويصوّرون الوضع في حال عدم اعادة انتخاب الرئيس بالكارثة وأن اللعبة ستنهار في العالم !!.
* أحدهم يبحث عن الندوات والمؤتمرات الرياضية في دبي والشارقة ، أي بعيد عن مقر عمله في العاصمة ، فيضرب عصفورين بحجر واحد : الغياب عن الدوام ، والحصول على البدل النقدي للندوة.
شلباية يؤكد جاهزية الوحدات قبل موقعة شباب الأردن
الرد على تعليق 
