جريدة الملاعب - سقط عدد من النجوم العرب في مصيدة التطبيع الصهيوني حين شاركوا في لقاء كروي على هامش بطولة العاشرة التي أختتمت في قطر ضد فريق عالمي يضم المدرب الصهيوني أفرام غرانت، ولم يشفع للاعبين العرب السعودي نواف التمياط والسوري فراس الخطيب والمصري وائل جمعة والعُماني عماد الحوساني والعراقي يونس محمود، لم يشفع لهم قيامهم بطمس العلم الصهيوني عن القمصان التي ارتدوها في اللقاء، فيما نال نجوم الجزائر رفيق حليش ورفيق صايفي ورابح ماجر الإشادة والتقدير كونهم انسحبوا قبل بدء اللقاء، وهو أمر ليس بالجديد عن لاعبي الجزائر الذين انسحبوا مع منتخب بلادهم قبل سنوات من لقاء ودي أمام غانا بسبب ذات المدرب الذي كان يُشرف على تدريب منتخب غانا.
وأكد عدد من النجوم العرب أنهم لم يكونوا يعلموا أن هناك صهيوني في الفريق العالمي، بل ان عدد منهم لا يعرفون من هو المدرب أفرام غرانت الذي حضر بطولة العرب كأحد الشخصيات المدعوة من اللجنة المنظمة، وتفاجأ اللاعبون من وجود علم الكيان الصهيوني على قمصان الفريق كعضو في الإتحاد الدولي لكرة القدم قبل اللقاء، ليقوموا بشطبه لكنهم لم يعلموا أن هناك لاعب صهيوني مع منتخب العالم، ومنهم النجم السوري فراس الخطيب الذي عاقبه الإتحاد السوري العام بالمنع من ممارسة النشاط الرياضي مدى الحياة وقد يتبعه العراقي يونس محمود، فيما طالت إنتقادات سعودية للاعب سامي الجابر الذي لم يقم بشطب العلم الصهيوني.
وهنا دعونا نتساءل من أسقط نجوم العرب في مصيدة خطيرة تتعارض مع القرار السياسي لبعض الدول، مما سيؤدى إلى عواقب وخيمة على المشاركين كما حصل مع الخطيب، وقد يلحق به يونس محمود ووائل جمعة الذي شن عليه الإعلام المصري هجوماً كبيراً، إن إسقاط اللاعبين يعتبر كارثة كُبرى حيث كان يجب على منظمي اللقاء إخبار اللاعبين بالمعلومات كاملة وعدم إخفاء اي تفصيل مهما كان صغيراً، كونهم من سيدفعون الثمن.