الدردور : موهبتي قادتني للإنضمام للمنتخب رغم صغر سني

أكد حمزة الدردور نجم كرة القدم الأردنية وفريق الرمثا أن فوزه بجائزة أفضل لاعب في دوري المحترفين الأردني منحته حافزا ليواصل مشوار الألق في ملاعب كرة القدم سواء مع فريقه الرمثا أو مع منتخب (النشامى).

وأضاف الدردور في حديث له للموقع الرسمي للإتحاد الأردني بمناسبة فوزه بالجائزة: شعرت بالفخر ونشوة الإنتصار حينما علمت بفوزي بالجائزة لأنها شكلت هدفا لي خلال الفترة الماضية وشعرت كم كان لزملائي دورا رئيسيا بهذا الفوز لأنهم ساعدوني بدرجة عالية .

عن حكايته مع كرة القدم يقول الدردور:بدأت ممارسة كرة القدم عام 2001 وكان عمري عشر سنوات حيث تشرفت بالإنضمام لمراكز الأمير علي للواعدين وتحديدا بمركز اربد وخضعت لتدريبات بإشراف المدربين مصطفى اللوباني ووليد ذيابات وبعدها بعامين ذهبت مع أخي الكبير حسام إلى النادي الذي عشقته وهو نادي الرمثا وتدرجت بكل فرق الفئات العمرية بإشراف المدربين اسلام ذيابات وفايز العواقله حتى وصلت الفريق الأول عام 2006 وشاركت لدقائق معدوده كبديل في مباراة أمام فريق نادي الحسين ولعبت لأول مرة ضمن التشكيلة الأساسية للرمثا في مبارتنا أمام الفيصلي وأقيمت على ستاد الأمير محمد بالزرقاء .

وتابع الدردور : وعلى صعيد المنتخبات الوطنية فإن المدربين وجدوا أن مستواى الفني يؤهلني للعب مع كل المنتخبات التي كانت تفوق سنوات عمري وأكبر من فئتي العمرية فشاركت مع المنتخبات الثلاثة الناشئين والشباب والأولمبي حتى تم اختياري لصفوف المنتخب الأردني الأول لأول مرة في عهد المدرب البرتغالي السابق فينجادا وكان ذلك عام 2009 وانتظمت مع المنتخب دون أن اشارك معه بصورة فعلية حتى منحني المدير الفني الحالي العراقي عدنان حمد الفرصة في أول مباراة وكانت أمام منتخب اوزبكستان وهي المباراة الودية التي خاضها المنتخب في معسكره التدريبي الذي أقيم في الامارات تأهبا لمشاركتنا بنهائيات كأس آسيا - الدوحة 2011- ثم جاءت التجربة الأكبر بمسابقة كرة القدم بالدورة الرياضية العربية - قطر 2011 حيث شاركت باللعب كأساسي مع المنتخب ويومها حصلنا على الميدالية الفضية بعدما خسرنا المباراة النهائية أمام البحرين بهدف .

وعن أجواء المنافسة التي عاشها قبل الإعلان عن فوزه بجائزة المهندس زياد المناصير يقول حمزة الدردور: جميع الأسماء التي دخلت أجواء المنافسة كانت تستحق الفوز بالجائزة وخاصة خلال فترة أسابيع الجائزة من دوري المناصير للمحترفين ولكل زميل من الزملاء الخمسة كانت له بصمة كذلك فإن عملية الاختيار وتحديد الفائز أكدت مصداقية اللجنة وحيادية الإتحاد وكل أركانه في عملية الإختيار ولشعوري بحجم المنافسة فان زملائي وأهل مدينتي ومن خارجها وزملائي ساعدوني كثيرا بعملية التصويت وعملوا كل ما في وسعهم من أجل أن أبقى منافسا قويا وهو ما تحقق في النهاية السعيدة".

وعن الطريقة التي سوف ينفق بها قيمة الجائزة قال الدردور: الجميع يعلم إنني لست لاعبا محترفا ولا عقد لي مع نادي الرمثا والعب له بعقد محبة أبدية دون أن انظر إلا لإسعاد أهل مدينتي وكل من يعشق فريق الرمثا وبالنسبة للمبلغ فسأضعه بتصرف أسرتي وفاء لهم ولدورهم الرئيسي في توفير كل الأجواء من أجل أن أبقى متألقا وحاضرا مع المنتخب الأردني والرمثا لتحقيق المزيد من الإنجازات .