كيف تمارس الرياضة عندما تكون كثير الانشغالات؟

جريدة الملاعب -

التزامات يومية لا تنتهي وعمل لساعات طويلة، كيف يمكن ليوم مشغول للغاية أن يتحمل التزام إضافي بالتمرين الرياضي؟

عادة ما ننظر للتمرين الرياضي اليومي على أنه كتلة أو وحدة واحدة، ليس هذا فقط بل أنها تتطلب وقت استعداد قبلها ووقت بعدها أيضا، الأمر الذي يجعل الفكرة تبدو كحلم مؤجل بعيد لا يمكن تطبيقه إلا في المستقبل.

في الواقع فإن هناك عدة طرق لأداء حصتك اليومية من التمرين الرياضي اليومي من دون الحاجة لاقتطاع كتلة من الوقت، ها هي بعض الخطوات التي يمكنك تنفيذها لدمج التمرين الرياضي في جدولك المشغول.

استغل فترات الراحة

سواء كانت استراحة الغذاء أو استراحات قصيرة لا يتعدى كل منها الخمس دقائق كل ساعة او ساعتين، إذا كنت تملك رفاهية مكتبك الخاص فقم باستغلال ذلك في أداء بعض التمارين الرياضية القصيرة في استراحات عابرة من العمل، الأمر الذي سيعيد تنشيطك وشحن طاقتك وتركيزك وسيعطي جسدك فرصة للاستفادة من الرياضة في الوقت ذاته.

ابذل المزيد من الجهد

إن أمكن، حاول إنجاز عملك من خلال الطريقة التي تتطلب حركة أكثر، قم بإجراء مكالماتك التليفونية بينما تسير في المكتب أو الردهة، تحرك من خلال صعود ونزول السلالم بدلا من المصعد، في حالة كنت تقود سيارتك إلى العمل، قم بركن سيارتك على مسافة من العمل لتمشي إليه، إن كنت تستقل الحافلة او التاكسي، ترجل عنها قبل محطتك وقم بالسير إلى مقر العمل لتحصل على جرعة ممتازة من الحركة في بداية اليوم.

اشترك في حصص لياقة

توفر عليك حصص اللياقة البدنية الوقت الضائع في اختيار أجهزة التمرين بنفسك والبحث عن التمارين التي ستقوم بتأديتها ناهيك عن محاولات التأكد من قيامك بها بشكل صحيح، توفر هذه الحصص أيضا فرصة للالتزام الحقيقي الذي قد تكتشف أنك تستطيع إفساح بعض الوقت له، هذا إن شعرت بالرغبة في التفاني بشكل حقيقي.