حرب الاتحاد الاسيوي على كرتنا

بقلم ... ربيع العدوان

لا ندري هل هي حرب اعلنها الاتحاد الاسيوي "واللوبي الخليجي" على حد وصف احد الزملاء المسيطروالمتوغل في الاتحاد الاسيوي وفي المراكز الهامة في هذا الاتحاد الذي بدأت رائحة الريبة والمؤامرة تفوح منه بقوة .

برغم ان الاتحاد رسميا لم يعلن الا بتصريحات مبطنة وحذرة جدا وهذا منطقي في الوقت الذي ينتظر دعما ماليا من الاسيوي وكان يحاول كسب التعاطف من خلال علاقاته الشخصية الحصول على نصف مقعد في دوري الابطال وهذا ما لم يحصل بسبب هجمة الاتحاد الاسيوي الخفية والتي يدعمها بعض من يسعون لاسقاط النشامى .

في الجانب الخفي فان تاكيدات تكاد معلنة من الجناب الخليجي الذي لازال يشعر بالغضب من موقف اتحادنا في انتخابات الاتحاد الاسيوي والقضية الشهيرة لبن همام تحديدا ,

بدا من جدول مباريات الدور الختامي من تصفيات كاس العالم ومحاباة بعض الدول على حساب منتخبنا الى جانب المسرحية الهزلية من الحكام والجدل الذي حصل بين الحكم البحريني والاتحاد العماني الى مباراة العراق نهاية بالمشاركة الاردنية في دوري الابطال كلها تعطي صورة على ما يحصل بشكل او باخر وتاكيدا لما يدور خلف الكواليس ,

فعندما لا تنجح الاردن واستراليا وتايلند بجمع النقاط المحددة ويتم اعطاء استراليا وتايلند نصف مقعد وتلاشي الاردن فهذا مثير للريبة ويجعلنا نؤكد ما يحدث بشكل قاطع .

على اتحادنا ان لا يضع راسه في الرمل وعلى امين السر ونائبه الرد او التصريح علنا اذا ما كان هنالك هجمة فعلا وهل كان هنالك دور لبعض الدول في سحب نصف المقعد وان لا يقف مكتوف الايدي ومستمعا فقط وليطلب مساعدة الاعلام وهنا يجب ان تكون المشاركة من اجل الدفاع عن سمعة الاتحاد والوطن ايضا تجاه هذه الهجمة ,

من يتابع الفضائيات الخليجية يعرف عن ما ذا نتحدث ونستمع من الاعلام الخليجي بشكل عام وتحليلات النقاد واللهجة التي يتحدثون بها عن اتحادنا وكرتنا و فعلا صدق حمد عندما قال بان هنالك من لا يريد النشامى في كاس العالم او في اي تقدم وازدهار لكرتنا .

سر
انا سعيد جدا لعدم فوزنا بنصف المقعد لانها قد تكون كارثة بحقنا اكثر ما هي نافعة الان خصوصا من الناحية الفنية حيث كانت فرقنا ستتكبد ةخسارات بنتائج كبيرة اضافة الى صورتنا العامة في ظل ما نملك من بنى تحتية ,

لكن يجب التقدم والمشاركة اذا كنا بحاجة للتطور في كرة القدم والان امام الاتحاد والاندية عامان قبل الزيارة المقبلة وخلال هذه الفترة يجب الاعداد من البداية وعلى ارض الواقع من اجل ان نستحق المشاركة بجدارة .