جريدة الملاعب - بقلم - رأفت العبادي
️ المدرب عبد الله القططي اعتمد على أسلوب جديد، و خيارات جديدة في خط المقدمة، بدأ بطريقة 4-3-2-1 في الحالة الدفاعية ويصبح شوكت لاعب ارتكاز ثالث و في الحالة الهجومية 4-2-3-1 أو 4-3-3 و يصبح هنا شوكت جناح يمين.
️ المدرب عبدالله أبو زمع بدأ بنهج 3-5-2 و أتت هذه الخطة بثمارها بهدف التقدم و لكن في الشوط الثاني بدأت عيوب هذه الخطة تتضح.
️ ثقة لاعبين معان بأنفسهم وابتعادهم عن الخوف، منحهم اللعب بحرية و جراءة بمجاراة الوحدات، وتنقل الكرة بين اللاعبين.
️ المحترف اوليفرا كان الأكثر نشاطاً، أربك دفاعات الوحدات، وسعد الروسان كان صمام الأمان، وأجاد مركز رقم 6 بكل امتياز.
️ أبو زمع يستخدم نهج 3/5/2 و يعتمد لاعبين اثنين ارتكاز، بهذا النهج تحتاج للاعب ارتكاز واحد واللعب بجناحين، و ليس جناح واحد كالطائرة بجناح، والسبب المهاجمين الاثنين،بأسلوب كلاسيكي، يلعبون داخل الصندوق، ويحتاجون لأجنحة لإيصال الكرة لهم داخل الصندوق واستغلال العرضيات، بالإضافة لذلك في الحالة الدفاعية انت تفتقد المهاجمين الاثنين بالمساندة الدفاعية بسبب البطئ بالعودة.
️ القططي عمل على إرهاق دفاعات الخصم،قبل الزج بـ راكان، مواصفات راكان التهديف، وكروز كان يعمل على اجهاد قلبي الدفاع " خطاب والعرب " كانوا يلعبون بثقل واضح بالخط الخلفي، فتم الزج براكان بحيوته و استغلال قدرته على التسديد.
️ العقم الفني لأبو زمع أصبح واضحاً من خلال رد فعله على هدف التعادل، الزج بجناحين بنفس المواصفات و المركز، ثلجي و العوضات، الاثنان يلعبان بالجهة اليمنى، وعند وضع الآخر باليسرى سوف يعاني، وما زاد الطين بلة، هو دخول لاعب ثالث الجوابرة وهذا لاعب جناح يمين أيضاً ،أصبح واضح للجميع إلى افتقاد الوحدات، لجناح يسار بديل لفهد اليوسف.
️ شكل الوحدات أصبح بعد تبديلات أبو زمع، ثلاثة أجنحة بنفس المواصفات والمركز ، وصناع لعب اثنين سمير وصالح، وأصبح هناك فراغ في خط العمليات،بعد هذه التبديلات.
️بالملخص ،القططي هزم أبو زمع فنياً، ومعان قدم مباراة الموسم من حيث الانضباط الفكري والتكتيكي لدى اللاعبين.