ليفاندوفسكي يكشف حقيقة رفض زوجته انضمامه لباريس سان جيرمان

جريدة الملاعب - نفى مهاجم فريق بايرن ميونيخ، البولندي روبرت ليفاندوفيسكي تقارير تفيد بأن رفض زوجته الانتقال إلى فرنسا أدى إلى فشل الانتقال المحتمل إلى باريس سان جيرمان.

وأكد ليفاندوفسكي، مهاجم منتخب بولندا، أن تفكيره في الانضمام إلى صفوف باريس سان جيرمان في وقت سابق، مجرد أنباء لا أساس لها من الصحة.

وصرح ليفاندوفسكي لبرنامج «تيليفوت» بقناة «TF1» الفرنسية: «كل ما تردد عن رغبتي الانضمام لباريس سان جيرمان بسبب رفض زوجتي غير صحيح وكلها أخبار وهمية».

وأشار المهاجم الدولي: «هناك العديد من المعايير التي أدرسها لحسم أي وجهة قادمة، ولكن أؤكد أنني سعيد للغاية بتواجدي في صفوف بايرن ميونيخ».

ويرتبط ليفاندوفسكي، مع النادي البافاري، بعقد يمتد حتى يونيو 2021.

وكان ليفاندوفسكي أحد الأسماء البارزة المرتبطة بالانتقال إلى باريس سان جيرمان وأيضًا ريال مدريد الإسباني.

وذكر ليفاندوفسكي علاقته الجيدة مع الفرنسيين الثلاثة في تشكيلة بايرن ميونيخ، وأشار إلى أن المنضمين الجدد هذا الصيف يبشرون ببدء ثورة فرنسية متنامية في صفوف بايرن ميونيخ.

وقال: «لدينا ثلاثة لاعبين فرنسيين في الفريق، لدي علاقة جيدة مع فرانك ريبيري، إنه لاعب مضحك للغاية، إنه يبلغ من العمر 35 أو 36 عامًا، لكنه زميل رائع داخل الملعب وخارجه».

وأضاف: «كينجسلي كومان رائع أيضًا، ولديه إمكانات هائلة ويمكن أن يصبح لاعبًا رائعًا، إنه سريع جدًا بالكرة».

وعن اللاعب الثالث في صفوف البافاري أشار ليفا: «توليسو مصاب لكنه لعب دائما بشكل جيد معنا».

وعن الصفقة الجديدة والمنتظر انضمامها في الصيف بينامين بافارد تحدث المهاجم البولندي عنه قائلًا: «لقد لعبت بالفعل ضده، إنه لاعب جيد للغاية، بالنسبة له ستكون مرحلة جديدة في مسيرته، إنه انتقال جيد لبايرن».

وأردف: «لوكاس هيرنانديز، أعرفه أيضًا، قبل أن يكون هناك الكثير من اللاعبين الإسبان، سيتعين علي الآن تعلم اللغة الفرنسية».

وأصر ليفاندوفسكي أيضًا على أنه بينما يريد أن يكون أفضل مهاجم في العالم، فعليه أن يساعد الفريق أن ينجح أولًا.

وأكمل: «أفعل كل شيء لأكون أفضل مهاجم صريح في العالم، لكنني لا أفكر فيما إذا كنت المهاجم الأول أم لا».

وأتم: «في كل مرة أكون فيها في الملعب يجب أن أثبت نفسي، إنه لأمر رائع أن أسجل ويفوز الفريق، أنا سعيد للغاية بحياتي المهنية، ألعب في أحد أفضل الأندية في العالم».