• 4:01:32 PM
  • |
الصفحة الرئيسية المرصد صفارة الدمج و دور المؤسسة العامة للشباب و الرياضة
  • التعليقات: 0

صفارة الدمج و دور المؤسسة العامة للشباب و الرياضة

20-02-2018 12:13 AM

جريدة الملاعب -

lory_10blog_author
الملاعب - محمد لوري

عندما نتحدث عن الدمج فاننا نتحدث عن انصهار مجموعة من القوى في بوتقة واحدة بهدف المزيد من القوة سعيا لتحققيق خطوات تقدمية سريعة على قرار مقولة " في الاتحاد قوة وفي التفرق ضعف " .
هذا هو المفهوم العام لمعنى الدمج الذي كنا ننادى به منذ عشرات السنين كرياضيين نتطلع الى الاحسن وشاءت الاقدار ان يكتب النجاح للعديد من المبادرات الاندماجية بين الاندية و الفرق الوطنية ابتداءا من مطلع السبعينيات من القرن الماضي نتذكر منها انصهار فريق النهضة مع نادي البحرين ونجاح هذا الفريق في تحقيق نتائج ايجابية في كرة القدم المحلية و الخليجية وبعدها نجحت مبادرة اندماج فريق الحالة مع نادي الجزيرة تحت مسمى نادي الحالة الحالي الذي حقق هو الاخر نتائج بطولية في العديد من الالعاب الجماعية و الفردية ثم جاء اندماج نادي النسور مع النادي الاهلي و الترسانة و الجزائر تحت مسمى النادي الاهلي الذي يعد من اندية الطليعة في مختلف المسابقات المحلية تبعه اندماج اندية العربي و اليرموك و الولعة و الوطني تحت مسمى نادي الوحدة الذي ظل لسنوات طويلة رافدا رئيسيا لمنتخبات القدم و اليد و الطائرة كما يعد نادي المنامة من الامثلة الاندماجية الناجحة جدا وقبل ذلك نجحت اندماجات اندية النيل و اللولوء و المجد تحت مسمى السلمانية وانضم اليهم فيما بعد الماحوز تحت مسمى القادسية كما نجح اندماج ناديي العاصفة مع الشروق تحت مسمى نادي راس الرمان ويعتبر نادي الشباب آخر الاندماجات التي تبشر بالخير.
مقابل هذه الاندماجات الناجحة شهدت الساحة الرياضية البحرينية حالات من الاندماجات التي لم يكتب لها النجاح اذكر منها اندماج المالكية مع اتحاد الريف تحت مسمى الجزيرة و الحد مع قلالي تحت مسمى الساحل و الوحدة مع القادسية تحت مسمى الهلال بينما شهدنا حالات من عدم الاستقرار في اندماجات كل من النجمة و التضامن و الاتفاق بسبب عدم التوافيق في جوانب مختلفة منها ما يتعلق بغياب المنشأة المناسبة كما في حالتي الاتفاق و التضامن ومنها ما يتعلق بغياب الانسجام بين الاداريين و الجمعيات العمومية باستثناء اللاعبين كما في حالة نادي النجمة الذي يسجل حتى الان تراجعا كبيرا في نتائجة الرياضية في مختلف الالعاب على الرغم من مضي ما يقارب العشر سنوات على الاندماج وعلى الرغم من جاهزية مبناه النموذجي الجديد الذي كلف الدولة ملايين الدنانير ولكنه مايزال جسدا بلا روح وبلا حياة !
هذه الحالات تستدعي تحركا جادا وعاجلا من المؤسسة العامة للشباب و الرياضة باعتبارها الحاضن الرسمي للاندية الوطنية لانقاذ ما يمكن انقاذة واعادة الامور الى نصابها الصحيح لتحقيق الفائدة المرجوة من مشروع دمج الاندية الرياضية مع ضرورة الفصل التام بين الاندية و المراكز الشبابية و ضرورة توعية المجتمع الرياضي و الشبابي بان ملكية هذه الاندية و المراكز الشبابية و مشروعية تسييرها تعود الى المؤسسة العامة للشباب و الرياضة ولا يحق للاشخاص ايا كان موقعهم ان يجيروا هذه المنشآت العامة لصالحهم و يعتبرونها املاكا خاصة بهم !
عندما نتحدث عن الدمج فاننا نتحدث عن انصهار مجموعة من القوى في بوتقة واحدة بهدف المزيد من القوة سعيا لتحققيق خطوات تقدمية سريعة على قرار مقولة " في الاتحاد قوة وفي التفرق ضعف " .

هذا هو المفهوم العام لمعنى الدمج الذي كنا ننادى به منذ عشرات السنين كرياضيين نتطلع الى الاحسن وشاءت الاقدار ان يكتب النجاح للعديد من المبادرات الاندماجية بين الاندية و الفرق الوطنية ابتداءا من مطلع السبعينيات من القرن الماضي نتذكر منها انصهار فريق النهضة مع نادي البحرين ونجاح هذا الفريق في تحقيق نتائج ايجابية في كرة القدم المحلية و الخليجية وبعدها نجحت مبادرة اندماج فريق الحالة مع نادي الجزيرة تحت مسمى نادي الحالة الحالي الذي حقق هو الاخر نتائج بطولية في العديد من الالعاب الجماعية و الفردية ثم جاء اندماج نادي النسور مع النادي الاهلي و الترسانة و الجزائر تحت مسمى النادي الاهلي الذي يعد من اندية الطليعة في مختلف المسابقات المحلية تبعه اندماج اندية العربي و اليرموك و الولعة و الوطني تحت مسمى نادي الوحدة الذي ظل لسنوات طويلة رافدا رئيسيا لمنتخبات القدم و اليد و الطائرة كما يعد نادي المنامة من الامثلة الاندماجية الناجحة جدا وقبل ذلك نجحت اندماجات اندية النيل و اللولوء و المجد تحت مسمى السلمانية وانضم اليهم فيما بعد الماحوز تحت مسمى القادسية كما نجح اندماج ناديي العاصفة مع الشروق تحت مسمى نادي راس الرمان ويعتبر نادي الشباب آخر الاندماجات التي تبشر بالخير.

مقابل هذه الاندماجات الناجحة شهدت الساحة الرياضية البحرينية حالات من الاندماجات التي لم يكتب لها النجاح اذكر منها اندماج المالكية مع اتحاد الريف تحت مسمى الجزيرة و الحد مع قلالي تحت مسمى الساحل و الوحدة مع القادسية تحت مسمى الهلال بينما شهدنا حالات من عدم الاستقرار في اندماجات كل من النجمة و التضامن و الاتفاق بسبب عدم التوافيق في جوانب مختلفة منها ما يتعلق بغياب المنشأة المناسبة كما في حالتي الاتفاق و التضامن ومنها ما يتعلق بغياب الانسجام بين الاداريين و الجمعيات العمومية باستثناء اللاعبين كما في حالة نادي النجمة الذي يسجل حتى الان تراجعا كبيرا في نتائجة الرياضية في مختلف الالعاب على الرغم من مضي ما يقارب العشر سنوات على الاندماج وعلى الرغم من جاهزية مبناه النموذجي الجديد الذي كلف الدولة ملايين الدنانير ولكنه مايزال جسدا بلا روح وبلا حياة !

هذه الحالات تستدعي تحركا جادا وعاجلا من المؤسسة العامة للشباب و الرياضة باعتبارها الحاضن الرسمي للاندية الوطنية لانقاذ ما يمكن انقاذة واعادة الامور الى نصابها الصحيح لتحقيق الفائدة المرجوة من مشروع دمج الاندية الرياضية مع ضرورة الفصل التام بين الاندية و المراكز الشبابية و ضرورة توعية المجتمع الرياضي و الشبابي بان ملكية هذه الاندية و المراكز الشبابية و مشروعية تسييرها تعود الى المؤسسة العامة للشباب و الرياضة ولا يحق للاشخاص ايا كان موقعهم ان يجيروا هذه المنشآت العامة لصالحهم و يعتبرونها املاكا خاصة بهم !











  • التعليقات: 0

تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع الملاعب الرياضي بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع الملاعب الرياضي علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :