الفيصلي يكمل الطريق نحو الثنائية رغم الخسارة من العقبة (صور)

جريدة الملاعب -

خاص

تصوير أنس العمري
تأهل فريق النادي الفيصلي للدور نصف النهائي من بطولة كأس الأردن رغم خسارته بهدف دون رد من العقبة في لقاء إياب ربع النهائي والتي استضافها ملعب ستاد عمان الدولي، مستفيداً من فوزه ذهاباً 3-1 على الملعب ذاته.

ووسط أجواء رمضانية هادئة، وسط مدرجات فارغة في أغلبها نظراً لتأخر توقيت المباراة وساهمت نتيجة مباراة الذهاب أيضاً، حيث حقق الفيصلي الفوز 3-1 مما أعطى جماهيره بعض الراحة.

باغت العقبة دفاعات الفيصلي ببعض الهجمات المرتدة السريعة أثمرت إحداها عن هدف التقدم المبكر برأسية محمود جمال عند الدقيقة 12 ليرفع من درجات الإثارة، ويزيد الضغط على لاعبي الفيصلي الذي حاولوا السيطرة على منطقة الوسط لكن الرتم الفني لم يرتقي وغابت الخطورة الحقيقية عن مرمى حماد الأسمر حارس العقبة ومعتز ياسين حارس الفيصلي، لكن الأمر لم يخلو من بعض المناوشات أبرزها كرة إحسان حداد التي سددها "ع الطاير" لكنا ابتعدت عن المرمى في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول، لكن أخطر الكرات كانت تلك الدربكة التي أحدثتها عرضية سالم العجالين من ضربة حرة تهادت أمام أنس الجبارات لكن الكرة سارت على فوهة المرمى قبل أن يبعدها دفاع العقبة، لينتهي الشوط الأول بهدف دون مقابل للعقبة.

في الثاني اندفع الفيصلي بقوة باتجاه مرمى العقبة بعد أن تقدم خليل بني للأمام وزاد احسان من طلعاته الهجومية والتي كاد أن يصيب الشباك في إحداها لكن كرته كانت بجانب القائم في الدقيقة 49، تبعه شهاب بن فرج برأسية من ركنية أخرى لكنها لم تصب الهدف، ضغط الفيصلي تسبب في بعض الفراغات التي حاول عيسى السباح نجم العقبة الاستفادة منها في مناسبتين لكن معتز ياسين وقف بالمرصاد في اللحظات الأخيرة، وفي كرة أخرى اعترض لاعبو العقبة بغضب كبير على قرار الحكم بعدم احتساب ركلة جزاء لصالحهم بحجة لمس شهاب بن فرج للكرة داخل المنطقة المحرمة لينال السباح الإنذار.

تبديلين متعاكسين لكلى الفريقين شهدهما الشوط الثاني حيث عمد راتب العوضات مدرب الفيصلي على تأمين الخطوط الخلفية عندما زج بانس بني ياسين على حساب شهاب بن فرج سبق دخول عمر هاني مع بداية الشوط الأول بدلاً من محمد بني عطية، فيما أخرج رائد الداوود مدرب العقبة مايكل المشاكس بدلاً من محمود جمال صاحب الهدف، لكن ذلك لم يغير الكثير من واقع اللقاء الذي استمر على حاله.

بدأ القلق يصيب جماهير الفيصلي مع تقدم الوقت خاصة في ظل الهجمات التي كان ينفذها العقبة بين الحين والآخر، كما كان لغياب أحمد العرسان وصيصا أثر كبير على العمليات الهجومية للفيصلي، في ظل العديد من الكرات المقطوعة من لاعبي الوسط وانعزال المهاجم هشام السيفي في كثير الأحيان وسط رباعي الدفاع العقباوي بقيادة رجا.

التوتر بدأ يتصاعد بين اللاعبين خاصة، حيث تدخل الحكم ليحل الخلاف بين عيسى السباح وسالم العجالين، وبدى ذلك جلياً من خلال تناقل الكرات الغير دقيق بين اللاعبين في كلا الفريقين، حتى أعلن الحكم صافرة النهائية بفوز العقبة وتأهل الفيصلي.

الفيصلي: معتز ياسين، شهاب بن فرج "أنس بني ياسين"، براء مرعي، عدي زهران، سالم العجالين، أنس الجبارات، مهدي علامة "إبراهيم دلدوم"، خليل بني عطية، محمد بني عطية "عمر هاني"، احسان حداد، هشام السيفي

العقبة: حماد الأسمر، أنس بلحوس، منذر رجا، محمود مشعل، محمد عبد الرؤوف "خالد محمود"، أحمد أبو انجيلة، محمد الحسنات "محمد سمير"، طارق القماز، عيسى السباح، محمود جمال"مايكل"، ماركوس.