• 4:01:32 PM
  • |
الصفحة الرئيسية لقاء الأسبوع الحناحنة: هذه أسباب اعتزالي والرحيل عن الفيصلي...
  • التعليقات: 0

الحناحنة: هذه أسباب اعتزالي والرحيل عن الفيصلي "فيديو"

20-03-2019 11:44 AM

جريدة الملاعب -

الحناحنة: هذه أسباب اعتزالي والرحيل عن الفيصلي


شفيع ثقة للمدافعين وشلباية أصعب مهاجم


لا يمكن تعويض حسونة الشيخ ورأفت علي



واحد من أبرز من شغلوا مركز الظهير الأيمن، كان وفياً للقميص الأزرق لكن سنة الحياة الكروية فرضت عليه الرحيل، لقب بـ"داني ألفيس"، وكان مميزاً في مركزه وأحد أفضل اللاعبين في الجهة اليمنى، حصد العديد من الإنجازات وقدم مواسم رائعة رفقة الزعيم وكان يحظى بشعبية كبيرة.


عبد الإله الحناحنة، نجم الفيصلي والمنتخب الأردني سابقاً حل ضيفاً على الملاعب للحديث عن مسيرته الكروية وعن التحضير لمباراة اعتزاله، وخرجنا معه بالحوار الآتي:


أستعد لمهرجان الاعتزال


أحضر نفسي الآن لمباراة اعتزالي والتي ستقام بين الفيصلي وشباب الأردن عند الساعة السابعة من يوم الجمعة الثاني والعشرين من الشهر الجاري على ملعب الأمير محمد في الزرقاء، مستغلاً توقف الدوري لأيام الفيفا، كما أنني حصلت في أواخر العام الماضي على شهادة تدريب بدرجة وأسعى لتطويرها والوصول للشهادات الأعلى، طموحي الآن هو النجاح كمدرب بعد نجاحي كلاعب. 


أتمنى أن تليق المباراة بعبد الإله الحناحنة وما قدمه للفيصلي، حيث قدمت دعوة لنجم الفيصلي السابق نادر جوخدار للمشاركة بالمهرجان، وكذلك النجوم العراقيون حيدر عبد الأمير ورزاق الفرحان، كما قررت تقديم دعوة للفنان المحبوب لدى الجميع ربيع شهاب، واجب علينا أن نسعى لتواجده لأنه قدم الكثير ليضحكنا، الدعوة لجميع جماهير الفيصلي للحضور، أشكر إدارة الفيصلي ومعالي سليم خير لموافقته على المشاركة بالمهرجان، كما أشكر رئيس الزعيم الحالي بكر العدوان وأدعوا بالرحمة للشيخ سلطان متمنياً من الله أن يكون الجميع بحجم الأمانة التي أوصانى الشيخ سلطان عليها بالحفاظ على الفيصلي، وهذه الأمانة ليست للإدارة فقط بل للجماهير.


نعم هناك تقصير من الشركات الخاصة في دعم اللاعبين والرياضة، نشكرهم لأن هناك من يدعم جميع لاعبي الأندية رغم ميولهم والفرق التي يشجعونها ولكن شخصياً هناك تقصير معي وأتمنى الدعم لي ولجميع اللاعبين، وبالوقت ذاته هناك شركات تواصلت معي لدعمي من تلقاء ذاتها.


الاهتمام باللاعب يقل عند اعتزاله، كم المكالمات من الجماهير والإعلام وغيره يختفي بشكل كبير، ولكن الحمدلله لازلت أشعر بالاهتمام في كل مكان.


إلى جماهير الكرة الأردنية والفيصلي، مهرجان اعتزالي باسم المحبة والوفاء، أتمنى حضوركم لأنني راهنت عليكم رغم الأحاديث التي تتكلم عن عدم حضور الجماهير لمهرجانات الاعتزال.


لهذه الأسباب اعتزلت


كان بإمكاني أن العب لسنتين إضافيتين على الأقل؛ لكن ضعف العروض المقدمة لي من الأندية والتي لا تليق بعبد الإله الحناحنة الذي مثل المنتخب الوطني والفيصلي دفعني للاعتزال، أنا أحترم ظروف الأندية وإمكانياتها ولكنني قررت إنهاء مسيرتي والتوجه للتدريب، ومن الجيد ترك اللعبة والجماهير تحبك وأنت قادر على العطاء كذلك ، كما أن التأخر على الاعتزال سيأخرك عن الحصول على شهادات التدريب والدخول بالمهنة بعمر متأخر، أنا ارتأيت أن الوقت المناسب لترك الأثر عند الجميع، هناك لاعبين لم يستطيعوا الركض في نهاية مسيرتهم، وأنا لا أستطيع تقبل فكرة أن أكون سيئ في الملعب، أو أن أحدهم أفضل مني.


مسيرتي مع الفيصلي


مسيرتي مع النادي الفيصلي بدأت سنة 1998 في فريق تحت 14 سنة تحت قيادة الكابتن إبراهيم الفاعوري، ومن ثم انتقلت للتدرب في فريق تحت 16 سنة والذي كان يدربه الراحل الغالي على قلوبنا خالد عوض، قبل أن يتم ترفيعي للفريق الأول وأنا أبلغ من العمر 17 عاماً، وكانت مباراتي الأولى ضد الإفريقي التونسي بتونس، لقد تعلمنا من الجيل الذي سبقنا الكثير خصوصاً وأننا عاصرناهم وعشنا معهم في فترة ذهبية، ذلك جيل لا ينسى أبداً ونفتخر فيه جميعاً، لا زلت أذكر إصرارهم على الفوز وروحهم داخل الملعب والجدية في التمارين انضباطهم كان أشبه بالمعسكرات العسكرية، وكان الشيخ سلطان رحم الله يجمعنا قبل كل مهمة خارجية ويقول لنا " الانضباط الانضباط الانضباط، أنت تمثلون الوطن" وكان الفريق بحجم المسؤولية في كل مكان.


الراحل سلطان العدوان


مواقف الشيخ رحمه الله كثيرة ويُرفع بها الرأس، الشيخ لم يتخلى عني حتى في زواجي، الجميع يعلم كم كان صاحب جود وكرم ورجل المواقف المشرفة .



تقصير الفيصلي


الحكاية ليست حكاية تقصير، ممكن أن نقول أننا مررنا باختلاف وجهات النظر وأن المدرب في ذلك الوقت كان لا مبالي، حقيقةً لا أذكر من كان المدرب حينها، وقد كلمني حينها مساعد المدرب ولا أذكره أيضاً، ولكنهم لم يكونوا من أبناء النادي أو من الذين عمروا طويلاً فيه، صدقاً لا أتذكره ولكنه تحدث بطريقة " إن لم يعجبك ارحل" .


خرجت من النادي دون وجود أي خلاف بيني وبين أي شخص وعلاقتي جيدة بالجميع حتى بعد خروجي من النادي، حيث بقيت أتردد على النادي باستمرار ولم ولن أفتعل مشاكل مع أي شخص أو أخسر شخص سواء في النادي أو خارجه، لأنني يجب أن أتعامل بطريقة جيدة مع الجميع.


جماهير الزعيم


جماهير الفيصلي هي روح نادي واللاعبين وهي من تتغنى فينا وصاحبة الفضل الأول والكبير على الجميع قبل وبعد عبد الإله الحناحنة، الفيصلي واقف بإدارته ولاعبيه وجماهيره ولكن جماهيره هي الباقية من أكبر الداعمين لأصغر مشجع، هؤلاء سبب فخر لنا، وحضورهم في الملعب وصبغه بالألوان الزرقاء يشعرك بمتعة كرة القدم ويدفع اللاعبين لتقديم ضعف قدراتهم وإمكانياتهم التي عودونا على تقديمها، الجماهير هي الروح والدافع وأتمنى تواجدهم باستمرار خلف النادي، والتوفيق للفيصلي والتتويج بالدوري الرابع والثلاثين لأنه أغلى الألقاب وباسم الراحل سلطان العدوان.


ندمان على ترك الفيصلي


أشعر بالندم لأنني غادرت الفيصلي ولكن ذلك القرار لم يكن بيدي، لم يكن استغناء عن الحناحنة بل هو إصرار نادي الحسين على التوقيع معي وكانت خطوة صعبة والضغوطات كبيرة، وأتشرف بالتأكيد بلعبي للحسين إربد الذي احترمني مثل الفيصلي للأمانة.


الكلاسيكو


الكلاسيكو مباراة خاصة ويتم تحضير اللاعبين لها، كما تعلم فإن أنظار الجميع ووسائل الإعلام تتركز على هذه المواجهة التي تعرضت على القنوات العربية، مما يدفع اللاعب للتفكير بالطريقة التي تجعله يظهر بأفضل صورة أمام جماهيره وعلى شاشات التلفزيون والمحللين، هذه المباراة بمثابة فرصة لكل لاعب لأن يبرز نفسه تكتيكاً وضمن فكر المدرب، هذه قمة والزعيم الفيصلاوي والوحدات فريقان كبيران ومن ينضبط يفوز.


لم أكن من اللاعبين الذين بيحثون عن الشعبية، الشعبية تصنع بالأداء والرجولة والحماس وعدم الخسارة داخل الملعب، لا أحب الخسارة أبداً حتى في التمرين وقد يحدث في التمرين ما تشاهدونه على التلفاز من مشاحنات وغضب عند الخسارة هذا طبعي الداخلي منذ الصغر، وطباع تعلمناها من الأجيال السابقة، لا يمكن أن يكون اللاعب بارداً داخل الملعب، وهذه طبيعية إنسانية، لم أتعمد استفزاز أحد نهائياً، كان همي دائماً أن أفوز وأن أفيد فريقي.


لا أنسى هدف عبد الهادي المحارمة في الوقت بدل الضائع عندما نزل للملعب وسجل من أول لمسة هدف الفوز، الوحدات كان مثل النار وفي جيل ذهبي، وكان قد غادرنا سبع لاعبين حينها، كذلك هدف الزواهرة في الدقيقة الأولى من عمر اللقاء كان متفق عليه مسبقاً وطبقناه بالتدريب، وكان المدرب اليماني حينها وسمح لنا بتنفيذها باللقاء ونجحت، ولم نكن نملك مهاجم بالمواجهة حينها، وحافظنا على الهدف.


الظهير الأيمن


لم أكن العب ظهيراً أيمناً في البدايات، ولعبت في منتخب الشباب والناشئين كلاعب ارتكاز ولاعب وسط، وكنت هدافاً حينها رغم عنفي وتعرضي للطرد في العديد من المباريات، وفي عام2002 حصلت ظروف أدت لغياب لاعبين عن الفريق مما تسبب بإشراكي كظهير أيمن وهرت بصورة طيبة للغاية باللقاء وتم تثبيتي في المركز، وقام برانكو باستدعائي للمنتخب كظهير أيمن بسبب هذه المواجهة، إحسان حداد وعدي زهران لاعبي ارتكاز أيضاً، هذا المركز نادر في الأردن رغم أهميته.


شلباية، رأفت علي وحسونة الشيخ


أخطر المهاجمين الذين لعبت ضدهم كمدافع كان محمد عبد الحليم، كان خطير جداً ولا تعلم كيف سيتعامل في منطقة الجزاء، محمود شلباية أيضاً خطير ومجهوده يفوق عبد الحليم حتى، رأفت علي لاعب داهية في مركزه وذكي للغاية، رأفت لا يمكن أن يكون مثل حسونة وحسونة يختلف عن رأفت أحدهما مقاتل والآخر داهية وذكي وهادئ، حسونة بدنياً يركض في كل مكان وكلاهما لا يعوض بتاريخ الكرة الأردنية لا ننسى مؤيد سليم بدران الشقران، وهيثم شبول وعامر ذيب وحسن عبد الفتاح، جيل لا يعوض أبداً وأتمنى أن يكون الجيل الحالي أفضل ولكن عليهم أن يعملوا ويشعروا بالمسؤولية وبفرقهم، على كل لاعب أن يكره الخسارة وأن يبحث عن الإيجابيات، في أكاديميتي أعلم الأطفال أن الخسارة تعني فقدان الكثير، حتى أنهم يبكون عند الخسارة، هذا سينعكس عليهم عندما يكبرون بكل تأكيد .


المرحلة الحالية


هناك أربع أو خمس فرق تنافس على الدوري ونتيجة الكلاسيكو لن تحكم أبداً مصير الدوري، شباب الأردن والسلط والجزيرة منافسون حقيقيون بالإضافة للوحدات، علينا أن نقاتل في كل مباراة ونفكر ونخطط لكل مباراة على حدا، الفيصلي اختلف بعد عودة العوضات ويبدوا أنه كان هناك شرخ بين الكابتن طارق جرايا واللاعبين والأمور تغيرت بعد رحيله، الفريق في مباراة السلط كان مميز وفاز على فريق كبير يملك جهاز فني ولاعبين واعيين.


أنا لست صاحب قرار في النادي الفيصلي، كل مدرب يمتلك فكر ويتحمل مسؤولية التعاقدات التي يوافق عليها، إدارة الفيصلي لم تتدخل طوال تاريخها بالتعاقدات والأمور الفنية أبداً، كمشجع بالتأكيد أنا غير راضي عن التعاقدات لأنها لا تلبي طموح نادي بحجم الفيصلي، أما المحترفين الحاليين فأعتقد أن النادي توفق باختيارهم.





  • التعليقات: 0

تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع الملاعب الرياضي بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع الملاعب الرياضي علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :