• 4:01:32 PM
  • |
الصفحة الرئيسية آراء وتحليلات انهم يتساقطون .. وحسبي الله على الغاوين؟!
  • التعليقات: 0

انهم يتساقطون .. وحسبي الله على الغاوين؟!

20-02-2018 01:39 AM

جريدة الملاعب -


لن يتوقف الحديث عن مشاركة الرياضة الاردنية في دورة العرب الرياضية بكل ايجابياتها وسلبياتها ولن يكون لتلك المشاركة المهمة اي معنى ان لم تخضع لمرحلة جادة من التقييم لدراسة جوانب النجاح العديدة التي رافقت رياضتنا في الدوحة ودراسة السلبيات التي حدثت وتمثلت بتواضع نتاج العديد من الرياضات التي لم تكن نتائجها بمستوى حجم الطموح ولا بالامكانات الكبيرة التي حظيت بها قياسا لما تحقق لبعض الرياضات الاخرى التي حققت نتائج مفاجئة بإمكانات بسيطة لا تذكر.
المرحلة المقبلة تحتاج لعملية جرد لحسابات الدورة الرياضية تبدأ اولا بتكريم تلك الثلة الرائعة من اللاعبين واللاعبات والمنتخبات التي استطاعت ان تقفز لمواقع المقدمة وان تحقق انجازات لافتة وان تعود بالميداليات الملونة رغم صعوبة المنافسة وزخم المشاركة العربية في دورة رياضية جمعت الاقوياء ثم الانطلاق نحو تقييم تلك المشاركة بكل ما رافقها من نجاح وإخفاق واكبها وحَدَّ من طموحاتنا باحتلال موقع متقدم وسط مجموعة الدول الشقيقة التي نالت من المعادن اضعاف ما حققته رياضتنا على تعدد وتنوع مشاركتنا في معظم الالعاب المقررة في الدورة ...
وتجدنا نفخر بهذا الجهد الكبير الذي بذلته العديد من اتحاداتنا في سبيل إعداد ابطالها وبطلاتها لهذا الاستحقاق الرياضي العربي الكبير ونشيد بالانجازات التي تحققت خصوصا في رياضات الالعاب الفردية التي تميزت عن غيرها من خلال الميداليات التي عاد بها ابطالها .. إلا ان المساءلة هنا مطلوبة لتلك الاتحادات التي عادت من الدوحة بخفي حنين رغم تعدد المعسكرات الخارجية التي خصصت لها منتخباتها والتصريحات التي اطلقها المسؤولون واكدت قدرتها على المنافسة والعودة بمركز مقبول لكنها أخفقت بجدارة ..!!
وقياسا للمركز الذي لم يكن بأفضل من سابقيه في الدورات الاخيرة نتساءل هل ستبقى رياضتنا أسيرة لظروفها المادية الصعبة التي تحد من انطلاقتها .. أم ان ما حققته الدول الشقيقة من شأنه ان ينبه المسؤولين لاهمية المبادرة بدعم الرياضة
articles_mosaad-alosaimi


الملاعب -مساعد العصيمي


ما الذي يحدث لبعض نجوم في الكرة السعودية .. انهم يتساقطون تباعا.. هل أعد الاسماء التي سقطت من جراء عادات سيئة أو تلك التي باتت على شفير النهاية .. لا ..أنتم تعرفونها ؟! المشكلة قائمة ونتعامى عنها .. وأخرها احد المتميزين الذي نال عقدا كبيرا .. ثم ماذا بات اسيرا لاصدقاء السوء ممن كتبوا نهايته وهو في غفلة لا يحسن ما يعمل .. 

حدثني التربوي الذي اثق بفكره وعمله وهو الخبير بأحوال اللاعبين .. ليشير على ان السهر وتوابعه قد ضربا اطنابهما بين اللاعبين .. بادرته .. أليست الأندية ذات دور تربوي اجتماعي .. قال نعم هي كذلك .. لكن الفخ بات أكبر من العصفور .. المال والشهرة .. وعدم التحصين ضد الانزلاقات جميعها حولت مسارات اسماء نحسبها قادرة على ان تكون في قمة التألق .. تعود ادراجها خائبة مثقلة بالتعب والارهاق وعدم التركيز ،سألته من يفعل ذلك بهم .. خفت بريق عيناه .. وتلعثم لسانه .. وقال الأكيد انهم من القريبين منهم .. من هم قادرون على اقناعهم بالصداقة والسعادة..مثل هؤلاء الغاوون .. أحسب انهم عار على المجتمع الرياضي .. بل أن اموالهم كبراز قط ضال ..لا تصلح الا لمسح "..... "النتنة" .. لن ازيد عليهم لكن أتمنى ان يستغفروا ربهم لأن غواية انسان وطعنه في رزقه ومستقبله من اشد الجرائم وانكاها . 

صاحبي الذي اغرورقت عيناه وهو يتحدث اشار الى ان الامر بات مكشوفا يستطيع أي متابع ان يقيسه من خلال السقوط الذريع للمستوى .. بل وغياب لمحة الحماس والتألق والألق من على محيا المتضررين. 

مفيد القول أن المشكلة ظاهرة ونحن نتغافل عنها .. ولم يبد أي منّا خططا للعلاج او حتى سبيل الى التوعية والارشاد .. ولكن قبل ان نهم بوضع ما يساعدنا على محاولة تجاوزها .. علينا اولا ان نكون اكثر مصداقية مع انفسنا بأن نعترف بالمشكلة وحجمها وخطورتها الفادحة .. وما هو دور كل جهة في القضاء عليها .. ليس النادي وحده بل الاتحاد والمنزل والاعلام .. ومن ثم ما هي خططنا للعلاج. 

فهناك من يرى في الأموال الكثيرة سببا ومن يرى أن في الادارات التي تقود الأندية سببا أهم في تفاقم المشكلة لأنها إدارات جعلت من اللاعبين اسرى لعبثية الفوز ولا شأن لها بأي شيء اخر.. عدت إلى التربوي فشدد على ان دور النادي ينحصر ببحث مسيريه عن الانتظام في التدريبات والالتزام بالمباريات ولا بأس لديهم ان حضر اللاعب بنصف تركيز .. او بأعياء كامل .. المهم ان يحضر ، المهم لا مشاكل ، ويزيد الوجع وهو يشير الى عدد من اللاعبين يجدون متسعا في زيادة الارهاق وهم ينطلقون مباشره بعد مبارياتهم مستفيدين من الراحة ليوم او نصف يوم الى بلدان قريبه . 

علينا ان لا نضع رؤوسنا في الرمال فالمشكلة تتفاقم وفي ازدياد ومع انها حصدت اسماء دوليه كثر هي في الطريق لفعل ذلك أكثر ، في السابق كنا نتهم المعسكرات الخارجية وسوء اختيار الاداريين الذين يشرفون عليها ، لكن الان من نتهم اموال الاحتراف ام الاداريين ام فراغ الاحتراف ام بهم جميعا. 

لن انغمس في وضع الحلول ، إلا أن علينا أن ألا نكون من الجاهلين ..لكن سأنتظر المساهمة والاجابات المفيدة من الزملاء في الوسط الاعلامي ومن المنتمين للأندية والمتخصصين في علمي النفس والاجتماع وكذلك القراء واللاعبين انفسهم. لكن قبل كل ذلك علينا ان نعترف ان هناك مشكله .




















































  • التعليقات: 0

تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع الملاعب الرياضي بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع الملاعب الرياضي علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :