فترة توقف الدوري الأردني تفرز 3 أزمات

جريدة الملاعب -

تترقب الفرق الأردنية المحترفة، موعد استئناف مباريات دوري المحترفين، بعد توقف يمتد لـ 45 يومًا، نظراً لاستضافة الأردن، منافسات كأس آسيا للسيدات.

وكان قرار إيقاف الدوري لهذه المدة الطويلة، سلبيًا على الفرق واللاعبين والمدربين والمتابعين، خاصة وأن فترة التوقف، جاءت في مرحلة حاسمة وحساسة، بلغت فيها الفرق، قمة جاهزيتها الفنية والبدنية.

واشتكى الكثير من ممثلي الأندية، من فترة التوقف غير المدروسة، وظهرت عدة مخاوف من انعكاساتها السلبية على فرقهم.

وتعتبر الجولات الـ 3 المتبقية من بطولة الدوري، حاسمة ومصيرية للفرق، حيث ستحدد هوية البطل، فيما تتصارع نصف الفرق، للهروب من شبح الهبوط.

ونستعرض أهم المشكلات والمخاوف التي أفرزتها فترة التوقف، ونجملها في التقرير التالي:

مشكلات مالية

أدت فترة التوقف الحالية، إلى خلق عدة مشكلات للأندية المحترفة، منها مطالبة اللاعبين بمستحقاتهم المالية، حيث أن غالبية صناديق الأندية، خاوية، وصرف المستحقات يعتمد على الاستحقاقات التي تعود لهم من معونة الاحتراف، إلى جانب ريع الحضور الجماهيري للمباريات.

وتأخر الاتحاد الأردني في صرف مستحقات شهر مارس/آذار الماضي، مما خلق عدة أزمات بين الأندية ولاعبيها.

أزمات فنية

وضع مدربو الفرق المحترفة، أيديهم على قلوبهم، خلال فترة التوقف الحالية، فالمحافظة على جاهزية اللاعبين الفنية والبدنية ليس بالأمر السهل، فتكثيف التدريبات ورفع الحمل التدريبي، قد يخلق عدة إصابات في صفوف اللاعبين، كون الموسم يوشك على النهاية، وتخفيفها، قد يفقد اللاعبين، الجاهزية المطلوبة.

كما أن مدة فترة التوقف قد تؤثر سلبًا على معنويات اللاعبين وحماسهم واندفاعهم، خاصة وأن الدخول في أجواء المباريات الرسمية والحاسمة، يتحقق بشكل تدريجي، وبالتالي كيف لذلك أن يتحقق، وكل فريق تبقى له 3 مباريات فقط.

مسئوليات تحكيمية

توقف بطولة الدوري، ربما سيكون له، التأثير السلبي على حكام البطولة، الذين اكتفوا بالتدريبات، للمحافظة على جاهزيتهم البدنية.

وستقع على الطواقم التحكيمية، عدة مسئوليات، فالحكام مطالبون بأن يكونوا في قمة تألقهم وحضورهم الذهني أثناء إدارة ما تبقى من مباريات، والخطأ سيكون ممنوعاً، خاصة في المباريات الحاسمة والتي تؤثر نتيجتها على مصير بعض الفرق.