ما لم تشاهده في مباراة النشامى والفدائي

جريدة الملاعب - أبو ظبي-ربيع العدوان -وفد اتحاد الإعلام الرياضي
-الجماهير حضرت مبكراً وكانت فاكهة اللقاء، الجماهير العربية وحتى الإعلاميون الأجانب الذين تواجدو انبهروا بحالة الحب والود على المدرجات حيث جلست الجماهير سوياً وهتفت سوياً وقدمت لوحات ابداعية ورائعة، فكان الشماغ يزين الكوفية.

-هتاف شعب واحد مش شعبين، سيطر على المدرج وتغنت به الجماهير كثيراً في الطرفين، جماهير المنتخب الفلسطيني أيضاً هتفت "هيك علمنا ابو حسين ..شعب واحد مش شعبين".

-المنسف ممنوع، فيتال أهدر فرصة ثمينة على نشامى المنتخب لتناول المنسف الذي كانت السفارة الأردنية تقوم بتحضيره للنشامى، وذلك لان مباراة هامة تنتظرهم الأحد.

- الجمعية الأردنية في أبوظبي شهدت احتفالات كبيرة حتى ساعة متأخرة عقب المباراة احتفالاً بتأهل النشامى بحضور وفد اتحاد الإعلام ونخبة من الإعلاميين الرياضيين الأردنيين، ولم ينسى المتواعجدون الدعاء والتمني بتأهل المنتخب الفلسطيني.

-نجم منتخبنا خليل بني عطية خرج عقب المباراة واضعاً الثلج على قدمه، لكنه طمأن الجميع بأنها كدمة بسيطة.

-يوسف الرواشدة أيضاً يشعر بتحسن كبير وسيكون جاهزاً لمباراة دور ال١٦ الى جانب سالم العجالين.

-موسى التعمري نجم منتخبنا الوطني يحظى باهتمام كبير من وسائل الاعلام العالمية والمحلية في البطولة وتتهافت عليه لأخذ التصريحات واللاعب يقابل ذلك بصدر رحب وأخلاق عالية.

-روح طيبة جمعت اللاعبين وكان العناق عقب المباراة وفي المنطقة المختلطة مثار إعجاب خاصة بين البنداري ونجوم المنتخب.

-لقطتي معتز ياسين حارس النشامى الذي اعتذر لاحد الأطفال على المدرج بعد اصطدام الكرة به، وبهاء عبد الرحمن الذي أهدى قميصه لأحد الأطفال على المدرجات، وجدت إشادة كبيرة من وسائل الإعلام.

-خلال اللقاء فيتال كان يتابع نتيجة مباراة سوريا وأستراليا وسأل مساعديه عن النتيجة في أكثر من مناسبة.

-حسن الضيافة وكرم الأخلاق والتعاون الكبير لم يكن غريباً على الأشقاء الإماراتيين في مدينتي أبوظبي والعين، كما أن المدينتين تحظيا بطبيعة خلابة ونظام رائع وجمال منقطع النظير، فيما كانت البنية التحتية والملاعب الموجودة عنوان دهشة.