صحفي فرنسي: الخليفي مجرد واجهة في باريس سان جيرمان !!

جريدة الملاعب - كشف الصحفي الفرنسي رومان مولينا عن العديد من التفاصيل والمشاكل داخل باريس سان جيرمان تصل إلى حد الحروب الداخلية بقيادة ناصر الخليفي، الذي يقوم بأعمال خفية ويرتبط بعلاقات قوية مع شخصيات نافذة فاسدة في مختلف بلاد العالم.

وجاء في مقطع فيديو نشره الصحفي البالغ عمره 30 عاما عبر قناته على موقع ”يوتيوب“، أن ”باريس سان جيرمان بمثابة القارب الذي لا يوجد به قبطان ويتخبط في الجبال الجليدية في المحيط بسبب الخلافات الداخلية“.

وأشار إلى أن القرارات في باريس سان جيرمان يتم اتخاذها بفضل تأثير وتوصيات الأصدقاء والمستشارين. هذا هو الحال بشكل خاص مع تعيين المدير الفني السابق توماس توخيل، كما تم تسهيل عمليات تعاقدية معينة عبر التوصيات والنصائح من المقربين.

ويضرب مثلا بالتعاقد مع الأرجنتيني جيوفاني لوسيلسو في 2016 وذلك بعد نصيحة من مواطنه لاعب التنس المعتزل جاستون جاوديو المقرب من تميم بن حمد آل ثاني، أمير قطر، الذي نصح الأمير بالتعاقد معه ليتم ذلك بعد 24 ساعة فقط ويتسمر في النادي ثلاثة مواسم.

وقال مولينا: ”لا يوجد دور واضح لناصر الخليفي، لكن الدور الأبرز هو لمستشاريه ومن بينهم جان مارتيال ريب، مدير الاتصال، الذي يقوم بدفع الملايين للصحافة من أجل التستر وعدم نشر شيء ضد الفريق وتحديدًا فضائح الخليفي وارتباطه بأنظمة فاسدة وكذلك علاقاته المتشعبة المشبوهة“.

كما أن العلاقة المتوترة للغاية بين ليوناردو والخليفي أو ”معركة الغرور“، حسب مولينا، تزيد من عمق الخلافات في النادي، حيث يشعر الرئيس الباريسي بالقلق من العلاقات المباشرة بين مديره الرياضي وأمير قطر، الأمر الذي يغضبه بشدة نظرا لحرصه على أن يكون الشخص المقرب الوحيد من أمير البلاد.

وأشار مولينا إلى أنها ”لا توجد رؤية مشتركة بشأن الرياضة في النادي“، في إشارة إلى المشاحنات بين مختلف مديري الرياضة والمدربين، وكذلك أيضًا بين اللاعبين والمدربين، كما تحدث عن التوترات بين المدير الرياضي ليوناردو والمدير الفني ماوريسيو بوكيتينو وبالتالي انتقال الخلافات لغرفة الملابس.

مشاكل داخلية

ويحب ناصر الخليفي أن يحيط نفسه، حسب رومان مولينا، بالعديد من الشخصيات المقربة، خاصة من شبكة beIN Sports المملوكة أيضًا لأمير قطر، حيث يبرز دور خالد الشقيق الأكبر للخليفي.

وكشف الصحفي الفرنسي عن أن خالد شقيق الخليفي حصل على عمولة قدرها 200 ألف يورو من صفقة انتقال خافيير باستوري وذلك عبر شركة مملوكة له دون أن تكون له أدنى علاقة بالصفقة.