جريدة الملاعب -
خاص
يتردد اسم المدرب الوطني أسامة قاسم كثيراً على مواقع التواصل الإجتماعي في الآونة الأخيرة، وربطه بأكثر من نادي في دوري المحترفين، بعد عدة جولات مضت على بداية مرحلة الإياب وفشل بعض المدربين في إقناع جماهيرهم في المباريات الرسمية، مما يهدد الأمر مقاعد مدربي دوري المحترفين.
ويعد قاسم من أفضل المدربين الوطنيين في السنوات الأخيرة في عالم كرة القدم الأردنية، كيف لا .. وهو من نافس بفريق السلط " الرهيب " الموسم الماضي في أول ظهور للفريق في التاريخ بدوري المحترفين، وكان دائم التواجد في المربع الذهبي، أما بعد ذلك فأنقذ الرمثا من الهبوط لدوري " المظاليم " ووصل برفقتهم لنهائي الكأس بأسماء شابة وتظهر للمرة الأولى مع الفريق الأول.
ويعلم الجميع بأن قاسم قاب قوسين أو أدنى من التوقيع مع فريق الفيصلي بدءً من مرحلة الإياب، وذلك بعد الإتفاق التام بينه وبين ادارة النادي، إلا أنه تفاجأ كغيره من متابعي الكرة الأردنية باتجاه الادارة نحو " ابن النادي " عدنان عوض عوضاً عنه، مما جعل قاسم في حيرة من أمره بعدما كان قد حضر جيداً لقيادة " زعيم " الكرة الأردنية.
يذكر بأن المدير الفني السابق لفريق سحاب قد قدم استقالته بداية الموسم بعدما عانى فريقه من غياب عدة أسماء كان قد استعد معهم للموسم الجديد، ولم يلجأ إليه أي نادي حتى اللحظة للاستفادة من خبراته التدريبية.
مصادر مقربة من المدرب كشفت لـ " الملاعب " أنه لم يتلقى أي عرضاً رسمياً لغاية اللحظة، إلا أنه جاهز لدراسة أي عرض يتم تقديمه له خلال الجولات الأخيرة في دوري المحترفين.