كرة السلة الاردنية تواجه خطر الغياب عن كأس اسيا !!

جريدة الملاعب - خاص

بعد أيام قليلة سيخوض منتخبنا الوطني لكرة السلة النافذة الثانية من تصفيات كأس آسيا المؤهلة لكأس العالم لكرة السلة التي ستقام في الفلبين واليابان وإندونيسيا العام القادم.

وكحال كل الرياضات المحلية التي تعيش من دون خطة واضحة او حتى من دون فكر يقودها لتحقيق الإنجازات او حتى للحفاظ عليها.

مهمة صعبة تنتظرنا خلال الأسابيع المقبلة في مواجهة المنتخب اللبناني في العاصمة بيروت في مواجهة تعتبر بالنسبة لـ اللبنانيين مسألة حياة ورد الهزيمة التي تعرضوا لها أمام منتخبنا في صالة الأمير حمزة في شهر آذار الفائت.

نعود مع لجنتنا المؤقتة الى نفس المشكلة التي تعرضنا لها سابقا في بداية التصفيات الا وهي إصابة مجنس منتخبنا الوطني دار تاكر، والذي يمثل القوة الضاربة للصقور جنباً إلى جنب مع نجم منتخبنا الوطني احمد دويري وزيد عباس.

كما يعلم الجميع فأن لجنتنا الموقرة قامت بتجربة 3 مجنسين في بداية التصفيات وخلال بطولة الملك عبدالله وجميع تجاربهم باءت بالفشل بل وبفشل ذريع، من فورتي لـ كيفن واير لـ بوهانون، الذي أجمع عشاق وجماهير كرة السلة على أنه لا يصلح حتى لممارسة اللعبة حتى في دوري المدارس.

وقبل أيام، أطلت علينا اللجنة المؤقتة لتبشرنا بأنه سيتم الاعتماد على بوهانون في مواجهة لبنان، ضاربة بذلك عرض الحائط جميع الاراء التي اجمعت على عدم صلاحية هذا اللاعب.

كيف لمنتخبنا والذي حصل على المركز الثاني في آخر تصنيف اطلقه الاتحاد الآسيوي لكرة السلة
بأن يواجه المنتخب اللبناني الذي يملك نجوم في كل المراكز ومجنس على سوية عاليه (انتون ماجيك)
بمجنس كـ بوهانون او حتى فورتي ؟

وهل يستطيع بوهانون مواجهة نجوم أستراليا وكوريا والفلبين الذين ينشطون في NBA او حتى في البطولات الأوروبية ؟

ألم يكن من المفترض أن يكون هناك إشراف ومتابعة لجميع اللاعبين المحليين او مجنس حتى نتفادى اي مشكلة قد تؤثر على فرصة منتخبنا الوطني في التأهل لكأس العالم والمنافسة في بطولة كأس آسيا ؟

الاهتمام والمتابعه تتيح لك الوقت للتعرف على المشاكل التي قد تواجهنا وحلها مبكرا، وابرز هذه المشاكل هي التي تواجهنا حاليا بأصابة تاكر.

كنا قادرين على تجهيز بديل يليق بمستوى صقور النشامى وسمعة كرة السلة الاردنية.

لماذا الانتظار كل هذه المدة ومن ثم كالعادة نتخذ ابسط الحلول بحجة ضيق الوقت واقترب المنافسات ؟

أكاد أجزم أن هناك نية مسبقه للأستغناء عن دار تاكر منذ فترة طويلة، وحتى على علم مسبق بأنه لن يستطيع الحضور لأكمال النافذة الثانية، لكن سوء مستوى البدلاء وظغط الجماهير اجبرهم على اعادة تاكر لصفوف منتخبنا في مباراة لبنان.

كرة السلة اللعبة الي طالما أدخلت الفرح لقلوب الكثير من من متابعي الرياضة الأردنية، تواجه خطر الغياب عن المنافسات القارية وذلك لسوء التخطيط.