أين إعلام نادي الرمثا ؟

جريدة الملاعب - خاص

سؤال يتراود على ألسنة عشاق جماهير " غزلان الشمال " بعد أن تم حل الإدارة السابقة، وتكليف هيئة إدارية مؤقتة من وزارة الشباب، وليس فقط من انتبه لهذا الأمر هم الجماهير، بل جميع الرياضيين في المملكة .. يتساءلون : أين إعلام نادي الرمثا ؟

من لاحظ التطور الرهيب التي قامت به الإدارة الماضية على تحسين مخرجات الأمور الإعلامية التي تخص النادي الأعرق في إقليم الشمال، وذو القاعدة الجماهيرية الكبيرة التي تمتد من شمال المملكة إلى جنوبها، فتم إنشاء لجنة إعلامية محترفة إلى أبعد الحدود، وضعت المشجع " الرمثاوي " في قلب الحدث.

وحتى في أحلك الظروف وأصعبها، ونحن نتحدث الآن عن عودة الرياضة ما بعد زمن " كورونا " ورغم المنع من التغطيات الإعلامية المكثفة حفاظاً على السلامة العامة، حاولت اللجنة الإعلامية التي تضم شبان همهم الأول والوحيد هو تقديم رسالة إعلامية بصورة احترافية وبطريقة غير معتادة على المشجع الأردني.

تغطيات مكثفة ما قبل أي مباراة سواء كانت رسمية أو ودية، تواجد شبه دائم في تدريبات " الغزلان " من قبل " جيش الإعلام الرمثاوي "، مع الزج بهذا الفريق الإعلامي بشابة لفتت الأنظار إليها لموهبتها وجرأتها بالدخول بعالم يعتقد الجميع بأنه " للذكور فقط "، وهو ما كسرته بمحبتها للنادي وعشقها للإعلام.

فقد أصبحت الصفحة الرسمية لنادي الرمثا في الأشهر الأخيرة محط انتقاد الجماهير بعد أن تحولت لصفحة مناسبات وأفراح وتقديم التعازي، وتبتعد يوماً تلو الآخر عن هدفها الرئيسي بأن تكون المنبر والصوت الأساسي للنادي، وبعد أن تغنت وسائل الإعلام بما قدمته اللجنة الإعلامية السابقة للنادي، الآن أصبحت الوسائل الإعلامية متفاجئة لما وصل إليه حال إعلام الرمثا، وفقاً لمتابع وعاشق لنادي الرمثا.

بأقل الإمكانيات والتكاليف، كانت الصورة والفيديو والمقابلات والتقارير التي تنتجها اللجنة الإعلامية السابقة تضاهي أعمال القنوات التلفزيونية المتخصصة، ولكن وبحسب ما نشاهده في الفترة الماضية، فإن الإدارة المؤقتة تهمل الجانب الإعلامي، وتهمش من قدراتهم وإمكاناتهم من أجل ترك عملهم، فمن ينسى ما قامت به اللجنة بإدخال نظام لتشكيلة اللاعبين قبل المباريات بصورة إحترافية، وحتى طريقة عرض الصور والأخبار، الأمور تحولت وتغيرت تماماً الآن، حسب رأي جماهير النادي.

هناك إنهيار شبه تام للمنظومة الإعلامية بنادي الرمثا بعد أن وصلت إلى مراتب مرتفعة سواءً على الصعيد المحلي أو العربي، والجميع يتساءل ما الهدف من الإغفال عن ما قامت به اللجنة في السنوات الماضية، وشطبه تماماً في الفترة الحالية، وكأن صفحة النادي أصبحت أيضاً تبحث عن سبق صحفي لناديها رغم أنها هي من تمول الأخبار وهي الجهة الرسمية المختصة بهذا الأمر.

على الجميع أن يتكاتف في الفترة المقبلة بنادي الرمثا وعدم إهمال الجانب الإعلامي بالنادي لما له من آثار آيجابية على تحسين سمعة النادي محلياً وخارجياً، والأمل معقود على شباب الرمثا المخلصين والمبدعين في هذا المجال، ويبقى في الأذهان أهم سؤال : أين إعلام نادي الرمثا ؟ وننتظر الإجابة