عمر خميس يفجر قنبلة في نادي البقعة

جريدة الملاعب -

حاوره – ربيع العدوان

فجر عمر خميس الرئيس السابق لنادي البقعة و عضو الهيئة العامة في النادي قنبلة من العيار الثقيل عندما حضر الى مكاتب جريدة الملاعب حاملا مجموعة من الوثائق التي قد تطيح بادارة نادي البقعة الحالية , الوثائق هي عبارة عن مجموعة من الشكاوى التي قدمها بعض اعضاء الهيئة العامة في النادي الى المجلس الاعلى للشباب والرياضة المسؤول المباشر عن الفصل في قضايا قد تكون حساسة في مصير هذا الصرح العريق , ويعتقد خميس أن ادارة الفريق الحالية إجتهدت كثيرا في خدمة النادي إلا ان الجميع معرض للخطأ والاخطاء التي وقع بها أعضاء مجلس الادارة والتي أوقعت النادي في نفق مظلم وحملة خزينته مديونية كبيرة , ويضيف خميس: “ هنالك جهات معينة دون ذكر أسماء تسيطر على النادي والتي ترغب بتوريث النادي فيما بينها , وهذا لايجوز لان النادي للجميع وهو لابناء المخيم عامة , والان تقدمنا كابناء لنادي البقعة بشكوى لمجموعة من المخالفات للمجلس الاعلى , والغريب أن الادارة تتخذ قرارات بعقوبات ادارية وهذا أمر غير منطقي البتة.

ويقول خميس هنالك شأن قانوني يقول ان لا إجتهاد في موضع نص فلا يجوز مثلا هنالك نص في قانون المجلس الاعلى يقول أن تمنح السلف لأمين الصندوق فقط بحد أعلى 300 دينار لايجوز لرئيس النادي أن ينال سلفة مالية من الراتب حيث الا ان الرئيس قد نال اكثر من 10 - 15 سلفة وهن مثبتات لدينا وتم اتخاذ قرار ادارة فيها وهذا مخالف للنظام ويدل على جهل الادارة , هنالك مخالفات عديدة وبما يخص عضو الادارة نجيب فهد والذي هو خارج الاردن منذ عامين وهذا مخالف للنظام الداخلي الذي منع التغيب ل 6 جلسات متتالية او 3 جلسات متفرقة من جلسات مجلس الادارة وهو ما قام به فهد و هذا مخالف للمادة 10 من النظام , وقامت ادارة النادي بتحويل العضويات المؤازرة الى عضويات عاملة خلال شهر 11 عام 2013 في حين ان النظام الداخلي للنادي لم تتم موائمته بقرار من المجلس الاعلى في شهر 2 نفس العام في حين اعتمدت الادارة على قرار سابق للادارة السابقة عام 2010 بموائمة النظام وبالتالي لم تتم عملية الموائمة و يعتبر قرار التحويل من العضويات المؤازرة الى العاملة باطل وبالتالي تمت الموافقة بقرار اداري خاطئ , حيث ان النظام تمت موائمته في شهر 11 عام 2013 حيث لا يجوز قبول العضويات قبل هذه الفترة بأثر رجعي وفي القانون الاردني لا رجعة في القوانين يجب ان كل عضو يسجل عضوا بعد موائمة النظام يطبع عليه القانون الموائم وتحويله من مؤازر الى عامل بعد مرور عام .

نشكر رئيس المجلس الاعلى الدكتور سامي المجالي وهو رجل فاضل ومحترم وحيادي ولا يوجد له اي مصلحة مع اي طرف , وقام المجلس بتشكيل لجنة لدراسة هذه الشكاوى حيث زارت النادي قبل ايام وحققت في بعضها , ونتمنى على رئيس المجلس الاعلى الاسراع في اكمال التحقيق حيث قامت الادارة بدعوة العضو نجيب فهد لكي يكمل جلسة في احد الاجتماعات بعد زيارة اللجنة , والادارة تتشكل من 8 اعضاء اضافة الى الرئيس اي يصبح العدد 9 وهنالك عضو مقيم في السعودية ليصبح العدد 8 وهنالك 4 اعضاء لا يشاركوا في الجلسات مطلقا وهنالك 4 اعضاء يريدون اقامة الجلسة لكن لا يجوز ذلك لانهم فقط 4 اعضاء وبحاجة الى خامس ليكتمل نصاب الجلسة , وفي قانون المجلس الاعلى وفي المادة 18 تحديدا التي تقول “اذا حدث خلاف بين اعضاء الهيئة الادارية ادى الى تعطل نشاطات النادي واعاقة اجتماعات الهيئة الادارية تحل الهيئة الادارية بقرار من الامين العام “ ونتمنى من الرئيس تطبيق المادة 18 من النظام الخاص بالاتحادات , حيث ان الادارة منذ تشكيلها عام 27/4/2012 كان من المفترض ان تجلس اكثر من 40 جلسة في حين لم تتجاوز جلسات الادارة منذ نشأتها ال45 جلسة وهنالك 40 جلسة تقريبا لم تعقد واغلب الجلسات كانت تقام ب4 اعضاء اضافة لدعوة العضو المقيم في السعودية ليحضر الجلسة ثم يعود الى هناك , ولا نعلم كيفية تغطية مصاريف حضور هذا العضو وعودته للسعودية في طائرة خاصة.

وكانت اخر هذه الجلسات يوم 22/12/2013 حيث قام العضو نجيب فهد بتقديم استقالته في جلسة مكونة من 5 اعضاء وعندما تقدم بها العضو الخامس اصبحت الجلسة مقامة من 4 اعضاء فقط حيث بحثت الادارة استقالته في نفس الجلسة وقبولها ايضا وتم دعوة العضو الاحتياط , وحسب النظام فان الاستقالة لا تعتبر رسمية الا بعد موافقة مدير شباب البلقاء ثم موافقة رئيس المجلس الاعلى ويصل الكتاب بذلك الى ادارة البقعة ومن ثم تجتمع الهيئة الادارية وتدعو العضو الاحتياط وما قامت به الادارة مخالف تماما للنظام .

أكد عمر خميس للملاعب ايضا ان نادي البقعة هو مؤسسة عامة حيث كبقية الاندية فان التحالفات والتكتلات تتحكم بمصير الانتخابات في هذه المؤسسة وانتخابات العام الحالي كانت كغيرها من السنوات شهدت انقلاب وانقسام في الادارة بعد التحالف في الانتخابات ونجاح الكتلة , هذه الاخطاء التي تحصل الان نتيجة قبول بعض العضويات التي تم تسجيلها غيابيا ودفع اشتراكاتها غيابيا ايضا في عهد الادارة الحالية وشطب عضويات الاخرين ومعاملة العكس مع العضويات في الكتل الاخرى حيث يجب حضورهم شخصيا للتسديد واذا ما تأخر العضو ولو 5 دقائق تفصل عضويته وتخصيص يوم واحد فقط للتسديد في حين ان لهم حرية اختيار الوقت لذلك , وهذا يعني ان النادي بات لاشخاص لا لنادي البقعة .

وجود 4 اعضاء يحتجبون عن الحضور لجلسات مجلس الادارة يعني ان النادي لا يسير في الاتجاه الصحيح وهنالك خلل في العمل الاداري للنادي وهيمنة من بعض الاشخاص على الادارة والعمليات المالية في الادارة ويدار لغايات انتخابية , واضاف خميس ان من قامو بالتوقيع على هذه الشكاوى ليسو في حالة حرب مع احد ولا يقودون ثورة ولكن نحن نريد يسير النادي حسب القوانين والانظمة التي وضعها المجلس الاعلى للشباب ونظام نادي البقعة ونحن نلجأ للطرق السلمية ورئيس المجلس الاعلى ومن الممكن ان نلجأ لرئيس الوزراء واي طريقة قد تعيد البقعة للاتجاه السليم , ما نقوم به الان لم ولن يكون مجرد دعاية انتخابية فالانتخابات لازالت مبكرة جدا والانتخباات في نادي البقعة دوما لا تفرز الكفائات ولكن تفرز من له اصوات فقط كما الحال في جميع اندية المخيمات التي تحوي عدد كبير في الهيئات العامة , ونحن من المؤسسين لنادي البقعة وعملت كعضو مجلس ادارة منذ ثمانينيات العقد الماضي ولغاية الان لم اغادر النادي الا في عامين وانا ابن البقعة وعملت في كل المناصب من اجل خدمة البقعة وناديها ولا يوجد علينا اي غبار.

وأضاف نادي البقعة لو شهد استقرار اداري سيكون من افضل الاندية في المملكة ونادي البقعة في فترة من الفترات كان الحصان الاسود وينافس في المقدمة ولكن في الاونة الاخيرة ساهمت البلبلة الادارية وتولي اشخاص ليس لهم علاقة في العمل الاداري في الاندية واصبح من يريد رئاسة البقعة او الدخول في ادارته يتخذ منصبه “كشيخة و جاه “ دون النظر الى خدمة النادي , ختاما نتمنى من المجلس الاعلى ورئيسه الاسراع في عملية التحقيق وانهائه لكي يعود نادي البقعة الى سابق عهده .