• 4:01:32 PM
  • |
الصفحة الرئيسية قضية هجرة اللاعبين .. مشكلة من ؟
  • التعليقات: 0

هجرة اللاعبين .. مشكلة من ؟

27-06-2021 06:32 PM

جريدة الملاعب - خاص

تفاجأ الوسط الرياضي وعشاق أندية الفيصلي والرمثا من أسلوب لاعبي أنديتهما المحترفان بعد تركهما النادي دون إخباره، ومغادرة المملكة بعد أن طالب كلاً من هلال الحلوة مهاجم الفيصلي، ومهاجم الرمثا ماجد عثمان بمستحقاتهما المادية.

وقدم كل لاعب خلال الفترة الماضية إنذاراً للنادي بعد تأخر صرف الرواتب الشهرية لهؤلاء اللاعبين، أسوةً ببقية زملائهم من الفريقين، أو بمختلف الفرق المحلية التي تعاني كثيراً من الناحية المادية، والتي أثرت على تحضيرات بعض الفرق خلال فترة التوقف الأخيرة، بسبب إضراب وتغيب لبعض اللاعبين عن تدريبات فرقهما الكروية.

والمتتبع لمسيرة المهاجم اللبناني لفريق الرمثا ماجد عثمان خلال الموسم الماضي ونصف الموسم الحالي، فإن اللاعب كان جيداً مع " الغزلان " ولم يكن " مقلباً " كما هي عادة أغلب المحترفين في دورينا، وحتى أن أولى أهدافه جاءت أمام الوحدات في المباراة التي فاز بها الرمثا خارج دياره بهدف نظيف، علماً بأن عقده مع الرمثا كان لمدة موسم ونصف، وينتهي بعد شهر تقريباً من الآن.

وعلى الطرف الآخر، جاء اللبناني هلال الحلوة إلى الفيصلي مطلع الموسم الحالي من أجل تدعيم صفوف الفريق في المشاركات المحلية والآسيوية، بعد أن فقد الفريق البطولات في الموسم الماضي، ولكن جرت الرياح بما لا تشتهي سفن الفيصلي، فلم يقدم الحلوة الإضافة الفنية المرجوة منه مع " الأزرق " وخرج من الفريق دون أن يسجل أي هدف في الآسيوية، أو ببطولتي الدرع والدوري.

فيما نجح الوحدات بنسبة كبيرة لغاية اللحظة باستقطاب محترفيه من لبنان بعد أن جلب المدرب عبد الله أبو زمع بداية الموسم كلاً من أحمد زريق وسوني سعد لتدعيم الخيارات الهجومية بالفريق، وقدما اللاعبان مستويات طيبة لغاية اللحظة مع تسجيلهما للأهداف سواءً محلياً أو آسيوياً ببطولة دوري أبطال آسيا.

مشكلة رحيل اللاعبين عن الأندية بعد وجود بند بين النادي واللاعب بحسب لوائح " الفيفا " يحق من خلاله الأخير فسخ عقده مع النادي في حال عدم تسديد المستحقات المادية بعد شهرين هي مشكلة كبيرة تواجه أنديتنا المحلية دون أن يكون لها أي رأي.

ربما الضائقة المالية الخانقة التي تضرب بأنديتنا الوطنية أدت إلى وصول الأندية لأماكن صعبة وهي غير قادرة على فعل شيء، فعلى الاتحاد الأردني وحتى الشركات الخاصة والحكومة دعم القطاع الرياضي والأندية بشكل أكبر، لأنها تحتضر وهي على قيد الحياة.

الأندية أيضاً تتحمل جزءً من المسألة، فأمر التعاقد مع لاعبين محترفين غير جيدين وفي ظل عدم وجود دخل مادي منتظم للأندية أمر يدفع للوصول إلى مثل هذه الحالات، فالاعتماد على أبناء النادي والفئات العمرية أفضل بكثير من جلب محترفين لا يقدمون إضافة حقيقية للفريق.

والسؤال يقول .. هل أخطأ الاتحاد الدولي لكرة القدم بوضع القوة بيد اللاعب لا بيد الأندية والتي من خلالها يحق للاعب ترك ناديه في أي وقت دون الإتفاق مع النادي، وانتظار تحصيل أمواله لاحقاً من الفيفا ؟




  • التعليقات: 0

تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع الملاعب الرياضي بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع الملاعب الرياضي علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :