• 4:01:32 PM
  • |
الصفحة الرئيسية آراء وتحليلات ترامب يقود العالم صوب الفساد الرياضي !!
  • التعليقات: 0

ترامب يقود العالم صوب الفساد الرياضي !!

28-04-2018 01:28 PM

جريدة الملاعب -
صالح الراشد

من اين جاء هذا الرئيس الذي لا يجيد لغة في الحوار أو التعامل الا الإبتزاز, ولا نعلم هل هو قائد دولة أو مدير شركة أو حتى رئيس مافيا أو تاجر عقارات, فعندما يتحدث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا نجد الا التهديد والوعيد والابتزاز طريقا لما يخرج من شفتيه, وبالتالي طلب أموال طائلة من الدول التي توفر لها الجيوش الأمريكية الحماية, وعاد بفوائد مالية كبيرة في مشاريع اقتصادية خارجية وداخلية على دولته, وربما لهذا السبب فقد استاء غالبية العالم من الأمر كون المردود المالي عاد على الشركات الامريكية فقط .

جديد ترامب بأنه ابتعد عن السياسة وقرر ان يدخل المعترك الرياضي بصفته مصارع أو من ممثلي لعبة المصارعة, فقد أعلن عبر حسابه على تويتر, تأييده للعرض الموحد من اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي لاستضافة نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2026، ووجه تهديداً مبطناً إلى الدول التي ربما تعارض ذلك, وكتب ترامب على حسابه: 'سيكون من المخجل أن تعارض الدول التي نساندها دائماً عرض الولايات المتحدة، لماذا يتعين علينا مساندة هذه الدول بينما هي لا تساندنا بما في ذلك في الأمم المتحدة؟'.

وفي هذا الحديث إشارة واضحة على قيام ترامب برشوة وتهديد دول العالم الأخرى, وبالتالي على الاتحاد الدولي لكرة القدم التحقيق فيما نشره الرئيس الأمريكي كونه يدخل ضمن الفساد الرياضي بدلا من البحث عن عملية شراء الأصوات, كون الأمر واضحا جليا بأن الأصوات سيتم منحها بالقوة العسكرية والسياسية, وبالتالي فقد أخرج ترامب الرياضة عن مفهومها الانساني وعمل على تداخل السياسة والرياضة وهو أمر مرفوض نهائيا في الفيفا واللجنة الأولمبية الدولية.

وتعتبر الأفضلية للمغرب في استضافة البطولة في ظل حصولها على دعم مطلق من قارات العالم الثلاث افريقيا واسيا واوروبا, فيما يمتلك العرض الموحد من الولايات المتحدة، كندا، والمكسيك فرصة ضئيلة في اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الدولي 'فيفا' 13 حزيران في موسكو.

ترامب أساء الى بلده من خلال تغريداته على تويتر كما افتعل قضايا جانبية مع الرياضة العالمية والتي حاول إظهارها بدور المرعوب, ووضع بلاده من جديد في مواجهة العالم مما يعني ان هناك ضغوطا سياسية سيتم ممارستها على ممثلي الدول الأعضاء في الاتحاد الدولي لكرة القدم من دولهم الباحثة عن السير في الركب الأمريكي, وربما نشهد بطولة تقام بطريقة قصرية ديكتاتوريه في الولايات المتحدة, لنقول بعدها وداعا للرياضة كما قلنا وداعا للسياسة.




  • التعليقات: 0

تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع الملاعب الرياضي بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع الملاعب الرياضي علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :