• 4:01:32 PM
  • |
الصفحة الرئيسية ضربة جزاء الحناينه: خطر الفيفا يهدد أنديتنا والاتحاد...
  • التعليقات: 0

الحناينه: خطر الفيفا يهدد أنديتنا والاتحاد يتحمل المسؤولية الأكبر

05-01-2019 06:05 PM

جريدة الملاعب -

نزار محروس قرر فسخ عقده مع الجزيرة

تزايدت في الآونة الأخيرة الخطابات والشكاوى المقدمة من قبل اللاعبين والمدربين ضد الأندية الأردنية، وهو ما يهدد تلك الأندية بعقوبات قد تصبح قاسية في المستقبل القريب، وهو ما يهدد بصورة كبيرة تعرض هذه الأندية لعقوبات مالية وقد تصل إلى خصم النقاط في المستقبل.


للتعقيب على كل هذه الحالات وخاصة الحالة الأخيرة التي تحدث عنها الشارع الرياضي الأردني بكثرة، وهي قضية المدرب السوري نزار محروس الذي باتت علاقته بحكم المنتهية بعدما التجئ لفسخ عقده بسبب تأخر الرواتب.


الملاعب استضافت المحامي عماد الحناينه المختص في القضايا الرياضية والمحامي الذي يتولى قضية المدرب السوري نزار محروس، والذي تحدث حول القضية وحول العديد من القضايا الهام وأسباب هذه المشكلات التي باتت تعاني منها الأندية .



الشكاوي استهلكت ميزانيات الأندية والاتحاد يتحمل المسؤولية الأكبر


بشكل عام أعتقد أن المسؤولية تقع على عاتق الاتحاد بصورة أكبر من الأندية، فالاتحادات الأهلية هي الجهة التي تنظم جميع أمور كرة القدم، وأهم هذه الأمور عملية إعداد التعليمات والقوانين و هذه العملية بالذات ليست صعبة أبداً خصوصاً في عصر الإحتراف، لإن الاتحاد الدولي يكون على تواصل دائم مع الاتحادات الأهلية ويبلغهم بالتعديلات أولاً بأول، كما أن الأنظمة والقوانين الخاصة بالاحتراف وعلاقة الأندية باللاعبين جاهزة ومنشورة من الاتحاد الدولي الذي يقدم أي مشورة تحتاجها الاتحادات الوطنية، ومن الغير منطقي إبعاد الاتحاد عن المسؤولية.


الأندية كذلك تتحمل المسؤولية في عملية إدارة شؤونها الداخلية، مثلاً هناك أندية قادرة على تسيير أمورها وإجراء التعاقدات حسب موازنتها وهناك أندية تفشل بذلك، وهناك أندية عليها فضاية مالية، وأندية أخرى ليس عليها شيئاً.





وجود تزوير بالعقود !!


اللاعب عنده جهل ببعض الأمور، مثلاً عندما يوقع عقد مع نادي، قد يطلب منه النادي توقيع عقد جديد بسبب مشكلة بالعقد القديم أو نقص، وهو لا يسأل عن النسخة القديمة من العقد ولا يقوم بإتلافها، اللاعب يجب أن يتبع الإجراءات البدائية على الأقل مثل قراءة العقد والإشارة للعقد السابق في حال وجود عقد لاحق، الثقة الزائدة والمفرطة بالأندية من أهم مشاكل اللاعبين، للأسف التزوير موجود، وكذلك هناك حالات تلاعب بمدة العقود، والأخ محمد سمارة رئيس لجنة أوضاع اللاعبين، تحدث عن وجود 5 حالات تزوير لديه دون أن يفصح إن كانت من اللاعبين أو من الأندية، وغابت التصريحات من الاتحاد بعد ذلك والسكوت مطبق على هذا الموضوع الخطير، هذه قضية جنائية ولم يتم إتخاذ أي عقوبة أو إجراء على مرتكبيها.



لا تعاون


لا يوجد أي تعاون بيني وبين لجنة أوضاع اللاعبين، وأنا أرفض التعاون معهم لأنه لا يوجد إستقلالية للجنة؛ فحسب القوانين والتعليمات اللجنة تعين من قبل مجلس الإدارة وأن يكون فيها تمثيل من قبل اللاعبين وروابط اللاعبين والمدربين والأندية، ونحن لا نمتلك روابط.


أنا أوصلت رسالة للاتحاد بطريقة غير مباشرة أن ما يتم من تعاطي مع حقوق اللاعبين من ناحية لجان الاتحاد هو أمر غير قانوني، ومؤشر خطير عن تعرض اللاعب الأردني للظلم ولا أعلم إن كان هذا الظلم مقصوداً أم لا، الأندية وضعها حساس وخطير ولكنها في الوقت ذاته تجور على اللاعبين، والطرف الضعيف هو اللاعب الذي لا يأخذ الراتب ولا يحصل على تعويض عند الإصابة وإذا طالب بحقه أصبح غير منتمياً للنادي ومرتكب لجريمة كبرى.



هناك إداريون يقولون أن اللاعب لا يوجد لديه إنتماء ويسأل عن (قرشه) فقط، ما رأيك؟


هذه إجابة غير منطقية وغير إنسانية وغير ياضية بالأصل، أي شخص يعمل فمن الطبيعي أن يكون تعبه لقاء راتب، أطراف كثيرة تكون غير منتمية للنادي وبالتالي من حقي كلاعب أن أنتمي لمصلحتي وهذا لا ضرر فيه، وعندما يقدرني النادي ويعطيني حقوقي وراتبي في موعده، سأقدر النادي وأبذل جهدي وحتى قد أتبرع براتبي لأجل النادي، ولكن على النادي أن لا يشعرني أنني ماكينة.



خطر الفيفا


وصول شكاوي اللاعبين للاتحاد الدولي لكرة القدم، ليس خطيراً على الاتحاد ولكنه خطير على الأندية، الأندية الأن تتعرض للعقوبات ولكن لايتم النشر عنها، ذات راس مثلاُ تعرض لعقوبتين من الفيفا، وفرضت على البقعة عقوبة مالية قبل أيام في قضية اللاعب السوري أنس بلحوس، لاحقاً قد تتطور العقوبات وتصل لخصم النقاط و لمرحلة التهبيط.



نزار محروس


الكابتن نزار محروس مدرب معروف في المنطقة وله قيمته الفنية ولم يسبق له أن أنهى تعاقده مع أي نادي لأسباب مالية، ولكنه لم يستلم راتبه لثلاث شهور وقدمنا إنذار للنادي بالدفع، وحقيقةً وضع الجزيرة خطير وهذا الأمر واضح،محروس وصل معهم للقبول بأخذ راتب شهر واحد، والحصول على راتب الشهرين بشيك من أحد أعضاء مجلس الإدارة، إلا أن النادي رفض، الإدارة لم تكن جدية أبداً في الوصول لحلول، وهذا سيكلفها مستقبلاً دفع تعويض كبير للمدرب السوري جراء فسخ عقده بهذه الطريقة.


المفاوضات كانت لفسخ عقد المدرب مقابل دفع رواتبه، وأنا ضد هذه المفاوضات منذ البداية لأنها ضد مصلحته، تواصل معي عضو مجلس إدارة ولم نصل لنتيجة وإنقطع الإتصال.


أندية ذات راس والجزيرة والرمثا والحسين إربد وضعهم المادي خطير للغاية،الإجراءات التي تتم من البعض للسيطرة على الأندية من خلال ضخهم للأموال عند توليهم كرسي الرئاسة والمطالبة فيها عند الرحيل، حملت الأندية ديون من الرئيس نفسه ومجلس إدارته وهذه العلاقة غير شفافة وغير منطقية وتمنع الإستقلالية في العمل دون ضغوط.



القضايا


القضايا المادية زادت بسبب وعي اللاعبين وتفطنهم لحقوقهم، ولا يوجد محاميين مختصين بالقضايا الرياضية، فقط لدينا مستشار الاتحاد وأعتقد أنه يجامل الاتحاد كثيراً، وللأسف أختلف مع العديد من القرارات التي يصدرها الاتحاد من وجهة نظري القانونية، مع إحترامي لوجهة نظرهم ولكنني أعتقد أنها تفتقد للممارسة العملية خارج الأردن، هناك ضعف وأنا هنا لا أدعي الكمال لكنني أمتلك وجهات نظر جيدة مكنتي من الفوز بالعديد من القضايا.



أصعب قضية


كانت أول قضية لي في محكمة التحكيم الرياضي أمام أفضل محامي رياضي في العالم وهو الإسباني خوسيه كريسبو.


حبك لأي مهنة هو طريقك للإبداع، أنا كنت محامي بنوك وخبرتي كانت فيها، ومن ثم توجهت للقضايا الرياضية قبل بداية الإحتراف في الأردن، وأصبح لدي خبرات في القضايا الرياضية وأنا متابع ومهتم ومتفرغ لها.


الأحتراف حول كرة القدم لمهنة للاعب حيث كون بعض اللاعبين ثروات مالية، كرة القدم فتحت أفاق جديدة للاعبين وغيرت حياتهم وحياة عائلاتهم، ولكننا للأسف نتعاطى معه بطريقة خاطئة، يجب اتباع التعليمات الدولية المصدرة من الاتحاد الدولي منذ عام 2008، مشكلة الأندية إعتمادها على الإتحاد الذي لا يحكم بتعويض للاعبين وإنما فقط بالرواتب، الأندية حين تشعر بالخطر ستحذر حين تبرم الصفقات، وقانون اللعب النظيف موجود في كل العالم، ويجب أن يطبق لدينا؛ حيث لا تزيد مصروفات النادي عن مدخولاته أبداً وهذا سيفرض على الأندية الإنضباط في إبرام العقود.



صدمة


صدمني قرار الأمير بعدم الترشح لرئاسة الاتحاد وأعتقد أنه قرار خطير ويجب دراسته بعناية، لكنني لا أعتقد ولا أتصور إبتعاد سمو الأمير علي عن كرتنا، وجوده مهم جداً وأساسي ضمن جميع المعادلات، أرجوا بحث الأمر بجدية.




  • التعليقات: 0

تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع الملاعب الرياضي بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع الملاعب الرياضي علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :