• 4:01:32 PM
  • |
الصفحة الرئيسية رياضة محلية الفيصلي والوحدات .. رد اعتبار أم تأكيد...
  • التعليقات: 0

الفيصلي والوحدات .. رد اعتبار أم تأكيد الانتصار ؟

16-01-2021 01:27 PM

جريدة الملاعب - يُختتم مساء اليوم السبت رسمياً، دوري المحترفين لكرة القدم، بإقامة مباراة الفيصلي والوحدات التي يستضيفها ستاد عمان الدولي الساعة الخامسة مساء.

ويعقب المباراة، تتويج الوحدات باللقب الـ(17) على صعيد هذه البطولة، واللقب الـ(50) بتاريخه في كل البطولات.

وكان الوحدات ضمن اللقب قبل جولتين من النهاية، حيث يملك حالياً (53) نقطة، بفارق كبير عن أقرب مطارديه، ليعتلي القمة عن جدارة واستحقاق، وبات يسعى لتأكيد أحقيته هذا المساء بالفوز على غريمه التقليدي ومنافسه الأزلي الفيصلي، علماً أن لقاء الذهاب انتهى لمصلحة البطل بهدفين نظيفين حملا إمضاء السوري فهد اليوسف والسنغالي عبدالعزيز انداي، وهذا الأخير يتصدر حالياً ترتيب الهدافين بـ(15) هدفاً، وللمفارقة فإن مطارده المباشر هو مهاجم الفيصلي محمد العكش بـ(10) أهداف.

وحمل اللقب الحالي، أهمية كبيرة للوحدات، لأنه كان بوابة المشاركة في دور المجموعات مباشرة بدوري أبطال آسيا، للمرة الأولى في تاريخ الأردن، بعدما اقتصرت مشاركات أنديتنا سابقاً على الدور التمهيدي والخروج منه.

وحصد الوحدات اللقب هذا الموسم، وسط ظروف استثنائية، أبرزها جائحة كورونا التي كانت سبباً في العديد من التوقفات الإضطرارية، ناهيك عن غياب الجمهور، ممّا (أخفت) حرارة المنافسات قليلاً، نظراً لما تضيفه المدرجات من جمالية على كل المباريات. كما أن هذا اللقب، يأتي وسط سابقة لم يعهدها الوحدات طوال مسيرته الممتدة منذ العام (1956)، حيث لم يسبق للفريق أن فاز ببطولة الدوري تحت ظل هيئة إدارية مؤقتة، والتي تسلمت دفة القيادة بعد حل مجلس الإدارة السابق منتصف العام الماضي، وعملت منذ ذلك الحين برئاسة وجيه العزايزة على توفير كل الأجواء الإيجابية أمام الفريق، ومحاولة إبعاده عن المتغيرات الإدارية التي طرأت، ونجحت في ذلك.

على الطرف الآخر، يعي الفيصلي جيداً أنه قدّم موسماً سيئاً من مختلف النواحي، فالمركز الخامس الذي يحتله بـ(27) نقطة لا يليق بتاريخه ولا بتطلعات جماهيره، ما يجعله مطالب هذا المساء بتصحيح المسار، ودون أدنى شك فإن تحقيق الإنتصار على (البطل) ربما يُخفف شيئاً من غضب الجماهير الزرقاء.

ومن شأن الفوز (المعنوي) إن تحقق، أن يحمل معه شيئاً من الأجواء الإيجابية داخل أروقة النادي، المطالب أكثر من أي وقت مضى بإعادة ترتيب الأوراق، ولعل تشكيل لجنة فنية برئاسة النجم السابق جريس تادرس كان أول خطوات الإصلاح، لكن ذلك يحتاج للاستمرارية إن أراد الفيصلي أن يستعيد حضوره الطبيعي في البطولات المحلية.

عموماً يدخل الوحدات المباراة هذا المساء بأفضلية على الفيصلي من نواح عديدة، لكن ذلك يبقى على الورق فقط، لأن المباريات الكبيرة لا تخضع لأي منطق، ويتم حسمها أحياناً من خلال جزئيات صغيرة، لذلك يصعب التكهن بما ستؤول إليه النتيجة بين الفريقين الأفضل في الأردن والأكثر تتويجاً بالألقاب. (الدستور)




  • التعليقات: 0

تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع الملاعب الرياضي بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع الملاعب الرياضي علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :