صور وفيديو : ماذا قال محمد مصطفى عن جماهير الوحدات .. !!

جريدة الملاعب -

حاوره : هيئة التحرير

محمد مصطفى: أقسم بالله بحب جمهور الوحدات

نجم من نجوم العصر الذهبي للنشامى، لعب المباريات التاريخية في كتيبة عدنان حمد التي صنعت التاريخ، كان علامة فارقة في جميع الأندية المحلية والعربية التي لعب لها، خرج مظلوماً من الوحدات، وعاد لبريقه مع شباب الأردن.

محمد مصطفى نجم شباب الأردن والمدافع الدولي السابق مع منتخب النشامى، كان ضيفنا في "الملاعب" هذا الأسبوع وخضنا معه الحوار التالي :

حدثنا عن بدايتك في لعب كرة القدم، وعن مسيرتك الكروية ؟

بدايةً أتشرف بوجودي في جريدة الملاعب، هذا المنبر الإعلامي الذي إستضاف كبار النجوم، ويسعدني أن أكون هنا مثلهم، بدايتي كانت مثل جميع لاعبي كرة القدم في الحارات والمدارس، ومن ثم لعبت في فئات نادي الجزيرة وتدرجت فيها ووصلت للفريق الأول، إحترفت بعد ذلك في المحرق البحريني ومنه الإنتقال للشعلة السعودي، ومن ثم توجهت للخور القطري، وفي النهاية لعبت للوحدات ومنه لشباب الأردن.

حدثنا عن تجربتك في الوحدات وهل تشعر أنك ظُلمت ؟

الموضوع ليس أنني تعرضت للظلم أو لا، فهناك ظلم في كرة القدم يكون مقبول أو معقول، فمن الممكن أن أكون غير مناسب لخطة الجهاز الفني حسب وجهة نظرهم، أنا لا أقول أنني تعرضت للظلم ولكنني أشعر بالحسرة لأنني لم العب، وهذه الحسرة للاعب كرة القدم مشكلة، حيث أن عمر لاعب كرة القدم في الملاعب قصير، ولذلك يجب أن يلعب ويقدم ما لديه.

بصراحة هل ظلمك جمال محمود، علماً أنك كنت عائد من الإصابة عندما استلم تدريب الأخضر ؟

قدمت المطلوب مني في عهد الكابتن عدنان حمد وكان أدائي مُرضي للجميع، ولكنني تعرضت للإصابة في الكاحل، وذهبت لقطر لإستكمال علاجي وعملية التأهيل، حيث لم تقصر إدارة الوحدات بشكل عام ود.بشار الحوامدة بشكل خاص معي.

عدت بعد ذلك للوحدات بعد تنسيب الكابتن جمال محمود بالتعاقد معي، ولكنني لم أشارك إلا بعدد قليل من المباريات، بالرغم من أنني تعافيت من الإصابة وتم تأهيلي بالصورة المطلوبة.

تعودنا عليك كقلب دفاع، ومن ثم تقدمت لتلعب كلاعب إرتكاز، هل أثر هذا التغيير عليك ؟

نعم أنا لعبت كقلب دفاع في بداياتي، ولكن الكابتن عدنان حمد قرر أن يشركني في مباراة ضد المنتخب الأسترالي في مركز الوسط المتأخر، والحمدلله كان أدائي ممتاز وفاز منتخبنا حينها، اللاعب جندي في الملعب ويجب أن يلعب في أي مركز يطلب منه ولو كان حراسة المرمى.

في عصر الإحتراف أصبح هناك إتهام للاعبين بعدم الإنتماء لأنديتهم، ما رأيك ؟

نعم تغير اللاعب وتفكيره بعد الإحتراف، وأصبح يحاول تأمين مستقبله نظراً لأن عمره في الملاعب قصير، ولكن الأندية الجماهيرية تتطلب من اللاعب التضحية قليلاً، عصر الإحتراف لم يغير الإنتماء ابداً، أنا الآن لاعب في شباب الأردن وإنتمائي لشباب الأردن وأسعى لتحقيق الألقاب معه.

محمد مصطفى يؤدي بشكل جيد مع شباب الأردن، كيف ترى حظوظك بالعودة لصفوف المنتخب الوطني؟

كل لاعب يطمح للعودة للمنتخب الوطني، وقد لعبت للمنتخب وأنا في سن صغير ولازلت قادراً على العطاء، أتمنى العودة خصوصاً وأننا على أبواب إستحقاق مهم وهو بطولة كأس أمم أسيا 2019 في الإمارات.

حدثنا عن تجربتك مع شباب الأردن، والمنافسة الثنائية على صدارة الدوري رفقة الجزيرة ؟

عندما كنت لاعباً في الأندية الأخرى، كنا نحسب حساب لمواجهة شباب الأردن وكنا نعتبرها مباراة ثقيلة، بعد دخولي للنادي شاهدت الإحتراف في النادي وإحترافية شباب الأردن ومعالي سليم خير والطموح في النادي ليكون رقم صعب في بطولة الدوري، وذلك كان ظاهراً بالتعاقدات التي تعكس الطموحات بتحقيق بطولة، أشعر بالسعادة وأتمنى أن أكون بقدر الثقة.

طموح شباب الأردن كبير هذا الموسم ؟

قبل توقيعنا للعقود حدثنا معالي سليم خير عن طموحه بتحقيق بطولتي الدوري والكأس.

أنديتنا تتهم بعدم وجود عمل مؤسسي فيها، ومن هذه الأندية شباب الأردن الذي أقال المدرب البرتغالي بعد أسابيع قليلة من بداية الموسم، ما رأيك ؟

معالي سليم خير يطمح لتحقيق الدوري والكأس، شاهد الفريق وقرر التغيير، حيث أن النتائج كانت حاضرة إلا أن المستوى لم يكن مُرضي، وكان من المناسب تغيير المدير الفني.

 حدثنا عن ركلة الجزاء الأخيرة أمام الفيصلي ؟

نادراً ما أتسبب بركلة جزاء، ولم أكن منفعلاً أصلاً بالهجمة، الكرة بالأصل خطأ على لاعب الفيصلي شهاب الدين بن فرج الذي تعمد العنف معي ومع حارس المرمى عامر شفيع، قمت بدفعه عن شفيع لإبعاده وقام الحكم بإحتسابها ركلة جزاء، رغم أن الكرة خارج اللعب.

أنت إحترفت في الخليج، ما الفرق بين الدوريات الخليجية والدوري المحلي ؟

بصراحة الفروقات في الإمكانيات المادية فقط، أما المستوى الفني فلاعبنا لا يقل عن اللاعب الخليجي، فعندما تتمرن على ملعب عشب طبيعي وتلعب على عشب طبيعي، سيختلف مستواك عن التمرين على ملعب صناعي واللعب على عشب طبيعي، وعندما تذهب للتمرين وتجد ملابسك جاهزة، وجميع احتياجاتك متوفرة، ستتفرغ للعب الكرة، أما إذا كان تفكيرك كيف تؤمن مصروفك الشخصي واحتياجاتك اليومية، فكيف ستقدم المطلوب منك.

لازلنا نشاهد صورتك بقميص الوحدات على حسابك في "فيسبوك"، بصراحة هل ترغب بالعودة للمارد الأخضر؟

بالنسبة لحسابي على الفيسبوك فأنا بعيد عنه منذ فترة بسبب وفاة شقيقي، أما بالنسبة للوحدات فأي لاعب يطمح بتمثيل هذا النادي صاحب المستوى العالي، ولكنني أرغب بالإنصاف وبغير ذلك سيكون صعباً.

ستحتفل لو سجلت في مرمى الوحدات ؟

أحب جمهور الوحدات، وهو جمهور يوضع على الرأس ومكانه قلبي، بالتأكيد لن أحتفل، فأنا لا أنسى جمهور الوحدات الذي هتف باسمي وطالب بأن العب ولازال يهتف باسمي.

في حال طلبك جمال محمود للعب في نادي يدربه، ماذا سيكون ردك ؟

انا لاعب ويجب أن أتقبل كل ما يحصل في الملعب وخارجه، ولكن عندما أذهب لنادي يجب أن أكون في حسابات المدرب، وأن يقابل إجتهادي باللعب، لا أطلب أن العب لإسمي، بل أن يتم الحكم على أدائي بناءاً على أدائي في التمرين والمباريات الودية والرسمية، وهذا ما حصل معي في الوحدات، إجتهدت ولم العب، وبالتالي ليس لدي مانع لألعب لأني أثق بقدراتي الفنية.

من المدرب المحترف فعلاً من المدربين الذين دربوا محمد مصطفى ؟

بصراحة لايوجد مدرب كامل فهو إنسان ويجب أن يكون له نقاط ضعف، هناك مدربين كثر دربوني وكان لهم فضل علي وأهمهم الكابتن عيسى الترك الذي أعطاني الفرصة في الجزيرة، والمرحوم خالد عوض، والكابتن عدنان حمد الذي علمني كيف يكون اللاعب محترفاً.

هل أصبح المدرب الوطني أصبح مدرب طوارئ، وجمال أبو عابد نموذجاً ؟

المدرب الوطني يجتهد ويحاول تطوير قدراته وإثبات وجوده ولكن النتائج تحكم، وعندما تحاول الإدارات التغيير يكون المدرب الضحية، وأنا أفضل المدرب المحلي الذي يعرفنا ويعرف طباعنا.

ما سبب تذبذب أداء القطبين وتغيير الأجهزة الفنية باستمرار؟

جميع الأندية تمر بظروف صعبة، كما تشاهدون ما يحصل مع ريال مدريد وبرشلونة،الإستقرار الفني مهم جداً حتى يستطيع اللاعب تقديم كل ماعنده، وكذلك الحفاظ على قوام الفريق وعدم تغيير اللاعبين بإستمرار، والتغييرات المستمرة سبب ما يحصل في الوحدات والفيصلي.

كيف تنظر إلى مستقبل الكرة الأردنية في ظل هذا العجز المادي؟

الجانب المادي هو الجانب الأهم لنجاح الكرة الأردنية، والأمير علي يحاول جاهداً تأمين إحتياجات الكرة الأردنية، ولكن الشركات الخاصة مقصرة وبشدة، في الخليج يتسابقون لرعاية الأندية على عكس شركاتنا تماماً، وأتمنى من الشركات الوقوف مع كرتنا لأنها متنفس الشعب وفوز المنتخب سينعكس بالسعادة والفرح للجميع، والراحة المادية ستؤدي للنتائج الإيجابية.

لو كنت أحد القائمين على الكرة الأردنية في الستقبل، ماذا ستكون أهم خططك للإرتقاء باللعبة ؟

الإهتمام بالفئات العمرية، فاللاعب يصعد للفريق الأول ويشعر أنه أقل من اللاعبين، ولكن عندما يتأسس اللاعب بصورة صحيحة سينعكس ذلك على ثقته وقدراته .

والدتك تتابعك وتشجعك ؟

والدي وأمي وأخواني يتابعوني بحكم أن أخي لاعب سابق، إخواني ووالدي يناقشون المستوى والأداء، أما والدتي فيهمها الفوز فقط، ومتابعة العائلة مسؤولية كبيرة لأي لاعب.

الفرق العالمية والمحلية باتت تستورد اللاعب الجاهز، ما رأيك بهذه الظاهرة ؟

الأندية يجب أن تتعاقد مع إحتياجاتها فقط، أما اللاعب الجاهز فسيفيدك لموسم ومن ثم يرحل لنادي ثاني بعقد أكبر، شباب الأردن مثلاً يمتلك فئات جيدة ويقطف ثمارها حالياً.

شباب الأردن من الأندية الغير جماهيرية، هذه النقطة ستكون إيجابية أم سلبية في وقت الحسم ؟

 
شباب الأردن نادي غير جماهيري ولكنه نادي صعب، ولن يشكل غياب الجماهير علينا ضغطاً، فعقليتنا تريد البطولة، ونحن على قناعة أننا لسنا أقل من أحد، ونسعى لتتويج تعبنا بلقب.

لعبت أمام مهاجمين على مستوى عالي، من هو أخطر المهاجمين الذين لعب أمامهم محمد مصطفى ؟

الكابتن أحمد هايل لأنه كان يجمع بين التميز بالرأس والقدم، وكذلك الصقر محمود شلباية الذي كان يسجل من أنصاف الفرص، في العصر الحالي الدردور وبهاء فيصل وكابلونجو مميزين للغاية.

نريد منك كلمة لجماهير الوحدات، وهل ستعود للأخضر ؟

أنا لاعب محترف وعلي أن أتقبل فريقي الحالي، وأنا مرتاح بفريقي، بصراحة من يلعب مع شفيع ويوسف النبر يجب أن يكون سعيد، وعندما ينتهي عقدي لا أعلم أين سأكون بعده.

بالنسبة لجماهير الوحدات (أقسم بالله بحبهم، من كل قلبي بحبهم)،لعبت للمنتخب ولعبت في أندية خارج الأردن ولكن جماهير الوحدات تحب اللاعب وتقدره بغض النظر عن مستواه، وكنا نجدهم معنا بأصعب الظروف، وبالنهاية أنا لاعب محترف وتفكيري بنادي شباب الأردن وكيف نحرز بطولة، وسيبقى الوحدات في قلبي.

أي فريق تشجع في أوروبا ؟

ريال مدريد

من هو لاعبك المفضل ؟

لعبت مع عظماء الكرة الأردنية رأفت علي وبشار بني ياسين وحاتم عقل، وكان شعور رائع بأن تلعب مع نجوم كنت تشاهدهم على التلفاز، وأفضل مالديني عالمياً.

كيف هي العلاقة بين محمد مصطفى والمطبخ ؟

بحكم الغربة تعلمت الطبخ، وأحب البطاطا المسلوقة والمعكرونة كونها مناسبة للتمارين والمباريات، وأفضل المقلوبة من الوالدة.