• 4:01:32 PM
  • |
الصفحة الرئيسية قضية من اراد الاساءة بين اتحاد الكرة والوزير
  • التعليقات: 0

من اراد الاساءة بين اتحاد الكرة والوزير

20-02-2018 12:11 AM

جريدة الملاعب -

9309_2_1322753931
الملاعب -صالح داود الراشد
الملاعب  العدد: (417) المادة:(من النافذة)   - ابراهيم القيسي
من النافذة  من اراد الاساءة بين اتحاد الكرة والوزير  مواجهة جديدة لوزير الشباب مع اتحاد كرة القدم  , قال الوزير انه لم يكن له ناقة ولا جمل في الامر كله , وان ما حصل هو تجنى عليه من قبل الاعلاميين,حيث نفى ما تناقلته وكالة الانباء الالمانية عن نية ترشح سمو الامير علي بن الحسين الى منصب رئيس الاتحاد الاسيوي ,وهنا فان السؤال الاهم يكون من وراء الخبر ؟ ومن طلب من مراسل الوكالة اذاعة خبر نفاه الوزير؟ , اي ان الخبر كاذب , ومن يحاول اذكاء نار الفتنه في الرياضة الاردنية بشكل عام وكرة القدم على وجة التحديد ؟, وهل هناك من قام بدفع مراسل الوكالة الى تغيير الاقوال وافتراض ما هو غير صحيح , ونشر ما لم يقله الوزير على لسانه ؟. الامر اصبح كارثيا ومرعبا , فان كان كلام الوزير صحيحا وانه لم يقل هذا الكلام , ونحن نصدقه , ولا نشك بكلام الوزير كونه مصدر ثقة للغالبية من ابناء الوطن ,فهذا يعني ان على الوزير ان يتنبه الى من يتحدث وما هي المواضيع , وما مدى مصداقية الشخص الذي يحاوره ؟ وان يقلل الوزير من الحديث مع الاعلام حتى يعرف اسبار واغوار الرياضة الاردنية التي ترتبط بعلاقات مع العالم الخارجي لا تسمح للحكومة بالتدخل فيها باي طريق. وهذا الخطأ لو حصل  ربما تكون كارثية , وان الوزير ليس على دراية بالامور الرياضية  , وهذا امر متوقع  كون الوزير ليس  بابن الرياضة ولا الشباب بل من ابناء المؤسسة الدينية والتي لها طريقة عملها الخاص بها , لكن في الرياضة فان هناك مرجعيات يجب التقيد بها وعدم تجاوزها ,واي تجاوز لها قد يلحق الضرر بشكل كبير في المؤسسة الرياضية الاردنية الاهلية والغير تابعة للدوائر الحكومية ومنها وزارة الشباب والرياضة , وان تبعية جميع الاتحادات الى اللجنة الاولمبية , وانه لا يحق للوزير اصدار اي تصريح خاص بهذه الاتحادات , لان الامر وقتها يعتبر تدخلا حكوميا في المؤسسة الرياضية وهذا ما يجعل اللجنة الاولمبية والاتحادات الدولية تفرض علينا عقوبات . ما حصل يوجب ايضا وهو ما نرى فيه تقصير واضح من الرجال حول الوزير الذين عليهم تقديم النصح والارشاد لمعالية كونهم اصحاب خبرة , وعليهم ان لا يبخلوا بهذه الخبرة التي تراكمت عبر سنوات طوال على الوزير, حتى ينصلح الامر ويسير المركب بامان ,واذا حصل اي خطأ من الوزير فانهم شركاء في اي خطأ ,لانهم لم يقوموا بعملهم ولم يراعوا الامانة في نصح الوزير. الدرس كان قاسيا وردود الفعل كانت قاسية ,لكن الامير ليس بالسهل , كون اتحاد الكرة له حساباته الخاصة في الانتخابات وبالذات في الترشح لمنصب رئيس الاتحاد الاسيوي , ومن هنا فانه لا يحق لاي كان الحديث في هذا الامر الا مجلس ادارة الاتحاد فقط . ثقتنا كبيرة باتحاد كرة القدم على تجاوز الامر , وثقتنا كبيرة في الوزير الذي فتح العديد من مواضيع الشبهات المالية وهو ما جعل الكثيرين يرتعبون منه ,وينتظرون يوم الخلاص من وجوده ,حتى تغلق هذه الملفات ويعودون لممارسة عملهم بامان واطمئنان.  هل تم تحريف حديث د.القضاة اتحاد الكرة يتهم الوزير .. والوزير ينفي يبدو ان وراء الاكمة ما وراءها , فاتحاد الكرة اتهم وزير الشباب والرياضة د. محمد القضاة بالتدخل في امور خاصة باتحاد اللعبة , والوزير نفى ان يكون قد تحدث بالامر , وان حديثة جاء من اجل المصلحة العامة للدولة العربية . اتحاد الكرة ارسل ردا على حديث الوزير على وجه السرعة ووشح الخطاب برسالة من اجل النشر السريع تجبنا لاي ردود فعل قد تنجم عن الحديث الذي نسبته وكالة الانباء الالمانية للوزير. الواضح ان هناك من يحاول التلاعب بالرياضة الاردنية وان يتصيد لها وان يوقع العداوة والبغضاء بين افرادها , لاسباب كامنه في النفس التي تحاول ان تدمر كرتنا. الاتحاد رد .. والوزير نفى كليا , وهذا يعني ان على الاتحاد ان يتنبه الى من يحاولون اذكاء روح الفتنه مع الاشقاء العرب من الوسائل الاعلامية , ونتوقع ان يقوم الاتحاد بالطلب من الوكالة توضيح حول الخبر ومدى صحته بعد ان نفته العديد من المواقع الالكترونية التي تابعت الحوار مع الوزير. وعلى وجه السرعة اصدر اتحاد الكرة بيانا ينفي فيه نية سمو الامير على للترشح جاء فية: يؤكد الاتحاد الأردني لكرة القدم، رفضه القاطع لما ورد في التصريح الصحفي الذي صدر عن وزير الشباب والرياضة الأردني د.محمد نوح القضاة في العاصمة القطرية الدوحة ، الذي اشار فيه الى قرار سمو الأمير علي بن الحسين بالترشح لمنصب رئيس الإتحاد الآسيوي لكرة القدم.  ويؤكد الاتحاد الأردني لكرة القدم، على أن تصريح الوزير القضاه لا يعكس بأي شكل من الاشكال رأي ورغبة سمو الأمير علي بن الحسين، وإنما يعبر عن الرأي الشخصي للوزير القضاة. ويشدد الاتحاد الأردني لكرة القدم على أن سمو الأمير علي بن الحسين لم يعلن عن نيته للترشح لمنصب رئيس الإتحاد الآسيوي سواء بشكل علني أو من خلال الحديث مع أي شخصية رياضية ومسؤولة.  ويؤكد إلاتحاد الأردني لكرة القدم في بيانه على ان الاتحاد الأردني لكرة القدم مستقل إستقلالاً تاماً عن وزارة الشباب والرياضة الأردنية، ويحتكم لتعليمات وأنظمة وقوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، وأن وزارة الشباب والرياضة الأردنية لا علاقة لها بشؤون الاتحادات الرياضية الأردنية ومنها الاتحاد الأردني لكرة القدم، وأن منصب سمو الأمير علي كنائب لرئيس الفيفا ليس له أي علاقة مع وزارة الشباب والرياضة. الوزير ينفي   من جانبه نفى وزير الشباب والرياضة ما نشرته وكالة الأنباء الالمانية بخصوص المرشحين لمنصب رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم مؤكدا أنه لم يتحدث عن الأسماء التي يتردد بأنها ستخوض الانتخابات للفوز بالمنصب. وقال القضاة في تصريح خاص للوفد الاعلامي الاردني من الدوحة : موقع كورة هو الذي وجه له السؤال حول هذا الموضوع دون ذكر أسماء شخصيات مرشحة وأن الجواب كان واضحا ومنشورا على الموقع نفسه على النحو التالي : (وتعليقاً على تنافس أكثر من شخصية عربية على منصب رئيس الإتحاد الآسيوي قال وزير الشباب والرياضة الأردني:"مسألة الخلافات نحن عندنا قاعدة في القرآن الكريم وهي "ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم " والقرآن فوق الجميع ..فالخلافات الدائمة ستؤدي في النهاية إلى الفشل ومشكلة بعض الناس أن نجاحهم بفشل الأخرين". وختم الوزير كلامه: يجب أن يكون هناك تنسيق للجهود وأعتقد أن الدورة العربية بالدوحة فرصة طيبة لتحقيق هذا التنسيق لأن كثيراً ما تكون اللقاءات غير الرسمية فرصة تذيب الكثير من الجليد وتزيل الحساسية وتقرب وجهات النظر" وأكد وزير الشباب بأن لم يوجه له أي سؤال يتضمن أسماء مرشحين للمنصب بل اقتصر ذلك على كيفية حل المشكلة ومعالجتها حالة استمرار العديد من الشخصيات في ترشيحهم لهذا المنصب. وكانت وكالة الانباء الالمانية اشارت الى أن القضاة أكد على اهيمة التنسيق بين المرشحين العرب لمنصب رئاسة الاتحاد الاسيوي للاجماع على مرشح واحد لافتاً بحسب الوكالة الى أن الامير علي بن الحسين سيترشح للمنصب.   افتتاح دورة الالعاب الثانية عشر في الدوحة   أعلن أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني امس الجمعة افتتاح دورة الألعاب العربية الثانية عشرة التي تستضيفها العاصمة القطرية الدوحة بالفترة من (9-23) الجاري. وقال أمير قطر:(باسم أهل قطر جميعا أرحب بالعرب في دوحة العرب وأعلن عن افتتاح الدورة العربية رسميا). وحظي حفل الافتتاح بحضور الأمير فيصل بن الحسين رئيس اللجنة الاولمبية والأميرة سارة الفيصل، واللذان وصلا الدوحة ظهر أمس حيث كان في استقبالهما وزير الشباب والرياضة د.محمد نوح القضاة، وأمين عام اللجنة الاولمبية لانا الجغبير، ود.ساري حمدان رئيس البعثة الأردنية، ووصفي عباد القائم بأعمال السفارة الأردنية بالدوحة والقنصل سيف التل والمستشار القانوني قاسم البطوش ود.نصير الحمود رئيس لجنة مساندة منتخب النشامى. مثلما حظي حفل الافتتاح بحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس والعديد من الشخصيات الرسمية والرياضية. وجاء حفل الإفتتاح الذي شهده استاد خليفة الدولي أنيقا ومدهشا حد الإبهار، نظرا للتقنيات التكنولوجية المستخدمة فيه، والمشاهد الرائعة التي تسحر العيون. وتضمن حفل الافتتاح العديد من اللوحات الفنية الباهرة، والمشاهد التاريخية التي تتحدث عن العرب والتاريخ الإنساني، حيث تم تقديم فقرة بعنوان (ملحمة النور) بمشاركة الفنانة عبير عيسى والتي تناولت الملحمة تاريخ الصحراء وأمجادها وفق مشاهد مدهشة وساحرة تتناول بداية البشرية ورجل الصحراء وصهيل الخيول العربية الأصيلة. وكان طابور عرض الفرق شهد دخول وفد الأردن كأول الوفود المشاركة حيث تقدمهم قائد المنتخب الوطني لكرة السلة أيمن ادعيس الذي كلف برفع علم الوطن في هذه التظاهرة العربية الكبيرة، الى جانب الكابتن جمال أبو عابد بصفته قائد المنتخب الوطني لكرة القدم الفائز بالميدالية الذهبية لمسابقتي الدورة العربية الثامنة والتاسعة. والقى الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس اللجنة المنظمة للدورة كلمة في الافتتاح قال فيها (نحرص أن تصل الدورة العربية الى مستوى طموح الجميع ليس فقط في شكلها بل ايضا في مضمونها)، مضيفا (نأمل أن ترسخ الدورة الحالية قيم المحبة والسلام، وان تكون الرياضة وسيلة للتقارب بين أبناء الوطن الواحد بعيدا عن  نتائج المنافسات). وأضاف الشيخ سعود:( نأمل بترسيخ القيم المعبرة عن الحب والتآخي والسلام على مستوى الوطن العربي لتكون الرياضة الوسيلة الأهم للتقارب بين الشعب العربي الواحد)، لافتا الى أن سعادة قطر باستضافة الدورةالعربية ينبع من تزامن موعدها مع احتفالاتها باليوم الوطني. بدوره قال الأمير نواف بن فيصل رئيس اتحاد اللجان الاولمبية العربية أن شبابنا هم الكنز الحقيقي الذي يفوق كل كنوز الأرض، والرهان دائما يكون على الشباب . وأضاف الأمير نواف:(نعدكم بالعمل الدؤوب لنشر الممارسة الاصيلة للرياضة حتى يتمكن الشباب من الارتقاء بامكاناتهم والاسهام في بناء جهود التنمية في مجتمعاتنا). وتحظى الدورة العربية بمشاركة (5400) رياضي ورياضية واداري وحكم يمثلون (21) دولة باستثناء سوريا الغائبة الوحيدة عن المشاركة بالدورة بناء لقرار اتخذته لجنتها الأولمبية بتعليق المشاركة.
مواجهة جديدة لوزير الشباب مع اتحاد كرة القدم  , قال الوزير انه لم يكن له ناقة ولا جمل في الامر كله , وان ما حصل هو تجنى عليه من قبل الاعلاميين,حيث نفى ما تناقلته وكالة الانباء الالمانية عن نية ترشح سمو الامير علي بن الحسين الى منصب رئيس الاتحاد الاسيوي ,وهنا فان السؤال الاهم يكون من وراء الخبر ؟ ومن طلب من مراسل الوكالة اذاعة خبر نفاه الوزير؟ , اي ان الخبر كاذب , ومن يحاول اذكاء نار الفتنه في الرياضة الاردنية بشكل عام وكرة القدم على وجة التحديد ؟, وهل هناك من قام بدفع مراسل الوكالة الى تغيير الاقوال وافتراض ما هو غير صحيح , ونشر ما لم يقله الوزير على لسانه ؟.
الامر اصبح كارثيا ومرعبا , فان كان كلام الوزير صحيحا وانه لم يقل هذا الكلام , ونحن نصدقه , ولا نشك بكلام الوزير كونه مصدر ثقة للغالبية من ابناء الوطن ,فهذا يعني ان على الوزير ان يتنبه الى من يتحدث وما هي المواضيع , وما مدى مصداقية الشخص الذي يحاوره ؟ وان يقلل الوزير من الحديث مع الاعلام حتى يعرف اسبار واغوار الرياضة الاردنية التي ترتبط بعلاقات مع العالم الخارجي لا تسمح للحكومة بالتدخل فيها باي طريق.
وهذا الخطأ لو حصل  ربما تكون كارثية , وان الوزير ليس على دراية بالامور الرياضية  , وهذا امر متوقع  كون الوزير ليس  بابن الرياضة ولا الشباب بل من ابناء المؤسسة الدينية والتي لها طريقة عملها الخاص بها , لكن في الرياضة فان هناك مرجعيات يجب التقيد بها وعدم تجاوزها ,واي تجاوز لها قد يلحق الضرر بشكل كبير في المؤسسة الرياضية الاردنية الاهلية والغير تابعة للدوائر الحكومية ومنها وزارة الشباب والرياضة , وان تبعية جميع الاتحادات الى اللجنة الاولمبية , وانه لا يحق للوزير اصدار اي تصريح خاص بهذه الاتحادات , لان الامر وقتها يعتبر تدخلا حكوميا في المؤسسة الرياضية وهذا ما يجعل اللجنة الاولمبية والاتحادات الدولية تفرض علينا عقوبات .
ما حصل يوجب ايضا وهو ما نرى فيه تقصير واضح من الرجال حول الوزير الذين عليهم تقديم النصح والارشاد لمعالية كونهم اصحاب خبرة , وعليهم ان لا يبخلوا بهذه الخبرة التي تراكمت عبر سنوات طوال على الوزير, حتى ينصلح الامر ويسير المركب بامان ,واذا حصل اي خطأ من الوزير فانهم شركاء في اي خطأ ,لانهم لم يقوموا بعملهم ولم يراعوا الامانة في نصح الوزير.
الدرس كان قاسيا وردود الفعل كانت قاسية ,لكن الامير ليس بالسهل , كون اتحاد الكرة له حساباته الخاصة في الانتخابات وبالذات في الترشح لمنصب رئيس الاتحاد الاسيوي , ومن هنا فانه لا يحق لاي كان الحديث في هذا الامر الا مجلس ادارة الاتحاد فقط .
ثقتنا كبيرة باتحاد كرة القدم على تجاوز الامر , وثقتنا كبيرة في الوزير الذي فتح العديد من مواضيع الشبهات المالية وهو ما جعل الكثيرين يرتعبون منه ,وينتظرون يوم الخلاص من وجوده ,حتى تغلق هذه الملفات ويعودون لممارسة عملهم بامان واطمئنان. 




  • التعليقات: 0

تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع الملاعب الرياضي بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع الملاعب الرياضي علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :