الملاعب كسبت الرهان والنشامى ردوا على تشافي في الميدان

جريدة الملاعب -

ساعات ويخوض النشامى مواجهة حاسمة من أجل الوصول لدور الثمانية من بطولة كأس آسيا لكرة القدم التي تستضيفها دولة الإمارات العربية المتحدة، أمام فيتنام لإكمال مسيرة الحلم الذي بدا يكبر يوما بعد الاخر وبالتدريج وبدون انفعال.

فيتنام لن يكون وجبة سهلة، لذا فان الإفراط في التفاؤل لا يعد الخيار المثالي، ولكن الاحترام الكبير الذي ابداه فيتال في المؤتمر الصحفي الخاص باللقاء وقائد الفريق عامر شفيع يثبت أن الجهاز الفني واللاعبون يدرسون الاحتمالات جيداً ولا زالت الواقعية خيارهم الاول وهو الأنسب في هذه المرحلة، لمواصلة الصعود درجة فدرجة أملاً في تحقيق انجاز فريد للكرة الأردنية، بتخطي الدور الثاني في ظل اختلاف البطولة التي ارتفع عدد المنتخبات المشاركة فيها لـ ٢٤ منتخب.

فما قام به النشامى كان مصدر فخر كبير، خاصة وأنه جاء رداً قاسياً على الكثيرين ممن استبعدوا النشامى من حسابات التأهل وأحرجهم، ولعل أبرزهم النجم العالمي لاعب برشلونة السابق والسد حالياً تشافي هيرنانديز، وغيره الكثيرون حتى من النقاد المحليين وغيرهم، وحتى الكثير من الجماهير على مواقع التواصل الاجتماعي.

نجم فريق برشلونة والمنتخب الاسباني المعتزل تشافي هيرنانديز توقع خروج مبكر لمنتخب النشامى من البطولة متوقعاً تأهل سوريا في الصدارة وأستراليا ثانية وفلسطين ثالثة.

نفتخر في صحيفة الملاعب أن رهاننا قد نجح على النشامى في النسخة الحالية من البطولة، كنا ولا زلنا من النادرين اللذين آمنوا بالمنتخب الأردني وقدرته على الإبداع والوصول على الأقل لإنجاز المنتخب في نسختي ٢٠٠٤ و٢٠١١ والتواجد في الدور الثاني، ولا زلنا نملك الثقة برؤية سمو الأمير علي رئيس الاتحاد الأردني لكرة القدم، وإمكانيات المدير الفني فيتال منذ اللحظة الأولى والمعسكر الأول في كرواتيا حتى اللحظة، وهو ما دعم الثقة الكبيرة بروح الانتماء والقتالية والإبداع لنجوم المنتخب الذين كانوا أبطالاً على الموعد.

عندما وضعنا عنوان " نعم نستطيع" ووصفنا المدرب البلجيكي بأنه سوبر مان، قصدنا بأن الشكل الذي ظهر عليه النشامى بدى مختلفاً حينها وهو ما يعني وجود تغييرات فنية للأفضل منحت النشامى الأفضلية، ومن خلال المتابعة الحثيثة لمل ما يتعلق بالمنتخب الوطني استنتجنا ان هنالك عمل كبير يحصل داخل معسكر المنتخب سينتج فريقاً قوياً معايراً لما كان عليه في الفترات التي سبقت ذلك وخلقت شكوكاً كبيرة لدى الجماهير.

ورغم ان فيتال لم يعجب كثيراً بالفكرة لانه متواضع كما قال، لكننا كنا نثق به وبقدراته ولا زلنا، ولكننا سعيدون بان الفكرة باتت علامة مسجلة للملاعب وتداولتها وسائل الاعلام العربية، وباتت جملة “yes we can.. vital Superman “ تريند يستخدمه الجميع.

الصورة المغايرة وغير المتوقع التي ظهر عليها النشامى، غيرت جميع الأفكار التي كان يحملها حتى الأخوة العرب، حيث بات المنتخب الأردني مرشحاً أولاً للفوز في أي لقاء يخوضه وتصدر المشهد وبات مثالاً للمحللين على مختلف القنوات خاصة الخليجية.

ثقتنا كبيرة بالنسامى لمواصلة الإبداع والتقدم أكثر في المحفل الآسيوي خطوة بخطوة، قلوبنا معكم.